وزير الخارجية الإيراني:الحوثيون يتخذون قراراتهم بأنفسهم ولا يتلقون أوامر منا



قال مجتبى زارعي، عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، في معرض ردّه على التحذيرات من هجوم عسكري ضد بلاده، إن "50 ألف عنصر أميركي في مرمى نيران إيران بشكل مباشر ومن دون أي وسيلة دفاعية".
وأضاف زارعي أن "بعض قواعدهم العسكرية لا تبعد عنّا سوى 200 كيلومتر".
وتابع النائب البرلماني: "في السابق كانت القواعد الأميركية تُشكّل تهديدًا بالنسبة إلينا، لكنها اليوم أصبحت فرصة".
وفي ما يتعلّق بالمفاوضات بين طهران وواشنطن، قال زارعي: "بحسب ما أعلم، فقد أصبحت الشروط في الجولة الخامسة من المفاوضات أكثر صعوبة، والخطوط الحمراء للطرفين باتت تتصادم".

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن مسؤولين أميركيين يقولون إن طهران قادرة على تحويل اليورانيوم المخصب بنسبة 60% إلى يورانيوم مخصب بنسبة 90% ـ وهو المستوى اللازم لبناء سلاح نووي ـ في أقل من أسبوعين.
وأعلن دبلوماسيون أوروبيون أنه إذا استمرت إيران في رفض التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإنهم سيقدمون قرارا يعلن عدم امتثال طهران لالتزاماتها بموجب معاهدة منع الانتشار النووي. ومن المحتمل أن يتم طرح هذا القرار للتصويت في الاجتماع المقبل لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي يبدأ في التاسع من يونيو/حزيران.
وتشير التقارير أيضاً إلى أن الدول الأوروبية قد تقوم بتفعيل آلية إعادة العقوبات التلقائية (آلية الزناد) في مجلس الأمن الدولي قبل نهاية الصيف إذا استمر عدم تعاون إيران.

وصف مستشار الأمن القومي الأميركي الأسابق، جون بولتون، المفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران بشأن الاتفاق النووي بأنها "عقيمة"، وقال إن الهجوم المحتمل من قبل إسرائيل على المنشآت النووية في إيران "مبرّر تماماً".
وفي حديثه لشبكة "نيوزنيشن"، قال بولتون: "أعتقد أننا الآن في نقطة مفصلية؛ فإما أن يواصل ترامب هذه المفاوضات- التي أراها عديمة الجدوى بالكامل- أو أن تقوم إسرائيل بما تراه ضرورياً لبقائها".
وأضاف: "أعتقد أن توجيه ضربة استباقية مبرّر تماماً، ويجب على الولايات المتحدة أن تدعم ذلك. بل في الواقع، حتى لو لم يُطلب منا، علينا أن نعرض المساعدة طوعاً".
وختم بولتون قائلاً: "القول إن البرنامج النووي الإيراني هو مشكلة تخص إسرائيل فقط أمر غير عادل. لنكن صادقين، إنها مشكلتنا أيضاً".

قال علي الخميني، حفيد مؤسس نظام الجمهورية الإسلامية، إنّ المفاوضات مع أميركا ليست بهدف تحقيق السلام، بل هي "جهاد من أجل نيل حقوق الأمة".
وأضاف: "اليوم إذا تفاوضنا مع أميركا، فإنّنا نعتبر ذلك شكلاً آخر من أشكال الجهاد لاستعادة حقوق الشعب، وجهداً لرفع الظلم. ولذلك نُطلق على مفاوضينا لقب "مجاهدين في ساحة الدبلوماسية".

أعلن نائب رئيس الشؤون السياسية والأمنية في مكتب محافظ فارس، حجت رضائي، عن مقتل شخصين وإصابة تسعة آخرين إثر تسرب في إحدى وحدات مصفاة شيراز. وأوضح رضائي أن اثنين من الموظفين توفيا نتيجة استنشاق واختناق شديدين، ونُقل المصابون إلى مراكز طبية.
وأضاف رضائي أن خبراء المصفاة يحققون في مختلف جوانب الحادث، وأن المجمع الصناعي يواصل عملياته كالمعتاد.