نائب رئيس استخبارات الحرس الثوري الإيراني: لدينا أسلحة مذهلة سنكشف عنها في الوقت المناسب

وذكر موقع "رويداد 24" أن بعض المصادر رجّحت أن تكون الوفاة نتيجة انتحار، غير أن مكان الوفاة وصمت المؤسسات الرسمية أثارا العديد من التساؤلات حول خفايا الحادثة، وعلاقتها بملف الفساد الاقتصادي الخاص بوالدها.

وكان أكبر طبري، الذي شغل منصب نائب رئيس السلطة القضائية في عهد رئيسين سابقين للجهاز القضائي، قد أُدين بتهم فساد اقتصادي وحُكم عليه بالسجن لمدة لا تقل عن 12 عامًا.

وأضاف أن "معظم الحوادث في المدارس تنتج عن ماس كهربائي أو استخدام معدات غير مطابقة للمواصفات، كما أن بعض المعاهد، وسكن الطلاب، والمؤسسات التعليمية الأخرى تفتقر إلى شروط الأمان اللازمة".

وأضافت: "نسعى إلى عدم تأثر معيشة الشرائح الفقيرة والمنخفضة الدخل بالظروف الراهنة".

وأوضح أن "كثيرين ممن يصابون بالتسمم نتيجة تناول الكحول المغشوش لا يراجعون المستشفيات خوفًا أو لأسباب أخرى"، مضيفًا أن "كل حالة تُسجّل في الطوارئ تعادل نحو عشر حالات تُعالَج منزليًا دون إبلاغ".

ووفقًا للتقرير، كان عاشيري قد اعتُقل قبل ست سنوات بتهمة "السرقة"، وحكمت عليه المحكمة الجنائية في أصفهان بالسجن ستة أشهر وقطع أربعة أصابع من يده اليمنى. وبعد انتهاء مدة سجنه ونيله عفو المشتكي وتقديمه كفالة مالية قدرها مليار تومان، أُفرج عنه، إلا أن السلطات عادت ونفذت حكم بتر الأصابع رغم ذلك.