أحدهما بسبب زيارته لإسرائيل.. اعتقال يهوديين أميركيين في إيران

كشفت وسيلة إعلام إسرائيلية عن اعتقال مواطنَين يهوديَّين أميركيَّين في إيران خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً، ونشر موقع "هرانا" الحقوقي تقريراً حدّد فيه هوية أحد المعتقلَين.
كشفت وسيلة إعلام إسرائيلية عن اعتقال مواطنَين يهوديَّين أميركيَّين في إيران خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً، ونشر موقع "هرانا" الحقوقي تقريراً حدّد فيه هوية أحد المعتقلَين.
ووفقاً لما أورده موقع "هرانا"، يوم الاثنين 28 يوليو، فإن أحد المعتقلَين يُدعى يهودا حكمتي، ويتجاوز عمره السبعين عاماً، ويعمل في مجال المجوهرات والأحجار الكريمة.
وبحسب التقرير، لا يزال حكمتي رهن الاعتقال، ويبدو أن سبب توقيفه يعود إلى زيارة قام بها إلى إسرائيل قبل سبع سنوات.
"قناة 11" الإسرائيلية كانت قد أفادت صباح 28 يوليو (تموز) أن مواطنَين أميركيَّين كانا قد توجها إلى إيران لزيارة أقاربهما، اعتُقلا ضمن ما لا يقل عن 35 يهودياً اتُّهموا بالتجسس لصالح إسرائيل عقب التطورات الأخيرة.
وأضافت القناة أن أحد المعتقلَين، يهودي من أصول إيرانية ويقيم في لوس أنجلس، أُطلق سراحه مؤخراً بكفالة، فيما لا يزال الشخص الآخر، الذي غادر إيران قبل نحو 30 عاماً إلى نيويورك، قيد الاحتجاز.
مطهره غونه ای، وهي ناشطة طلابية سابقة أُفرج عنها مؤخراً من سجن وزارة الاستخبارات، نشرت في 23 يوليو سلسلة من المنشورات على "إنستغرام" وصفت فيها تجربتها في العنبر 209 بسجن إيفين.
وفي روايتها، أشارت إلى وجود سيدة تُدعى "ليدا" قالت إنها معتقلة أيضاً لدى وزارة الاستخبارات.
مصدر مطّلع على جهود الإفراج عن المواطنَين الأميركيَّين قال لقناة 11 الإسرائيلية: "هاتان الشخصيتان الأميركيتان دخلتا إيران في توقيت ومكان خاطئَين".
وبحسب التقرير، فإن سلطات النظام الإيراني أفرجت في الأيام الأخيرة عن 11 فرداً من أبناء الطائفة اليهودية كانوا قد اتُّهموا بالتجسس لصالح إسرائيل، ولا يزال عدد المعتقلين منهم حتى الآن خمسة أشخاص.
يشار إلى أن الضغوط على الأقليات الدينية، لا سيما اليهود والبهائيين، تصاعدت خلال الشهر الأخير.
وكانت وكالة "هرانا" قد ذكرت سابقاً أن أجهزة الأمن الإيرانية استدعت واستجوبت ما لا يقل عن 35 مواطناً يهودياً في طهران وشيراز، بسبب تواصلهم مع أقاربهم في إسرائيل.
وفي 22 يوليو، أعلن غلام حسین محسني إيجه إي، رئيس السلطة القضائية في النظام الإيراني، أنه عقب أحداث ما بعد الحرب مع إسرائيل، تم توقيف أكثر من ألفَي شخص في مدن مختلفة من البلاد.
وأضاف أن بعض المعتقلين متهمون بـ"التعاون التنظيمي مع العدو"، وقد يواجهون أحكاماً بالسجن لفترات طويلة أو حتى بالإعدام.