رئيس "الطاقة الذرية" الإيرانية: نستخدم "البلازما الباردة" لجعل مياه الصرف صالحة للاستخدام



وصف عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، مجتبى زارعي، مفاوضات عُمان بأنها "استمرار للعمليات المركبة"، و"مناورات القوات المسلحة" الإيرانية في مواجهة أميركا.
وقال زارعي إن إيران كشفت عن عدة "أوراق رابحة" في موضوع التفاوض مع أميركا، من بينها رفض التفاوض المباشر، ورفض اختيار دولة الإمارات العربية المتحدة كمضيف للمحادثات.

نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول أميركي أن دونالد ترامب مستعد لتقديم بعض التنازلات لإيران من أجل التوصل إلى اتفاق.
كما ذكر مصدر مطّلع للموقع أنه إذا كانت المفاوضات غير المباشرة الأولى بين إيران وأميركا مساء اليوم السبت إيجابية، فقد تُعقد مفاوضات "مباشرة" بين الطرفين مساء السبت أو يوم غد الأحد.

ظلّ كابوس التفاوض مع الأميركيين، الذين يعتبرهم علي خامنئي "طالبي خضوع وابتزاز"، حاضراً في ذهنه طوال 36 عاماً من قيادته، كما يظهر في 121 موقفاً اتخذه بهذا الخصوص.
وتُظهر تحليلات مضامين خطاباته والأحداث خلال هذه السنوات أن التفاوض، في نظره، لم يكن تفاعلاً حقيقياً مع أميركا، بل أداة لإدارة التحديات.

أشار وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في مقابلة مع التلفزيون الإيراني، إلى حديثه المباشر مع ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص لترامب في المفاوضات: "بعد المفاوضات المباشرة، التقينا وتبادلنا التحية والحديث بشكل محدود".
يشار إلى أنه في الأيام الماضية، أكد المسؤولون الإيرانيون مرارًا أن هذه المفاوضات في عُمان كانت "غير مباشرة".

قال إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، على هامش مفاوضات مسقط، إن هدف طهران من التفاوض مع واشنطن هو الموضوع النووي و"فقط رفع العقوبات وتأمين المصالح الوطنية".
ووصف التقرير الذي نقلته وكالة "رويترز" عن مسؤولين عمانيين بأنه "بلا أساس".
وكانت "رويترز" قد نقلت في وقت سابق عن مصدر عماني أن هدف المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة هو تخفيف التوترات الإقليمية، وتبادل السجناء، والتوصل إلى اتفاقات محدودة لتخفيف العقوبات مقابل السيطرة على البرنامج النووي الإيراني.