فرنسا تعتزم رفع دعوى ضد إيران في محكمة العدل الدولية.. بسبب "رهائن الدولة"



في ردّ فعل على تمديد مهمة المقرر الخاص لحقوق الإنسان في إيران وتوسيع نطاق عمل بعثة تقصي الحقائق، وصفت منظمة العفو الدولية هذا الإنجاز بأنه استجابة حيوية للمطالب المستمرة للناجين من انتهاكات حقوق الإنسان في إيران.
وأكدت "العفو الدولية" أن السلطات الإيرانية يجب أن تدرك أن انتهاكات حقوق الإنسان لن تمر بعد الآن دون عواقب.

بدأت اليوم الخميس 3 أبريل (نيسان)، اجتماعات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لمراجعة مشروع قرار بشأن حالة حقوق الإنسان في إيران، ولا تزال مستمرة.
وفي هذا الاجتماع، أعرب ممثلون من مختلف البلدان، بما في ذلك بلجيكا والبرازيل وسويسرا، عن قلقهم إزاء زيادة عمليات الإعدام، وقمع حرية التعبير، وانتهاكات حقوق المرأة والفتيات، والضغوط على الأقليات الدينية في إيران، وطالبوا بمزيد من التعاون بين النظام الإيراني ومؤسسات حقوق الإنسان.
ووصف الممثل البلجيكي الزيادة في عمليات الإعدام والقيود المفروضة على الحريات المدنية بأنها مثيرة للقلق. وأكد الممثل البرازيلي أيضًا على ضرورة إنهاء الضغوط على المجتمع البهائي وتعزيز مشاركة المرأة في المجتمع.
ودعا الممثل السويسري، في الوقت الذي يؤيد فيه مشروع القرار، إلى تمديد مهمة بعثة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة بشأن قمع المتظاهرين في إيران.
وقال ممثل كوستاريكا في الاجتماع أيضًا إن انتهاكات الحكومة لحقوق الإنسان في إيران وصلت إلى مستوى ينذر بالخطر.
وفي المقابل، اعتبر ممثل إيران أن تركيز المجلس على حالة حقوق الإنسان في إيران "إهدار للموارد" ودعا إلى التركيز على الوضع في غزة.

ذكرت الصحافية الأميركية لورا روزن، نقلاً عن مصدر إيراني، أنه إذا وافقت الولايات المتحدة على إجراء محادثات غير مباشرة مع إيران، فإن هذه المحادثات قد تجري خلال الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع المقبلة، وعلى الأرجح في عُمان.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن هناك إمكانية لإجراء محادثات مباشرة إذا اتفق الجانبان على إطار لمواصلة المحادثات في مراحلها الأولى.
وبحسب قوله فإن المرحلة الأولى من هذه المفاوضات من المرجح أن تعقد من دون تغطية إعلامية وبعيدا عن المعلومات العامة.
وبحسب تقرير هذا المراسل، فإن فريق التفاوض المحتمل لإيران سيضم ماجد تخت روانجي، نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية وعضو رئيسي في فريق التفاوض بشأن الاتفاق النووي في عام 2015، وكاظم غريب آبادي، نائب مسؤول الشؤون القانونية بوزارة الخارجية.

أعلن مسؤول إيراني كبير في مقابلة مع صحيفة "التلغراف" البريطانية أن طهران أمرت بسحب قواتها العسكرية من اليمن، في ظل تكثيف الغارات الجوية الأميركية ضد الحوثيين.
وقال المسؤول إن الهدف من هذا القرار هو منع الصراع المباشر مع الولايات المتحدة في حال وقوع قتلى في صفوف القوات الإيرانية.

قال عضو مجلس خبراء القيادة الإيراني، محمود محمدي عراقي، تعليقًا على مسألة المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة: "حتى لو قرر النظام، في مرحلة ما، الدخول في مفاوضات كنوع من إتمام الحجة، فعادةً ما تُجرى هذه المفاوضات بشكل غير مباشر."
وأشار عراقي إلى تصريحات علي خامنئي قائلا: "هذه التنازلات تُعتبر ضمن (المرونة البطولية) التي تحدث عنها المرشد، وهي في الواقع تُنفَّذ من موقع قوة."