الشرطة الإيرانية: مراقبة المقاهي والحفلات بشكل سري لضمان الالتزام بالحجاب الإجباري

أعلنت قوى الأمن الداخلي في طهران، أن الشرطة تراقب المقاهي والحفلات الموسيقية بشكل غير علني لضمان الالتزام بقواعد الحجاب الإجباري.

أعلنت قوى الأمن الداخلي في طهران، أن الشرطة تراقب المقاهي والحفلات الموسيقية بشكل غير علني لضمان الالتزام بقواعد الحجاب الإجباري.
وأوضح رئيس شرطة الرقابة على الأماكن العامة، علي رفيعي، أن العناصر الأمنية تحضر بشكل سري لمتابعة مدى الالتزام، مؤكداً أن إجراءات المراقبة والتعامل "أكثر دقة وحساسية مما يتصوره عامة الناس".
وأضاف أن إقامة أي فعالية عامة، بما في ذلك الحفلات الموسيقية والمهرجانات والمناسبات الثقافية، يجب أن تتم وفق القوانين والضوابط الإسلامية، مشيراً إلى أن المنظمين سيتحملون المسؤولية القانونية في حال وقوع مخالفات.

قال المؤرخ البريطاني البارز نيل فِرغوسن، إن النظام الإيراني وجماعاته الحليفة، مثل حركة حماس والجهاد الإسلامي، يؤمنون بإمكانية حدوث "هولوكوست ثانية"، مشيرًا إلى أن هدفهم يتمثل في "تدمير دولة إسرائيل، إن لم يكن القضاء على الشعب اليهودي بأكمله".
وأضاف فِرغوسن أن العام الماضي شهد تغييرات دراماتيكية أبرزها "السقوط غير المتوقع لنظام بشار الأسد، والانهيار شبه الكامل لحزب الله اللبناني، والإذلال التام لإيران"، موضحًا أن "قدرات إيران الجوية الهجومية محدودة للغاية، كما أن منظومتها الدفاعية فشلت في صدّ الهجمات الإسرائيلية".
وفي حديثه عن الحرب في أوكرانيا، قال فِرغوسن إن "الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية تشكّل محورًا واحدًا يتعاون بوضوح في المجالات العسكرية والاقتصادية، وأن الحرب الأوكرانية ليست سوى أحد مشاريعه".
وتطرّق إلى السياسة الأميركية تجاه إيران، مؤكدًا أن "نجاح دونالد ترامب في الشرق الأوسط، بخلاف جو بايدن، يعود إلى استعداده لإظهار القوة العسكرية الأميركية بأقصى درجاتها، كما حدث عندما أمر بقصف منشأة فوردو النووية".

قال القائد السابق للقوات البحرية بالحرس الثوري الإيراني، حسين علائي، تعليقاً على احتمال اندلاع حرب جديدة، إن "الولايات المتحدة وإسرائيل لا تحتاجان إلى ذريعة لشنّ حرب على إيران، فإذا اعتقدتا أن بإمكانهما حلّ ما تسميانه المشكلة الإيرانية عبر الحرب، فلن تترددا أبداً في خوضها".
وأضاف علائي أن "أكثر الصواريخ والطائرات المسيّرة فتكاً تنتشر في الشرق الأوسط بيد الولايات المتحدة وإسرائيل".
وأكد أن "هاتين الدولتين إذا شعرتا بأن الحرب يمكن أن توجه ضربة لإيران، فلن تتراجعا عنها".
وأشار القائد السابق في الحرس الثوري الإيراني، إلى أن "أميركا وإسرائيل لا تملكان حالياً أي ذريعة للحرب، لأنهما تعتبران أنهما دمّرتا جميع المنشآت النووية الإيرانية وأوقفتا قدرة إيران على التخصيب"، معرباً عن أمله في "أن لا تسعى واشنطن وتل أبيب إلى إشعال حرب جديدة، بل أن تتجها نحو السلام".

ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" في الذكرى السنوية لهجوم حركة حماس أن إيران "ما زالت تحاول إفشال خطة السلام التي طرحها دونالد ترامب لإنهاء حرب غزة"، مشيرة إلى أن "جميع الدول العربية والإسلامية الكبرى قد أبدت دعمها لهذه الخطة".
وأضافت الصحيفة: "غزة هي آخر منطقة يمكن للحرس الثوري أن يقترب منها مشياً نحو إسرائيل، وحتى هذا الأمر يوشك على الانتهاء".
وأوضحت أنه "في السابع من أكتوبر تحدّد مصير إيران وحماس وحزب الله؛ فمحور الشر أقام مهرجاناً للكراهية ضد اليهود".
كما أشارت الصحيفة إلى ما ورد في تقرير لصحيفة "هآرتس"، قائلة إن دعم إسرائيل للمعارضين الإيرانيين "هو بالضبط الادعاء الذي يروّجه النظام الإيراني"، لكنها أضافت أن "إسرائيل في الواقع لا تقدّم دعماً يُذكر للمعارضة الإيرانية، وهذه هي المشكلة الأساسية".
وجاء في المقال: "لو أن إسرائيل قدّمت نصف الدعم الذي يمنحه نظام خامنئي لحماس أو الجهاد الإسلامي أو حزب الله للمعارضين الإيرانيين، لما بقي شيء من خامنئي ونظامه".
أعلن مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، مجيد تخت روانجي، عن استدعاء سفراء الدول الأوروبية إلى وزارة الخارجية، وذلك رداً على البيان المشترك لوزراء الخارجية الأوروبيين ومجلس التعاون الخليجي بشأن "الجزر الإيرانية" و"القضايا الدفاعية لإيران".
وأضاف روانجي أن الخارجية الإيرانية أبلغت الدبلوماسيين الأوروبيين "احتجاج طهران الشديد" على ما ورد في البيان.
وكان مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي قد أصدرا بياناً مشتركاً دعوا فيه إلى استئناف التعاون الكامل بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، ووقف تطوير الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة وأي تكنولوجيا من شأنها تهديد أمن المنطقة وما وراءها، الأمر الذي أثار ردّ فعل غاضباً من طهران.

قالت رئيسة إدارة شؤون الشباب في وزارة الصحة الإيرانية، بتول نامجو: "بناءً على تغيير سياسات الحكومة الرامية إلى زيادة عدد السكان، سنقدّم للأزواج دورات قبل الزواج حول الإنجاب، والأحكام والحقوق الزوجية، وأضرار وسائل منع الحمل"، بدلاً من التركيز على "تنظيم الأسرة".
وأوضحت نامجو أن "محتوى الدورات التعليمية للزواج كان في السابق يركّز بشكل أساسي على تنظيم الأسرة ومنع الحمل، وهو ما لم يكن يتماشى مع أهداف وتوجهات قانون دعم الأسرة والشباب".
وأعربت عن أملها في أن تُنفذ هذه الدورات بنجاح، وأن يتمكّن المدرّبون المؤهلون من أداء دور فعّال في توعية الأزواج استناداً إلى المعرفة المحدثة".