الرئيس الإيراني: طهران ترغب في "حوار من موقع الندية"



نفتت وكالة "تسنيم" الإخبارية، التابعة للحرس الثوري الإيراني، مقتل عناصر من الحرس الثوري في الضربة الجوية الأميركية التي استهدفت مواقع الحوثيين في اليمن، مضيفة أن "هذه التصريحات تأتي في سياق حرب نفسية ومحاولة دفع المنطقة نحو صراع شامل".

قال الجنرال ديفيد بترايوس، القائد السابق للمنطقة المركزية الأميركية ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأسبق، في مقابلة مع "إيران إنترناشيونال": "إن أي عملية عسكرية أميركية لن تقتصر على استهداف المنشآت النووية، بل ستشمل أيضاً الدفاعات الجوية والقواعد الصاروخية".

قال يائير لابيد، رئيس وزراء إسرائيل السابق، في حوار مع بودكاست مارك دوبوويتز، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات: "ستقوم إسرائيل في نهاية المطاف، سواء مع الولايات المتحدة أو من دون وجودها، بضرب المنشآت النووية الإيرانية".

نشر الرئيس الأميركي دونالد ترامب مقطع فيديو للهجوم الأميركي على أحد مواقع الحوثيين في اليمن، وكتب: "كان الحوثيون مجتمعين للتدريب على الهجوم، لكنهم لم يعودوا قادرين على الهجوم. لن يتمكنوا بعد الآن من إغراق سفننا أبدًا."

نشر موقع "إنصاف نيوز" بيانا عن السياسي الإيراني مهدي كروبي، أشار فيه إلى استمرار احتجاز مير حسين موسوي، قائلا: "أكدت أنه على الرغم من أنني أعتبر الحرية حقي الطبيعي، فقد كنت أفضل أن نغادر الاحتجاز معًا، تمامًا كما دخلنا الاحتجاز في يوم واحد".
وأكد: "بالنسبة لي فإن الحرية ستكون لها معنى عندما تختفي من هذا البلد إلى الأبد المواقف الاستبدادية المتمثلة في التعطش الجماعي للسلطة والثروة، ونشهد عمليا سيادة الشعب على مصيره، والمعنى الحقيقي لتصويت الشعب في كل الأمور".
وأكد مهدي كروبي: "كما في الماضي، أعتبر نفسي ملتزما بعدم التلاعب بالألفاظ في الدفاع عن حقوق كل شخص، بغض النظر عن آرائه ومعتقداته، والدفاع عن حقوقه الدينية والقانونية وحرياته المشروعة".
وقال كروبي الذي كان زعيما للاحتجاجات العامة في عام 2009 أيضًا: "أعتبر الإفراج غير المشروط عن السجناء السياسيين، وخاصة النساء في السجن، بغض النظر عن معتقداتهن وانتماءاتهن الدينية، مطلبًا مشروعًا، وسأسعى إلى تحقيقه ابتداءً من اليوم إن شاء الله".
وكان نجل مهدي كروبي قد أعلن، في مارس/آذار الماضي، أن احتجاز والده قد تم رفعه بأمر من رئيس السلطة القضائية في إيران.