قائد القوات البحرية بالحرس الثوري يشيد بـ"اليمنيين فخر الإسلام رجال الساحات"



ذكرت قناة "i24" الإسرائيلية، نقلاً عن مسؤول إسرائيلي، أن إسرائيل لن تشن هجوماً على إيران ما دامت المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن مستمرة. وكان علي خامنئي قد رفض صباح الأربعاء الخطة المقدمة من قبل الولايات المتحدة لطهران بشأن الاتفاق النووي.
وقد تم تداول تقارير عديدة خلال الأشهر الماضية عن استعدادات إسرائيلية محتملة لمهاجمة المنشآت النووية والبنى التحتية العسكرية الإيرانية.
وفي رده على التحذيرات الأميركية والإسرائيلية بشأن وقف التخصيب أو القيام بعمل عسكري، قال خامنئي: "هذان البلدان لا يستطيعان ارتكاب أي حماقة".

قال رئيس منظمة الطاقة الذرية في إيران، محمد إسلامي، إنه في أعقاب تأكيد علي خامنئي على ضرورة مواصلة التخصيب داخل إيران، فإنهم "بعزيمة راسخة، وروح ثورية، وإيمان قلبي، سيواصلون طريق التقدم في الصناعة النووية بقوة وصلابة".
وأضاف إسلامي: "الشباب المؤمنون والمخلصون والعلماء في هذا المجال، رغم الضغوط السياسية الشديدة، والعقوبات الجائرة، والتهديدات العسكرية والأمنية المتواصلة، نجحوا في الارتقاء بهذه الصناعة الرفيعة إلى مستوى متميز وعلى الساحة العالمية".
وكان المرشد الإيراني قد رفض صباح اليوم الأربعاء مقترح الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق نووي، مؤكدًا أن التخصيب سيستمر داخل إيران.

قال وزير الدفاع الإيراني، عزيز نصيرزاده، إن "إيران تمتلك من القوة ما يجعل إسرائيل غير قادرة على تهديدها". وأضاف: "من يملك القدرة على تهديد إيران لا يتحدث بهذه الطريقة. إنهم عاجزون عن ذلك".
ووصف نصيرزاده تصريحات المسؤولين الإسرائيليين بشأن تهديد إيران بأنها "مجرد هراء فارغ لا معنى له".
وكانت تقارير عديدة قد نُشرت في الأشهر الماضية حول استعداد إسرائيل لتنفيذ هجوم ضد المنشآت النووية والعسكرية التابعة لإيران.

أفاد موقع "هرانا" بأن المحكمة العليا في إيران صادقت على حكم الإعدام الصادر بحق المعتقل آزاد شجاعي، المتهم بالتورط في عملية اغتيال محسن فخري زاده، القيادي في الحرس الثوري وأحد الوجوه البارزة في البرنامج النووي.
وكانت محكمة الثورة في أرومية قد اتهمت شجاعي بـ"التجسس لصالح إسرائيل" و"نقل معدات" تُستخدم في تنفيذ الاغتيال.
وأشار الموقع إلى أن الحكم صادقت عليه "الشعبة 39" من المحكمة العليا في البلاد.
وكان المتحدث باسم السلطة القضائية قد صرح في وقت سابق بأن ثلاثة أشخاص حُكم عليهم بالإعدام في هذه القضية.
وقد اعتُقل شجاعي في أوائل عام 2024 وتم احتجازه في سجن أرومية.
يذكر أن فخري زاده، الذي كان يشغل منصب نائب وزير الدفاع، وقائدًا بارزًا في البرنامج النووي والصاروخي الإيراني، قُتل عام 2020.
وقدمت السلطات ووسائل الإعلام الإيرانية روايات متضاربة عن طريقة مقتله، وتحدثت عن تورّط 12 شخصًا في تنفيذ العملية.

أفادت التقارير أن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، عقد اجتماعًا مع نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله، بحضور سفير إيران في بيروت. وخلال هذا اللقاء، أعرب عراقجي عن استعداد إيران لتقديم الدعم الاقتصادي والسياسي لحزب الله ولبنان.
وكان وزير خارجية لبنان قد صرّح يوم الثلاثاء، خلال لقائه بعراقجي، بأن "لن تُخصص أي ميزانية لإعادة إعمار لبنان ما لم يتم نزع سلاح حزب الله"، في إشارة إلى الشروط الدولية المرتبطة بالدعم المالي للبنان.