في ثاني إعلان خلال 24 ساعة.. إسرائيل تعتقل زوجين بتهمة التجسس لصالح النظام الإيراني

أعلنت الشرطة وجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) عن اعتقال زوجين يعيشان في مدينة رعنانا، وسط إسرائيل، بتهمة التجسس لصالح إيران.
أعلنت الشرطة وجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) عن اعتقال زوجين يعيشان في مدينة رعنانا، وسط إسرائيل، بتهمة التجسس لصالح إيران.
وذكرت الشرطة الإسرائيلية، يوم الثلاثاء 1 يوليو (تموز)، في بيان لها، أن عناصر الأمن قاموا يوم الاثنين 30 يونيو (حزيران) بتفتيش شقة الزوجين في مدينة رعنانا واعتقالهما.
وخلال التفتيش، تم ضبط عدة هواتف محمولة، وحواسيب، وأجهزة إلكترونية أخرى يُشتبه في أنها تحتوي على مراسلات متبادلة بين الزوجين وعنصر مرتبط بإيران.
ولم تُعلن السلطات الإسرائيلية عن اسم الزوجين المعتقلين، ومن المقرر أن يُعرضا على المحكمة في الأول من يوليو (تموز) لعقد جلسة قضائية تتعلق باعتقالهما.
وهذا هو ثاني إعلان خلال 24 ساعة من قبل الشرطة الإسرائيلية بشأن اعتقال مشتبه بهم بالتجسس لصالح إيران.
وفي يوم الاثنين 30 يونيو (حزيران)، أعلنت الشرطة والشاباك أنهما ألقيا القبض على ثلاثة مواطنين إسرائيليين في قضيتين منفصلتين، بتهمة تنفيذ مهام لصالح عملاء إيران.
في إحدى هذه القضايا، تم اعتقال مارك مورغن، البالغ من العمر 33 عامًا والمقيم في وادي الأردن بالضفة الغربية، للاشتباه بقيامه بنقل قنبلة يدوية من موقع سري إلى مكان آخر، بناءً على أوامر من عنصر مرتبط بإيران.
كما كُلّف بتصوير لحظة اعتراض صاروخ خلال الحرب بين إيران وإسرائيل، وإرسال التسجيل إلى جهة الاتصال التابعة له.
كما اعتُقل يوني سيغال (18 عامًا) ونهوراي عمري مزراحي (20 عامًا)، وهما من سكان مدينة طبريا.
وبحسب بيان الشرطة والشاباك، حاول عنصر تابع لطهران تجنيد هذين الشابين لتنفيذ عملية اغتيال ضد مواطن إسرائيلي لم يُكشف عن اسمه، مقابل مئات الآلاف من الشواكل (العملة الإسرائيلية).
ووفقًا للخطة، كان من المفترض أولًا نقلهما إلى دولة أجنبية لتلقّي التدريب، ثم يتم إبلاغهما بهوية الهدف لاحقًا. لكن هذه الخطة لم تُنفذ في النهاية.
كما يُتهم الاثنان بتصوير مراكز تجارية ومستشفيات في مناطق مختلفة من إسرائيل، وتقديم معلومات حول الخرائط الداخلية، وعدد الحراس، وعدد المتاجر في كل مركز لصالح عميل إيراني.
محاولة تفجير قرب منزل وزير الدفاع الإسرائيلي
وفي 27 يونيو (حزيران)، كشفت "القناة 12" الإسرائيلية في تقرير حصري أن مواطنًا إسرائيليًا يبلغ من العمر 24 عامًا، اعتُقل في أبريل (نيسان) الماضي بتهمة التجسس لصالح إيران، كان قد كُلّف بزرع مواد متفجرة شديدة الانفجار بالقرب من منزل وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس.
وفي الأشهر الأخيرة، شهدت إسرائيل تصاعدًا ملحوظًا في عمليات اعتقال جواسيس مرتبطين بالحكومة الإيرانية.