برلماني إيراني: سنزيل إسرائيل في أول فرصة

قال سالار ولايتمدّار، عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، إن إيران لم تعترف ولن تعترف أبداً بإسرائيل، وستتحرك لإزالتها في أول فرصة سانحة.

قال سالار ولايتمدّار، عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، إن إيران لم تعترف ولن تعترف أبداً بإسرائيل، وستتحرك لإزالتها في أول فرصة سانحة.
وأضاف النائب أن إيران كانت ستحضر قمة شرم الشيخ لو كانت العلاقات مع الولايات المتحدة تصبّ في مصلحة إيران الوطنية.
وفي تعليقه على العلاقة بين طهران وواشنطن، قال ولايتمدّار إن "علاقة الذئب بالحمل لا تتغيّر أبداً، وإذا اقتربنا من الأميركيين سيزدادون وقاحة".

دعا وزير الخارجية البولندي، رادوسواف سيكورسكي، خلال زيارته إلى بريطانيا، إلى تعزيز القوانين البحرية الدولية لمواجهة النقل غير القانوني للنفط من جانب إيران وروسيا، الذي قال إنه يموّل الحرب في أوكرانيا.
وأوضح سيكورسكي أن نحو 300 سفينة إيرانية أوقفت أجهزة الإرسال الخاصة بها للتحايل على العقوبات، محذّراً من أن ذلك يشكّل مخاطر أمنية وبيئية جسيمة.
وأشار الوزير البولندي إلى أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة فرضا عقوبات على مئات السفن الإيرانية والروسية، لكن قوائم العقوبات بين الجانبين غير منسقة، داعياً إلى تحرك موحّد وأكثر صرامة.
وخلال كلمته أمام البرلمان البريطاني، عرض سيكورسكي طائرة مسيّرة إيرانية من طراز "شاهد-136" استُخدمت في الحرب الأوكرانية، مطالباً طهران بأن "تصبح دولة طبيعية بدلاً من التمسك بأوهامها الأيديولوجية".

قال موقع "ريل كلير ديفنس" الأميركي المتخصص في شؤون الدفاع والأمن، إن الحرب التي استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل عجّلت باهتمام طهران بالتكنولوجيا الصينية.
وأضاف الموقع أن بكين تسعى حالياً إلى مساعدة طهران على سدّ الثغرات في أمنها القومي التي كشفتها العمليات الإسرائيلية الأخيرة.
وأشار التقرير إلى تضاعف صادرات البرمجيات الصينية المخصصة للمراقبة إلى إيران، لاستخدامها في قمع الاحتجاجات وتعزيز أدوات "الرقابة الاجتماعية".
وأوضح التحليل أنه رغم ادعاء النظام الإيراني تحقيق "الاكتفاء الذاتي التكنولوجي"، فإن الهجمات الإسرائيلية أثبتت استمرار اعتماده على التكنولوجيا الأجنبية في البنى التحتية النووية والعسكرية.
وأضاف أن استبدال النظام الإيراني خدمات تحديد الموقع الأميركية (GPS) بمنظومة صينية بديلة قد يجعل العمليات المستقبلية لإسرائيل والولايات المتحدة ضد إيران أكثر تعقيداً.

وجّه نائب مدينة بروجن في البرلمان الإيراني، غلام رضا ميرزايي، خلال جلسة البرلمان يوم الأربعاء 15 أكتوبر، انتقادات لاذعة إلى مسؤولي الحكومة بسبب تدهور الأوضاع المعيشية وغياب الرقابة.
وقال ميرزايي مخاطبًا المسؤولين: "أين هي الأجهزة الرقابية والتفتيشية؟ أين الجهات المسؤولة؟ وأين عشّاق المناصب المليئة بالمصالح؟ قولوا لهم إنّ اللحم اختفى، والدجاج طار، والخبز صار كالحجارة".

قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن "آلية الزناد" الخاصة بإعادة فرض العقوبات على إيران كانت "فخاً قانونياً"، معرباً عن دهشة موسكو من قبول طهران بها أثناء مفاوضات الاتفاق النووي.
وأضاف لافروف أن هذا البند تم الاتفاق عليه في المرحلة النهائية من المفاوضات مباشرة بين محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني آنذاك، ونظيره الأميركي جون كيري.
وأوضح لافروف أن ظريف لم يعارض إدراج هذا البند لأن طهران لم تكن ترغب في خرق الاتفاق النووي، مشيراً إلى أن روسيا لم تعترض عليه ما دام الطرف الإيراني هو من وافق عليه.

قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، يوم الأربعاء 15 أكتوبر، إنّ الخروج من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية (NPT) "ليس مطروحًا على جدول أعمال الحكومة والبلاد". وجاء ذلك ردًا على سؤال حول ردّ طهران المحتمل على تفعيل آلية الزناد وعودة العقوبات الدولية.
وأضاف إسلامي، أن القرار بشأن هذا الموضوع يعود إلى الجهات المختصة والمعنية في البلاد".