ممثل خامنئي: الرياضة المصحوبة بالموسيقى تسبب الضرر

قال ممثل خامنئي في محافظة جهارمحال وبختياري، أبو الحسن فاطمي، إن ممارسة الأنشطة الرياضية المصحوبة بالموسيقى و"السلوكيات غير اللائقة" تُعدّ مضرّة.

قال ممثل خامنئي في محافظة جهارمحال وبختياري، أبو الحسن فاطمي، إن ممارسة الأنشطة الرياضية المصحوبة بالموسيقى و"السلوكيات غير اللائقة" تُعدّ مضرّة.
وأضاف أن "على الشباب أن يجمعوا بين الدراسة وتهذيب النفس وممارسة الرياضة في آنٍ واحد".
كما أكد إمام جمعة شهركرد أن "إيران وفّرت الإمكانات اللازمة للنساء، وهنّ قادرات على النجاح في مختلف المجالات مع الالتزام بالضوابط الإسلامية".

رد الجيش الإسرائيلي عبر صفحته الفارسية على شبكة "إكس" على تصريحات نائب رئيس مجلس مدينة طهران حول استعداد إيران للمشاركة في إعادة إعمار غزة بعد الحرب، قائلاً: "في الواقع، الشيء الوحيد الذي تريد طهران إعادة بنائه هناك هو الإرهاب والعنف الذي زرعته على مدى عقود".
وأضاف الجيش الإسرائيلي: "ربما من الأفضل لمسؤولي طهران التفكير أولاً في إعادة إعمار خوزستان، المحافظة التي بعد أكثر من ثلاثين عاماً على الحرب الإيرانية-العراقية لا تزال فقيرة ومنسية، ومن دون أي تحديث. هم عاجزون حتى عن مساعدة المناطق داخل إيران، ومع ذلك يطلقون وعوداً فارغة بشأن غزة".
وكان برويز سروري، نائب رئيس مجلس مدينة طهران، قد صرح بأن إيران مستعدة للمشاركة في إعادة إعمار غزة، لكن الولايات المتحدة تمنع ذلك، قائلاً في مقابلة مع "دیده بان إيران": "نحن مستعدون لإعادة إعمار غزة، لكن أميركا لا تسمح لنا بذلك".

أعلنت مجموعة العمل المالي الدولي (FATF) في أحدث بيان لها أن إيران ما زالت مدرجة في القائمة السوداء للدول عالية الخطورة في مجالات غسل الأموال وتمويل الإرهاب وانتشار أسلحة الدمار الشامل، ودعت جميع الدول إلى مواصلة تطبيق الإجراءات المضادة ضد طهران.
وجاء في البيان أن التقارير التي قدّمتها إيران في يناير وأغسطس وديسمبر 2024، وكذلك في أغسطس 2025، لم تُظهر أي تغيّر جوهري في تنفيذ خطة العمل الخاصة بها منذ فبراير 2020. وأكدت "FATF" أن استمرار المخاطر المرتبطة بتمويل الانتشار النووي يتطلب من الدول الأعضاء فرض تدابير أشد صرامة ضد إيران.
وأشار البيان إلى أن إيران أعلنت في سبتمبر 2025 تصديقها على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود (باليرمو)، لكن "FATF" اعتبرت هذه الخطوة غير كافية، موضحة أن التحفّظات التي أبدتها طهران على بنود الاتفاقية واسعة للغاية ولا تتوافق مع المعايير الدولية.
كما أعلنت "FATF" عن شطب كل من جنوب أفريقيا وموزمبيق وبوركينا فاسو ونيجيريا من قائمة المراقبة الخاصة بها.

أفاد موقع "ديده بان" بأن شابًا يبلغ من العمر 26 عامًا في منتزه علوي بمدينة قم تم اعتقاله من قبل عناصر مخفر شرطة منطقة پرديسان بسبب ارتدائه شورتًا أثناء التزلج.
وبحسب والده، وهو محامٍ، فقد تم تقييد ابنه بالأصفاد ونقله إلى مركز الشرطة، ثم احتُجز في الحجز الليلي بأمر من قاضي المناوبة. وفي اليوم التالي، أُفرج عنه بكفالة بعد جلسة الاستجواب، لكن القاضي ألزمَه بإعادة كتابة كتاب ديني بعنوان "ثلاثون دقيقة في القيامة" كعقوبة له.
وانتقد والده تصرف عناصر الشرطة والقاضي قائلًا: "ارتداء الشورت ليس جريمة، ولا يمكن اعتباره سببًا لإثارة المشاعر العامة. لقد تقدمت بشكوى ضد مركز الشرطة والقاضي المعني لأن سلوكهما غير قانوني".
وذكر موقع "ديده بان" أن القوانين الإيرانية لا تتضمن أي مادة تُجرّم ارتداء الشورت من قبل الرجال، كما أن هذا الفعل لا يندرج ضمن المادة 638 من قانون العقوبات المتعلقة بالتظاهر بعمل محرّم، وبالتالي لا يمكن اعتباره جريمة من الناحية القانونية.
وفي ختام التقرير، دعا «ديده بان" الرجال إلى ارتداء الشورت دعمًا للنساء المعارضات للحجاب الإجباري، مؤكدًا أنه لا توجد تبعات قانونية لهذا الفعل.

قال السيناتور الجمهوري تامي تابرويل، عضو لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي، في مقابلة مع قناة "إيران إنترناشيونال" إن الصراع بين إسرائيل وحماس هو جزء من "معركة عمرها ألفا عام" في الشرق الأوسط، ولا يمكن إنهاؤها بوقفٍ قصيرٍ لإطلاق النار أو باتفاق سلام سريع.
وأضاف تابرويل: "لقد أبعدنا الحوثيين، وكان ذلك هو الأولوية الأولى. نأمل الآن أن يتمكن الطرفان من الحوار والتوصل إلى نتيجة، لكن الوضع معقد للغاية".
وعن دور إيران في جهود وقف إطلاق النار، قال السيناتور الأميركي: "طهران لا تلعب دوراً مهماً حالياً. وكما قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لا توجد أي مفاوضات جارية مع إيران. وربما يمكننا إعادة تفعيل اتفاقات أبراهام، التي أراها شديدة الأهمية، لكن المشهد لا يزال مضطرباً".
أفاد موقع "حال وش" الحقوقي بأنّ الشاب البلوشي حميد ده مرده، البالغ من العمر 26 عامًا، قُتل نتيجة إطلاق نار مباشر من قبل القوات العسكرية الإيرانية على الطريق الرابط بين مدينتي إيرانشهر وخاش، جنوب شرق إيران.
ووفقًا لمصادر الموقع، كانت القوات العسكرية تستقل سيارة مدنية عندما أمرت سيارة ده مرده بالتوقف. إلا أنّ الأخير، ظنًّا منه أن من في السيارة أشخاص مجهولون ينوون السرقة أو الابتزاز، حاول الابتعاد عن المكان، فتعرض لإطلاق نار مباشر أدى إلى مقتله على الفور.
وبحسب تقرير "حال وش"، لم تظهر في موقع الحادث أي دلائل على وقوع اشتباك أو هجوم مسلح، كما أن إطلاق النار تمّ دون أي تحذير مسبق.