أشار رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، إلى المفاوضات مع الولايات المتحدة الأميركية، قائلا: "ترامب، سواء في نص رسالته أو في تصريحاته، كان يقول: يجب أن تقبلوا ما حددته لكم، وسآتي لأبلّغكم بذلك. نحن لا نقبل بمثل هذا الذل".
وتابع: "القيادة رفضت هذا الأمر وقالت إن مثل هذا التصرف ليس شريفًا، ولن نقوم به".
وأضاف قاليباف: "إذا كانت المفاوضات تُجرى اليوم بشكل غير مباشر، فذلك لأن هذا المتغطرس قد تراجع عن كل ما كان قد صرّح به".
عرضت روسيا طائرات بدون طيار استخدمتها في حرب أوكرانيا، بما في ذلك طائرة "شاهد-136" بدون طيار الإيرانية، في العرض العسكري بالساحة الحمراء في موسكو.
وقد أقيم اليوم الجمعة 9 مايو/أيار، عرض يوم النصر بمناسبة الذكرى الثمانين لانتصار الاتحاد السوفياتي على ألمانيا النازية، بحضور فلاديمير بوتين وعدد من قادة الدول الحليفة لروسيا.
وبحسب قناة تلفزيونية روسية رسمية، فإن طائرة بدون طيار من طراز "شاهد-136"، المعروفة في روسيا باسم "جران-2"، وطائرة بدون طيار من طراز "لانسيت" كانتا من بين المعدات العسكرية المعروضة في الحفل.
وتم استخدام طائرة بدون طيار انتحارية من طراز "جران-2"، والتي تم تصميمها وبناؤها في إيران، لمهاجمة البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا. ويقول المسؤولون الأوكرانيون إن روسيا استهدفت أيضًا المباني السكنية باستخدام هذه الطائرات بدون طيار؛ وهو اتهام نفته موسكو، مؤكدة أنها تستهدف فقط الأهداف العسكرية أو ذات الصلة بالجيش.
يشار إلى أن الطائرة "لانسيت" بدون طيار، وهي منتج من شركة "زالا"، هي ذخيرة تجوال مصممة خصيصًا للعمليات الهجومية والاستطلاعية. وبحسب التقارير، فإن الطائرة بدون طيار دمرت بالفعل العديد من الأهداف العسكرية الأوكرانية، بما في ذلك الدبابات وطائرة مقاتلة.
كشفت صحيفة تلغراف البريطانية، نقلاً عن مصادر مطلعة داخل النظام الإيراني – دون أن تذكر أسماءها أو مناصبها – أن الحرس الثوري الإيراني هو من خطّط للهجوم على سفارة إسرائيل في لندن، بهدف تقويض المحادثات الجارية بين طهران وواشنطن.
وبحسب الصحيفة، فإنّ جناحاً متشدداً داخل الحرس الثوري كان مسؤولاً عن المصادقة على تنفيذ الهجوم، الذي وُصف بأنه كان وشيكاً، قبل أن تتمكن أجهزة الأمن البريطانية، ممثلة بجهاز الاستخبارات الداخلية (MI5) ووحدة مكافحة الإرهاب، من إحباطه يوم السبت.
وأكدت الصحيفة أن أربعة إيرانيين أوقفوا في هذه القضية، ولا يزالون قيد الاحتجاز، في حين أنكرت السلطات الإيرانية أي تورط لها في المخطط، وطالبت بضمان محاكمة عادلة للموقوفين.
ونقلت تلغراف عن مسؤول رفيع في الجمهورية الإسلامية أن تحقيقاً داخلياً فُتح داخل الحرس الثوري، على خلفية مخاوف من أن أحد أجنحته قد خرج عن السيطرة، وأعطى الضوء الأخضر لتنفيذ الهجوم في لندن بهدف إفشال المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة.
كتب السيناتور الجمهوري الأميركي، تام كاتن، على شبكة "إكس": "إيران النووية تهديد فوري ليس فقط للولايات المتحدة، بل للعالم أجمع. يجب التخلص فوراً وبشكل كامل من برنامج الأسلحة النووية لهذا البلد". كما قال في تصريح آخر: "إذا وصلت إيران إلى السلاح النووي، فإن العالم سيصبح أكثر خطورة".
وأضاف كاتن: "سيكون هذا تهديداً مباشراً للأمن القومي الأميركي، وسيزيد من خطر انتشار الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، ويعرض حياة الجنود الأميركيين للخطر، ويشكل تهديداً وجودياً لإسرائيل".
وأكد السيناتور الأميركي أيضاً: "حتى بدون سلاح نووي، فإن إيران تشكل تهديداً للقوات الأميركية في المنطقة، وهي تدعم مجموعات إرهابية مثل حزب الله وحماس والحوثيين. لقد حاولوا حتى في الأراضي الأميركية اغتيال شخصيات مثل ترامب ومسؤولين سابقين في الولايات المتحدة، وكل هذا حدث دون امتلاكهم سلاحاً نووياً".
أعلنت وكالة أنباء "فارس"، التابعة للحرس الثوري الإيراني، في مقطع فيديو عن الكشف عن قاعدة طائرات مسيرة تحت الأرض تابعة لبحرية الحرس الثوري.
وقال حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني، أثناء زيارته للقاعدة: "أحد جوانب استعراض قوتنا هو تصحيح حسابات العدو الخاطئة، ويجب على أعدائنا أن يدركوا حقيقة قوتنا".
وأضاف سلامي: "نعلن أن أي نقطة في أي أرض تُشكل مصدر هجوم علينا ستكون هدفًا لهجومنا، وسنستهدف أي نقطة أخرى تقع فيها مصالح عدونا".
وفي وقت سابق، طلب رون ديرمر، وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، من المسؤولين الأميركيين خلال مفاوضاته دراسة مسألة استخدام قنابل قوية خارقة للتحصينات ضد المواقع النووية الإيرانية المحصنة، إذ يمكن تدميرها بهذه القنبلة.
ووفقًا للتقرير، فقد أخبر مسؤولون أميركيون مؤخرًا في اجتماع بواشنطن أن المنشآت النووية الإيرانية تحت الأرض يمكن تدميرها بقنابل تزن 30 ألف رطل- أي أكثر من 13 طنًا- من سلاح الجو الأميركي.
أفادت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية بوجود منشأة نووية سرية في محافظة سمنان الإيرانية، استناداً إلى صور التقطتها الأقمار الصناعية.
وبحسب هذا التقرير فإن هذا الموقع، الذي تعرفه السلطات الإيرانية بالاسم الرمزي "موقع قوس قزح"، يعمل تحت غطاء شركة الكيماويات "ديبا إينرجي سيبا"، ويعمل منذ أكثر من عقد من الزمان.
ونقلت "فوكس نيوز" عن معلومات صادرة عن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أن الغرض الرئيسي من موقع "قوس قزح" في محافظة سمنان هو استخراج التريتيوم، وهو نظير مشع يُستخدم لزيادة القوة التدميرية للأسلحة النووية.
وعلى عكس اليورانيوم، الذي يمكن استخدامه في الأغراض المدنية، فإن التريتيوم يكاد يكون معدوم الاستخدامات السلمية أو التجارية.
ومع إعلان المسؤولين في طهران وواشنطن عن نيتهما عقد جولة رابعة من المحادثات، أفادت قناة "فوكس نيوز" أن اكتشاف "موقع قوس قزح" قد يزيد من تعقيد الدبلوماسية الحساسة المحيطة بالقدرات النووية الإيرانية وإمكانية إحياء اتفاق جديد.