عضو بتشخيص مصلحة النظام: إطلاق المفاوضات كان للحصول على ذريعة لمهاجمة إيران



حصلت قناة "إيران إنترناشيونال" على معلومات تشير إلى أن علي أصغر حجازي، نائب رئيس مكتب علي خامنئي، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين الآخرين، يجرون محادثات مع السلطات الروسية لإجلاء أنفسهم وعائلاتهم من البلاد إذا لزم الأمر.
وتشير هذه المعلومات إلى أن مسؤولاً روسياً رفيع المستوى اتصل بعلي أصغر حجازي وأكد له أنه في حال تفاقم الوضع فسيتم إجلاؤه هو وعائلته من البلاد عبر ممر آمن.
وذكر التقرير أن أفراداً آخرين من كبار المسؤولين في إيران تلقوا مكالمات مماثلة، وبعضهم بصدد الانتهاء من طرق خروجهم.

ذكر موقع "هرانا" الحقوقي أنه في أعقاب الهجمات الإسرائيلية على إيران، قُتل حتى الآن 215 شخصًا وأُصيب 648 آخرون، ليصل العدد الإجمالي للضحايا العسكريين والمدنيين إلى 863 شخصًا. وأضاف التقرير أن من بين القتلى 51 عسكريًا، ومن بين الجرحى 31 شخصًا من القوات العسكرية.

صرّح كاظم غريب آبادي، نائب وزير الخارجية الإيرانية، بأنّ "هجومنا الصاروخي على إسرائيل بذريعة الدفاع عن النفس قانوني تمامًا"، مضيفًا: "لا يحقّ لأحد مطالبة إيران بضبط النفس". وأضاف: "الولايات المتحدة ليست طرفًا في صراع عسكري مع إيران، ويجب فصل حساباتها عن حسابات إسرائيل".
وأكد كاظم غريب آبادي: "إذا توقفت الهجمات الإسرائيلية فهناك إمكانية للعودة إلى طاولة المفاوضات".

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في رسالة أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى معه اتصالا هاتفيا، السبت، وهنأه بعيد ميلاده، وأجرى معه نقاشا مفصلا حول إيران.
وقال ترامب "اتصل بي بوتن هذا الصباح ليتمنى لي عيد ميلاد سعيدا للغاية، ولكن الأهم من ذلك، للحديث عن إيران، وهي دولة يعرفها جيدا".
وأضاف: "بوتين، مثلي، يعتقد أن الحرب بين إسرائيل وإيران يجب أن تنتهي. شرحت له رداً على ذلك أن الحرب نفسها يجب أن تنتهي".

ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن خسرو حسني نائب رئيس استخبارات القوة الجوية التابعة للحرس الثوري قتل في غارة جوية إسرائيلية، إلى جانب أمير علي حاجي زاده قائد القوة.
وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الإسرائيلي إن معظم كبار قادة القوة الجوية الفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني قتلوا في الهجوم.