11 مصابا إثر اشتعال النار في شاحنة تقل طالبات



أشار ولي عهد إيران السابق رضا بهلوي، على موقع "إكس"، إلى انقضاء ثلاثة أيام منذ انفجار بندر عباس، وقال: "كعادته، بدلًا من المساءلة والشفافية، سلك النظام الإيراني طريق القمع والكذب والتعتيم. لم يفصح عن سبب الانفجار ولم يعلن عن العدد الحقيقي للضحايا".
وأكد بهلوي أن من حق الشعب الإيراني معرفة أي "شحنة شديدة الخطورة" دخلت البلاد دون تصريح جمركي، تحت اسم بضائع عادية، وحُفظت في الميناء. ما حدث في بندر عباس لم يكن حادثًا عرضيًا أو خطأً بشريًا؛ بل كان جريمة منظمة، وهي واحدة من سلسلة الجرائم التي ارتكبها هذا النظام ومؤسسوه".

قال حبيب مسيحي تازياني، المدير العام لإدارة حماية البيئة في محافظة هرمزغان، في تصريح لوكالة أنباء "إيسنا"، إن التقييمات حتى الآن لم تكشف عن أي تسرب أو انبعاث ملحوظ للمواد السامة، وإن آثار التلوث تمت السيطرة عليها.
ووفقًا لتازياني، تم إنشاء سدود ترابية في مسارات قنوات المياه لمنع انتشار التلوث إلى المياه الخليجية الساحلية.
وأوضح أنه تم تحديد دائرة نصف قطرها 5 كيلومترات من مركز الحادث كمجال رئيسي للرصد، ودائرة 10 كيلومترات كمجال تكميلي.

نشرت صحيفة "بیام ما" تقريرًا تناولت فيه التداعيات البيئية الواسعة لانفجار ميناء رجائي في بندر عباس.
وكتبت الصحيفة أن الدخان الأسود لا يزال يُخيّم على أجواء بندر عباس، وأن التلوث النفطي والكيميائي يهدد النظام البيئي في المياه الخليجية، بما في ذلك الغابات والكائنات البحرية.
وبحسب التقرير، فإن التلوث الناتج عن الانفجار، بما يشمل الهيدروكربونات السامة، أدى إلى انخفاض مستويات الأوكسجين المذاب في المياه، مما يعطل تنفس الكائنات البحرية وتغذيتها وتكاثرها.

ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن عدد قتلى الانفجار الذي وقع في شركة "آفا نار بارسيان" في أصفهان وصل إلى شخصين.
وفي وقت سابق، أعلن المدير العام لإدارة الأزمات في محافظة أصفهان، أن انفجاراً في مستودع لشركة تدعى "آفا نار بارسيان" في منطقة ميمة بأصفهان، أدى إلى مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين.
ولم تنشر وسائل الإعلام الرسمية أي صور لموقع الحادث، كما أظهر تقرير مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية موقعا لا علاقة له بموقع المستودع.
أعلنت شركة "آفا نار بارسيان" للصناعات الكيماوية عبر موقعها الإلكتروني أنها تعمل في مجال إنتاج الألعاب النارية والبارود وتخضع لإشراف مجلس الأمن القومي.

قال رضا رؤوفيان، مسؤول مختبرات الطب الشرعي الجيني، إنه تم حتى الآن أخذ عينات من جثامين 19 شخصاً مجهولي الهوية لقوا مصرعهم في انفجار ميناء رجائي، وذلك بهدف مطابقة الحمض النووي.
وذكر أن بعض الجثث المحالة إلى الطب الشرعي لا يمكن التعرف عليها أو تحديد هويتها من خلال الفحص الظاهري فقط.
ودعا رؤوفيان أقارب الدرجة الأولى للأشخاص المفقودين في حادثة ميناء رجائي إلى التوجّه إلى إدارة الطب الشرعي في المحافظة التي يقيمون فيها لأخذ عينات الحمض النووي ومقارنتها مع جثامين الضحايا.