ارتفاع سعر الدولار أمام التومان الإيراني بعد إلغاء الجولة الجديدة من المفاوضات



كشفت قناة "إيران إنترناشيونال"، استنادًا إلى معلومات خاصة، عن شبكة تهريب نفط مرتبطة بالمرشد الإيراني، علي خامنئي، تقودها شخصية نفطية مقربة من الحرس الثوري.
وبحسب التقرير، قامت هذه الشخصية بدفع رشى لمسؤول أجنبي رفيع المستوى في محاولة لسحب 1.6 مليار دولار من أموال الحرس الثوري الإيراني المجمدة في لوكسمبورغ.

ردًّا على تقرير صحيفة "واشنطن بوست"، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن بنيامين نتنياهو لم يُجرِ اتصالات مكثفة مع مستشار الأمن القومي الأميركي المُقال، مايكل والتز، بشأن إيران، خلافًا لما ورد في التقرير.
وأضاف أن نتنياهو التقى والتز، والمبعوث الأميركي الخاص لشؤون الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، في لقاء وُصف بـ "الودي" في "بلير هاوس"، خلال شهر فبراير (شباط) الماضي، قبل لقائه دونالد ترامب في البيت الأبيض.

تُظهر صور الأقمار الصناعية لميناء رجائي بإيران، الملتقطة في الأول من أبريل/نيسان، حجم الانفجار والدمار الذي لحق به، مقارنةً بصورٍ التقطت قبل شهر.
وتبين صور الأقمار الصناعية الجديدة حفرةً كبيرةً كانت بؤرةً لانفجار يوم السبت أمام مبنى شركة سينا لتطوير الموانئ والخدمات البحرية. كما تُظهر صور الأقمار الصناعية حجم الدمار الناجم عن سحق عدد كبير من الحاويات على جانبي الحفرة.

كتب القائد السابق للحرس الثوري الإيراني، محسن رضائي، على منصة "إكس": "لقد أظهرت إيران جديتها وإرادتها في التوصل إلى اتفاق، لكن ترامب وفريقه، المتأثرين بنتنياهو، لا يزالون يعيشون في حالة من الحيرة والاضطراب".
وأضاف: "طهران مستعدة لكل سيناريو، والمواجهة مع إيران ستكون لها عواقب وخيمة على الولايات المتحدة".

قال علي لاريجاني، مستشار المرشد الإيراني: "المفاوضات الجارية حالياً مع الولايات المتحدة قد تُفضي إلى نتيجة أو لا تفضي، وهذا يعتمد على إنصاف الطرف الآخر وعقلانيته".
وتابع قائلاً: "جوهر المفاوضات حول القضايا النووية سياسي وليس قانونيا، ولو كانت المفاوضات قانونية، لكان علينا التفاوض مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وليس مع أميركا والدول الأوروبية".