خبير في التلفزيون الإيراني: هناك احتمال للقاء بين ترامب وبزشكيان في الرياض



مع استمرار أزمة الطاقة، أعلن وزير الطاقة الإيراني، عباس علي آبادي، أن سعر الكهرباء سيرتفع تدريجيًا وفق نظام الشرائح، وذلك استنادًا إلى قرار صادر عن البرلمان.
وأضاف أن هذا الإجراء صُمِّم بهدف تحفيز المشتركين ذوي الاستهلاك العالي على تقليل استهلاكهم، ودفعهم نحو تحسين كفاءة استخدام الطاقة.
وأوضح عليآبادي أن الانخفاض في مخزون المياه بسدود محطات الطاقة الكهرومائية أدّى إلى خروج جزء من طاقة التوليد الكهرومائية في البلاد من الخدمة حاليًا.
وفي السياق نفسه، أشار رئيس تجمع نواب محافظة طهران إلى أن وزير الطاقة وعدَ نواب البرلمان بتطبيق نموذج موحّد لانقطاع الكهرباء على المواطنين.

قال مستشار الأمن القومي الأميركي السابق، جون بولتون، إن إيران تمتلك شبكة إرهابية واسعة في أوروبا والولايات المتحدة.
وفي مقابلة بودكاست نشرتها شبكة “سكاي نيوز”، أضاف أن إيران وضعت عدداً من المسؤولين الأمريكيين السابقين والحاليين على قائمة اغتيالاتها، لكن الهدف الرئيسي والأكثر أهمية بالنسبة لها لا يزال دونالد ترامب.
وأشار المسؤول الأميركي السابق إلى محاولات النظام الإيراني لاغتيال معارضيه في الخارج، وكذلك إلى استهداف شخصيات مثل الكاتب سلمان رشدي، مؤلف كتاب “آيات شيطانية”. كما تناول توقيف عدد من الإيرانيين في بريطانيا بشبهة الضلوع في أعمال إرهابية.
وفي ما يتعلق بالمفاوضات بين طهران وواشنطن، قال بولتون إن إيران تسعى لشراء الوقت من خلال إطالة أمد المحادثات، بهدف التعافي من الضربات التي تلقتها ميليشياتها. وأضاف أن إسرائيل ترغب حالياً في شن هجوم على إيران وتدمير برنامجها النووي.

ذكرت صحيفة “كيهان” في افتتاحية لها أن الهجوم الصاروخي الذي شنّه الحوثيون على تل أبيب يمكن أن يعزز موقع إيران في مفاوضاتها مع الولايات المتحدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن مثل هذه الهجمات، في ظل الحرب النفسية المصاحبة لمسار التفاوض، تُسهم في إضعاف التهديدات الأميركية، وإفشال مساعي بنيامين نتنياهو لتعطيل مسار المحادثات.
واعتبرت كيهان هذا الهجوم دليلاً على قدرة الجمهورية الإسلامية وحلفائها في المنطقة على الرد.

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "لدي مبدأ بسيط: العين بالعين والسن بالسن. من يعتدي علينا، سنرد عليه بسبعة أضعاف". وأضاف: "هذا ينطبق على الحوثيين وحماس وحزب الله، وهو الأمر نفسه بالنسبة لإيران".

أصدر بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء، ويسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيليان، بياناً مشتركاً بشأن الهجمات على أهداف تابعة للحوثيين. وجاء في البيان: "كل من يهاجم إسرائيل، دمه على عنقه. هجوم الحوثيين لن يُقابل بضربة واحدة، بل سيتلقون عدة ضربات".
وأكد نتنياهو وكاتس: "نحن من يقرر متى، وكيف، وبأي أهداف نرد. هذا القرار يعود لنا، ويشمل أيضاً الداعم الرئيسي للحوثيين، أي إيران".
وشدد البيان على أنه "لولا الدعم المتواصل والمباشر من طهران، لما تمكن الحوثيون من تنفيذ هجومهم الصاروخي الإجرامي ضد إسرائيل".
وخاطبوا إيران قائلين: "أنتم أيضاً، مثل الحوثيين، ستدفعون الثمن كاملاً لهذه الهجمات".
وكان الحوثيون قد شنوا أول من أمس الأحد هجوماً صاروخياً على مطار بن غوريون في تل أبيب.
وردت إسرائيل مساء الاثنين باستخدام 20 طائرة مقاتلة لإسقاط أكثر من 50 قنبلة على مواقع الحوثيين في ميناء الحديدة ومصنع "باجل" للإسمنت.
كما استهدفت الطائرات الإسرائيلية عصر الثلاثاء، وللمرة الثانية خلال أقل من 24 ساعة، مواقع عسكرية للحوثيين في صنعاء، منها المطار الرئيسي، ومصنع إسمنت، ومحطات كهرباء.