وزير الدفاع الإسرائيلي: دكتاتور إيران يحتجز المواطنين الإيرانيين كرهائن



نقلت وكالة "فارس"، التابعة للحرس الثوري الإيراني، عن مصدر مطّلع– دون ذكر اسمه– تهديداً بأن إيران ستوسّع المواجهة العسكرية مع إسرائيل لتشمل جميع المناطق الخاضعة لسيطرتها وكذلك "القواعد الأميركية في المنطقة".
وأضاف المصدر الإيراني: "أكد كبار القادة العسكريين أن هذه المواجهة لن تقتصر على العمليات المحدودة التي جرت الليلة الماضية، بل إن الضربات القادمة ستستمر، وستكون مؤلمة للغاية ومُندِمة للمعتدين".

أبلغت إيران رسميًا الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا بأنها تعتزم شن هجمات واسعة النطاق ضد إسرائيل، وحذرت من أن أي دولة تساعد في صد هذه الضربات ستواجه ردًا انتقاميًا.
ووفقًا لوسائل الإعلام الرسمية الإيرانية، قالت طهران إن جميع القواعد الإقليمية لما وصفته بـ"الحكومات المتعاونة"، بما في ذلك المنشآت العسكرية في الدول الخليجية والسفن البحرية في المياه الخليجية والبحر الأحمر، ستكون أهدافًا للقوات الإيرانية في حال تدخل هذه الدول.

في أعقاب المواجهات العسكرية بين إيران وإسرائيل، ارتفع سعر الدولار في السوق الحرة بطهران اليوم السبت بأكثر من 10 آلاف تومان مقارنة بنهاية الأسبوع الماضي، متجاوزاً حاجز 92 ألف تومان.
وقد تواصلت الاشتباكات بين إسرائيل وإيران اليوم السبت، مما أثر بشكل مباشر على الأوضاع الاقتصادية والتبادلات المالية في البلاد.

أعلن مركز الاتصالات والإعلام التابع لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية عن مقتل غلام رضا محرابي، نائب شؤون الاستخبارات، ومهدي رباني، نائب شؤون العمليات، في الهجمات الإسرائيلية.

كتبت وكالة "رويترز" في تحليل لها أن الهدف الواضح من الهجوم المفاجئ الذي شنته إسرائيل على إيران كان إحداث اضطراب كبير في البرنامج النووي الإيراني، وإطالة المدة الزمنية التي قد تحتاجها طهران للوصول إلى سلاح نووي.
وأضافت الوكالة أن نطاق الهجمات، والأهداف التي اختارتها إسرائيل، وتصريحات السياسيين الإسرائيليين، تشير إلى هدف بعيد المدى يتمثل أيضاً في "إسقاط النظام الإيراني".
ووفقاً لتحليل الخبراء، فإن الهجمات التي وقعت يوم الجمعة لم تستهدف المنشآت النووية والمصانع الصاروخية الإيرانية فحسب، بل استهدفت أيضاً شخصيات رئيسية في سلسلة القيادة العسكرية الإيرانية وعلماء نوويين.
وأشار التقرير إلى أن هذه الضربات، على ما يبدو، نُفذت بهدف تقويض مكانة إيران داخلياً وإقليمياً، وهي عوامل قد تؤدي إلى "زعزعة استقرار القيادة في النظام الإيراني".