مسؤول أمني إيراني: "تأجير المنازل بالساعة" ممنوع دون التنسيق مع الشرطة

أعلن رئيس شرطة الإشراف على الأماكن العامة في طهران، علي رفيعي، أن قوات الأمن لديها خطة واسعة للتعامل مع "تأجير أماكن الإقامة بالساعة".

أعلن رئيس شرطة الإشراف على الأماكن العامة في طهران، علي رفيعي، أن قوات الأمن لديها خطة واسعة للتعامل مع "تأجير أماكن الإقامة بالساعة".
وقال رفيعي: "من أولوياتنا تحديد ومراقبة مراكز الإقامة غير المرخصة، والتحقق من هويات العاملين فيها".
وأشار المسؤول الأمني إلى أنه "عُقدت لهذا الغرض اجتماعات، وتقرر أنه إذا تم تأجير أي منزل بالساعة، فيجب التنسيق بشكل إلزامي مع شرطة الأماكن العامة، وتسجيل بيانات المستأجرين بالكامل".

صرّح محمد رضا عارف، النائب الأول للرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، بأن هناك خطة دولية دقيقة وممنهجة لاستهداف اقتصاد إيران، مشددًا على ضرورة اليقظة وزيادة التواصل مع المواطنين.
وأضاف عارف أن ارتفاع الأسعار في الأسواق خلال الأسابيع الأخيرة يعكس ممارسات غش وتسعير غير منصف، مؤكدًا ضرورة اتخاذ قرارات مناسبة والتحرك بسرعة لضمان استقرار السوق.
كما شدد على أهمية دعم الفئات المتضررة من خلال سياسات اجتماعية، مثل توزيع قسائم إلكترونية للسلع الأساسية؛ للتخفيف من وطأة الأزمة الاقتصادية.

صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، بأن طهران لا تملك حاليًا أي برنامج للتفاوض مع الولايات المتحدة ودول "الترويكا" الأوروبية (فرنسا وألمانيا وبريطانيا).
ووصف بقائي إعادة تفعيل "آلية الزناد" وعودة العقوبات بأنها غير قانونية، مشيرًا إلى أن مجلس الأمن لم يتخذ أي قرار بهذا الخصوص من وجهة نظر إيران.
وأضاف أن إيران تركز حاليًا على دراسة آثار وتبعات العقوبات المعاد فرضها، مؤكدًا أن إعلان الأمانة العامة للأمم المتحدة بشأن هذه العقوبات يفتقر للشرعية القانونية.

قال رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، في خطاب ألقاه بمناسبة الذكرى الـ250 لتأسيس سلاح البحرية الأمريكي في قاعدة نورفك البحرية في ولاية فيرجينيا، إن الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية «كان ينبغي أن يحدث قبل رئاستي».
وأشار ترامب في كلمته إلى استخدام الغواصة من فئة «أوهایو» وصواريخ «توماهوك» في عملية «المطرقة عند منتصف الليل»، وقال إن هذه الضربات «كان يجب تنفيذها قبل قدومي بفترة طويلة».
وبحسب ترامب، «كان من المقرر أن يحصلوا على السلاح النووي خلال شهر واحد، والآن يمكنهم استئناف عملياتهم مجددًا، لكن آمل ألا يفعلوا ذلك.»
وأضاف رئيس الولايات المتحدة إذا واصل النظام الإيراني برنامجه النووي، «فسنتعامل مع الأمر.»

أظهرت أحدث الإحصاءات الرسمية، حول الموارد المائية في إيران، انخفاض مخزون المياه في ثلاثة سدود إلى "الصفر"، فيما يواجه تسعة عشر سدًا آخر خطر الجفاف الكامل.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إيرنا"، يوم الأحد 5 أكتوبر (تشرين الأول)، أن السدود التي جفّت بالكامل هي: "شميل ونيان" في محافظة هرمزكان، و"وشمكير" و"كلستان" و"بوستان" في محافظة كلستان، وهذه السدود الثلاثة تقع على نهر "جرجان" وتشترك في خزان واحد، وسد "رودبال داراب" في محافظة فارس.
وأشارت الوكالة إلى أن سدود "لار" في محافظة طهران، و"سبلان" في أردبيل، و"بانزده خرداد" في قم، و"طرق" في خراسان الرضوية، من بين 19 سدًا آخر باتت على وشك الجفاف الكامل.
وفي السياق ذاته، ذكرت وكالة "إيسنا" الإيرانية، في اليوم نفسه، أن 65 في المائة من السعة التخزينية لسدود إيران فارغة حاليًا، وأن كمية المياه الداخلة إلى هذه السدود انخفضت بنسبة 50 في المائة مقارنة بالعام الماضي.
وتعاني إيران منذ سنوات أزمة جفاف حادة ونقصًا خطيرًا في الموارد المائية. وقد لجأت الحكومة خلال صيف هذا العام إلى قطع المياه يوميًا عن المواطنين في عدة مناطق بسبب النقص الشديد.
وحذر الخبراء من أن استمرار انخفاض معدلات هطول الأمطار، خلال فصل الخريف، قد يؤدي إلى تفاقم أزمة المياه في البلاد، مما يهدد الزراعة، وتوليد الكهرباء، وإمدادات مياه الشرب في عدد من المحافظات.

قال قائد حرس الحدود الإيراني، أحمد علي غودرزي، إنّه خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا مع إسرائيل، كانت هناك ثلاث حافلات صغيرة في أحد البلدان المجاورة تطلق طائرات مُسيّرة صغيرة باتجاه إيران، فتدخّل حرس حدود ذلك البلد فورًا، وقتل ثلاثة من العناصر المتورطة واعتقل عددًا آخر.