حريق هائل على طريق طهران.. والأسباب مجهولة



قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو: "يجب تفكيك كل البنية التحتية للبرنامج النووي الإيراني، وهذا اتفاق يمكننا التوصل إليه"، مضيفا: "إذا تم التوصل إلى اتفاق بشروط أسهل، فإن إيران ستشتري الوقت وتنتظر حتى نهاية رئاسة دونالد ترامب".
وتابع نتنياهو أن "الاتفاق السيئ أسوأ من عدم وجود اتفاق"، وأن الاتفاق الجيد الوحيد سيكون مثل النموذج الليبي في عام 2003.

أعلن المدعي العام في طهران أنه تم فتح قضية ضد عدد من وسائل الإعلام والنشطاء؛ بسبب نشرهم أخبارًا عن الانفجار، الذي وقع في ميناء رجائي بمدينة بدر عباس، جنوب إيران.
وأضاف المدعي العام أنه على الرغم من التأكيدات التي صدرت من الجهاز القضائي، قامت بعض الوسائل الإعلامية والأشخاص في الفضاء الإلكتروني بنشر "معلومات مغلوطة وأكاذيب"، مما أدى إلى "تكدير الأمن النفسي للمجتمع".
وكان المدعي العام الإيراني قد شدد، يوم السبت 26 أبريل (نيسان)، على أنه "يجب الامتناع عن نشر معلومات تؤدي إلى تكدير الأمن النفسي للمجتمع حول انفجار ميناء رجائي".
كما قال وزير الداخلية الإيراني، إسکندر مؤمني، إنه "يجب على المواطنين ألا يولوا اهتمامًا بالشائعات، التي تنشرها بعض وسائل الإعلام، التي عادةً ما تكون وسائل إعلام أجنبية؛ حيث تكون لهذه الأخبار نوايا خاصة".
ولم تكشف السلطات الإيرانية حتى الآن عن السبب الرئيس وراء لانفجار ميناء رجائي.

أشارت صحيفة "هم ميهن" الإيرانية إلى أن هناك شكوكًا قوية بتورط إسرائيل في انفجار ميناء رجائي بمدينة بندر عباس، وذكرت أنه يجب على السلطات الإيرانية إعادة النظر في إجراءاتها الأمنية، وأن تسارع إلى إجراء التحقيقات والكشف عن نتائجها.

بعث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، برسالة تعزية إلى المرشد علي خامنئي، أعرب فيها عن مواساته في حادثة انفجار ميناء رجائي بمدينة بندر عباس، وأبدى استعداد بلاده لتقديم المساعدات اللازمة للتعامل مع تداعيات هذا الحادث، الذي أسفر حتى الآن، بحسب التقارير الرسمية، عن مقتل 25 شخصًا.

رغم مرور أكثر من 20 ساعة على وقوع الانفجار في ميناء رجائي، تظهر الصور، التي تم نشرها في وسائل الإعلام المحلية الإيرانية، أن الحريق لا يزال مستمرًا في الميناء، وأن سحب الدخان ما زالت تنتشر في سماء بندر عباس، وقد أعلن المسؤولون أنهم في المراحل النهائية لإخماد الحريق.