السفارة الأميركية في بغداد تحذّر مواطنيها من السفر إلى العراق



عقب المصادقة على القرار الأميركي الأوروبي ضد البرنامج النووي الإيراني في مجلس محافظي الوكالة، صرّح بهروز كمالوندي، المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، قائلاً: "سنقوم بتشغيل المجمع الثالث للتخصيب".
وأضاف: "سنقوم بترقية أجهزة الطرد المركزي من الجيل الأول إلى الجيل السادس، وسيتم رفع مستوى التخصيب بشكل ملحوظ".
وقال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية في إيران: "قرار مجلس المحافظين هو إجراء متكرر من قبل الدول الغربية".

تمت المصادقة على قرار الترويكا الأوروبية والولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ومن أصل 35 عضوًا في المجلس، صوّت 19 لصالح القرار، بينما صوّتت 3 دول ضده، وامتنعت 11 دولة عن التصويت.
الدول التي صوّتت ضد القرار هي روسيا، والصين، وبوركينا فاسو.

قال إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني: "هروب أميركا من الحرب مع الحوثيين في اليمن كان أكثر التصرفات العسكرية فضيحة".
وأشار قاآني إلى الحرب الإيرانية العراقية: "طريق الشهداء لا يزال مستمرًا، ويجب أن يُواصَل"، مضيفا: "المقاومة البطولية في فلسطين ولبنان واليمن، هي امتداد لنهج الصمود الذي ساد في فترة الحرب مع العراق، وهذا النهج سيستمر بلا شك".

كتبت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، ردا على التصريحات الأخيرة لقائد القيادة المركزية الأميركية: "إن التهديد باستخدام 'القوة الحاسمة' لا يغير الحقائق؛ فإيران لا تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية، والعسكرة الأميركية لا تؤدي إلا إلى تأجيج المزيد من عدم الاستقرار".
وتابع الوفد: "إن الطريق الوحيد للمضي قدمًا هو الدبلوماسية وليس العسكرية".
وقال قائد القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) مايكل كوريللا إنه قدم "مجموعة واسعة من الخيارات العسكرية" ضد طهران إلى ترامب ووزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيت.
وفي رده على سؤال، أكد كوريللا أن القيادة المركزية الأمريكية مستعدة للقيام بعمل عسكري ضد إيران "بقوة حاسمة" إذا أمرها ترامب بذلك.

ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء، نقلا عن مسؤول أمني عراقي ومصدر أميركي، أن السفارة الأميركية في العراق تستعد لتنفيذ أمر إجلاء قواتها بسبب تزايد التهديدات الأمنية في المنطقة.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" أيضا، عن مسؤولين أميركيين، أن السفارة تستعد لإصدار أوامر بمغادرة موظفيها غير الأساسيين.
وبحسب هذه المصادر، فإن قرار الإخلاء جاء إثر تصاعد التوترات والتحذيرات الأمنية.
وقد حذر وزير الدفاع الإيراني عزيز ناصر زاده، اليوم الأربعاء، من أن طهران ستستهدف القواعد العسكرية الأميركية في المنطقة في حال فشل المحادثات النووية واندلاع صراع مع الولايات المتحدة.