الصحة الإيرانية: الأمونيا وثاني أكسيد الكبريت وغيرهما تلوث هواء بندر عباس



صرح وزير الخارجية الإيرانية، عباس عراقجي، بأن "المفاوضات هذه المرة كانت أكثر ابتكارا بكثير من الماضي. وأنه ما زالت هناك خلافات، لكن من الواضح أن الجانبين دخلا في المفاوضات بشكل جدي.
وأضاف عراقجي أن الجولة المقبلة من المفاوضات ربما تكون يوم السبت المقبل، وأن عمان ستحدد التفاصيل والمكان. مشيرا إلى أن الجولة المقبلة من المفاوضات "ستكون بحضوري وويتكوف وبرفقة خبرا"ء.

قال وزير الخارجية العماني، بدر بن حمد البوسعيدي: "في محادثات اليوم بين الولايات المتحدة وإيران، أكد الجانبان رغبتهما المشتركة في التوصل إلى اتفاق قائم على الاحترام المتبادل والالتزامات الدائمة".
وأكد وزير الخارجية العماني: "هذه المحادثات ستستمر الأسبوع المقبل ومن المقرر عقد اجتماع رفيع المستوى يوم السبت القادم".

قال حسين ظفري، المتحدث باسم منظمة إدارة الأزمات، لوكالة "إيلنا" إن الحريق لم يُخمد بعد، مضيفًا: "الدخان المنتشر في المنطقة سام، وحجم الحريق لا يسمح بالاقتراب من موقع الانفجار."
وتابع: "سبب الانفجار هو المواد الكيميائية داخل الحاويات. كما أن مدير إدارة الأزمات الإقليمي كان قد حذر خلال زيارات سابقة من المخاطر المحتملة، مما يقلل من احتمالية وجود تخريب متعمد، لأن التحذيرات كانت قد صدرت سابقًا، ويُعتبر ما حدث حادثًا غير متوقع."

قال وزير الدفاع الإيراني، عزيز نصير زاده، في اجتماع لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان، الذي عُقد في مدينة مشهد، إن الحفاظ على القدرات الدفاعية وتطويرها "ضرورة مطلقة" في أي ظرف، ولا يجب أن "تُضعف أو تخضع للتجاذبات السياسية".
وأشار إلى عمليات "الوعد الصادق 1 و2"، قائلًا إنها وفرت "تجارب قيّمة"، وأعقبتها خطط جديدة في المجالات الهجومية والدفاعية، وبعد اجتياز الاختبارات بنجاح، دخلت حيز التنفيذ في أنظمة الدفاع والصواريخ.

قال ممثل المرشد الإيراني في مدينة قزوين، حسين مظفري، إن إيران طلبت من الأميركيين "ضبط تصرفات إسرائيل وكبح جماحها، ووافق الأميركيون على هذا الشرط". وأضاف: "قلنا لهم إنه لا ينبغي لإسرائيل أن تتخذ أي خطوة تصعيدية، سواء إعلاميًا أو عسكريًا".