مسؤول إيراني: 1.6 مليون شخص يتعاطون المخدرات لأغراض ترفيهية

قال المدير العام للعلاج في هيئة مكافحة المخدرات، سليمان عباسي، إن نحو مليون و600 ألف شخص في إيران يتعاطون المخدرات بغرض ترفيهي.

قال المدير العام للعلاج في هيئة مكافحة المخدرات، سليمان عباسي، إن نحو مليون و600 ألف شخص في إيران يتعاطون المخدرات بغرض ترفيهي.
وأضاف أن هذا الرقم "مقلق للغاية"، لأنه يدل على أنّ مشكلة الإدمان لم تعد مقتصرة على المتعاطين المزمنين، بل باتت تنتشر أيضًا بين الشباب الذين يعيشون حياة طبيعية ويبدون بمظهر معتاد.
وأشار عباسي إلى أن بعض المسلسلات والأفلام المعروضة على المنصات الرقمية "تُظهر تدخين السجائر أو تعاطي المخدرات بلا أي قبح اجتماعي"، وهو ما يبعث رسالة خاطئة للمراهقين بأن هذه السلوكيات طبيعية أو حتى جذابة.

ذكرت وسائل إعلام إيرانية أنّ شخصًا مجهولًا هاجم مهدوي دانا، رجل الدين والمتولي على مرقد الإمام زاده يحيى في طهران، باستخدام سلاح أبيض، ما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة. وأوضحت التقارير أنّ الضحية تعرّض للطعن في منطقة الرقبة، ونُقل إلى المستشفى حيث يخضع حاليًا للعناية المركّزة.
ولم تُعلن السلطات بعد عن هوية المهاجم أو دوافع الاعتداء.

وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية، باستخدام قاذفات "B-2"، بأنه "عملية لا تُصدق".
وقال ترامب إن صواريخ "توماهوك" تُعد "بالغة الخطورة وشديدة القوة"، موضحاً أنها تسببت في "انفجارات هائلة" خلال الهجوم الذي استُخدم فيه هذا السلاح ضد إيران في الحرب التي استمرت 12 يوماً.
وأضاف أن 30 صاروخ توماهوك أُطلقت من غواصات ومن مسافات بعيدة عقب الغارات التي نفذتها قاذفات "B-2"، مؤكداً أن بلاده "تحتاج إلى هذا النوع من الصواريخ"، قائلاً: "نمتلك أفضل الأسلحة في العالم".

اعترف كارلايل ريورا، أحد المتهمين في قضية محاولة اغتيال مسيح علي نجاد، الصحافية والناشطة الإيرانية–الأميركية، أمام المحكمة الفيدرالية في مانهاتن بـ"التآمر للقتل مقابل المال" و"التآمر للملاحقة والإزعاج".
ومن المقرر أن تصدر المحكمة الحكم النهائي على ريورا، الذي تم اعتقاله في بروكلين العام الماضي، في يناير المقبل.
ويعد ريورا أحد ثلاثة متهمين رئيسيين في القضية؛ بينما المتهمان الآخران هما فرهاد شاكري، أحد عناصر فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني ولا يزال فارّاً، وجوناثان لادهولت من ستاتن آيلاند، والذي يقبع حالياً في الحجز.
وكانت وزارة العدل الأميركية قد أفادت العام الماضي بأن مسؤولاً مجهولاً في الحرس الثوري الإيراني كلف شاكري بوضع خطة لمراقبة وفي النهاية اغتيال الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

ذكرت صحيفة "هيل" الأميركية أن القوى التابعة لإيران في العام الماضي شهدت انهياراً ملحوظاً، مشيرةً إلى "العجز المستمر" لطهران في مواجهة الهجمات الجوية والإجراءات الاستخبارية الإسرائيلية.
وأضافت الصحيفة أن كلا من الصين وروسيا لم تقدما الدعم المتوقع لطهران، ما أسفر عن "تدمير البنية العسكرية" للحكومة الإيرانية. وأن قدرات الجماعات شبه العسكرية الشيعية في العراق والحوثيين في اليمن محدودة، مشيرة إلى أن "السنة الماضية لم تكن جيدة لحكام طهران".
وأوضحت "هيل" أن الاقتصاد الإيراني يعاني منذ فترة طويلة، وأن إعادة فرض العقوبات عبر آلية الزناد ستفاقم الأزمة بشكل أكبر.
وأشارت الصحيفة إلى التبادلات التجارية والعسكرية بين إيران من جهة وروسيا والصين والهند من جهة أخرى، قائلة إنه "طالما التزمت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا بتنفيذ عقوبات الأمم المتحدة، سيظل الاقتصاد الإيراني الهش في حالة تدهور. كما أن إدارة ترامب مصممة على استمرار التنفيذ الصارم للعقوبات ومعاقبة من ينتهكها".
واختتمت الصحيفة بالقول إن الضغط الذي يمارسه ترامب لتدهور وضع إيران يجب أن يستمر، مؤكدة على أن عبارة مارغريت تاتشر: "الآن ليس وقت الارتجاف" يجب أن تبقى رسالة دائمة للإدارة الأميركية إلى الأوروبيين المترددين.

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن بنيامين نتنياهو أجرى اتصالًا هاتفيًا مع ماريا كورينا ماتشادو، زعيمة المعارضة في فنزويلا والحائزة على جائزة نوبل للسلام.
وخلال الاتصال، أشادت ماتشادو بـ"القرارات الحاسمة" التي اتخذها نتنياهو خلال الحرب وبـ"إنجازات إسرائيل"، كما هنّأته على الإفراج عن الرهائن في غزة.
كما أثنت على "استمرار الكفاح ضد محور الشر" الذي يقوده نظام طهران، معتبرة أن هذا المحور لا يستهدف إسرائيل فحسب، بل يوجّه أنشطته أيضًا ضد شعب فنزويلا.