ارتفاع قياسي لأسعار الأرز في إيران.. 3 أضعاف خلال عام واحد



قال وزير الخارجية الإيرانية، عباس عراقجي: "إن إمكانات إيران النووية تمنحها القدرة على قول (لا) في وجه القوى الكبرى". وأضاف: "الشعب مستعد لدفع ثمن باهظ، لكن دون أن تُمس كرامته وشرفه واستقلاله".
وأشار عراقجي إلى أن إيران لم تنسحب من الاتفاق النووي، وأن برنامجها النووي "سلمي"، مؤكداً: "لدينا فتوى ونظامنا الأمني لا يشمل الأسلحة النووية إطلاقاً".
وتابع وزير الخارجية الإيرانية: "لم نخرج من الاتفاق النووي، بل الولايات المتحدة هي التي فعلت ذلك. ونحن التزمنا بتعهداتنا حتى اللحظة الأخيرة".

قال سودا غري، قاضي محكمة الأسرة رقم 3 في طهران، إن عدد قضايا الأسرة يشهد ارتفاعاً حاداً، مشيراً إلى أن ملفات الطلاق ازدادت بشكل ملحوظ خلال العامين الأخيرين.
وأضاف القاضي أن العديد من الزيجات تنتهي بالطلاق، لافتاً إلى أن الأوضاع المالية الصعبة وتدهور المعيشة من أبرز أسباب النزاعات الأسرية.
وكانت صحيفة "شرق" قد أفادت في وقت سابق بارتفاع معدلات الطلاق حتى بين فئة المسنين، بسبب الضغوط الاقتصادية، والعجز عن تغطية نفقات الحياة، وتزايد الاضطرابات النفسية.
ذكرت صحيفة "همشهري" أن نشاط من يُعرفون في إيران باسم "الشرخرين" (محصلي الديون بوسائل غير قانونية) يتزايد عبر شبكات التواصل الاجتماعي، حيث تُظهر نتائج البحث عن كلمة "شرخر" في "إنستغرام" و"تلغرام" وجود عشرات الصفحات والقنوات النشطة التي تحمل هذا الاسم.
وبحسب التقرير، يروّج بعض هؤلاء لأنشطتهم عبر شعارات مثل "نخدمكم في جميع مدن إيران"، فيما نشرت إحدى الصفحات إعلاناً يقول: "نفعل كل شيء باستثناء رمي الأسيد".
وأضافت الصحيفة أن مجموعات على "تلغرام" تضم آلاف الأعضاء تنشر تفاصيل تتعلق بـ"الشرخرين" وخدماتهم وأسعارهم، وتشمل الطلبات التهديد والضرب وتخريب الممتلكات.
ووفقاً للمعلومات المنشورة، فإن إحدى القنوات سجلت طلباً لـ"تأديب قاسٍ" مقابل 300 مليون تومان (نحو 3000 دولار)، كما تُعرض خدمات مثل كسر زجاج سيارة مقابل 5 ملايين تومان (نحو 50 دولارا) أو إحراقها مقابل 30 مليون تومان (300 دولار).
كما تُنشر أيضاً عروضا لعمليات التهديد الهاتفي، واختراق الهواتف، والحصول على نسخ من سجلات المكالمات، بأسعار تتراوح بين مليونين إلى 20 مليون تومان (200 دولار).

كشف الاقتصادي والأستاذ الجامعي حسين راغفر أن بنك "آينده" يواجه خسائر تبلغ 450 ألف مليار تومان، إضافة إلى ديون بقيمة 300 ألف مليار تومان للبنك المركزي. وأوضح أن البنك منح قروضًا بقيمة 130 ألف مليار تومان إلى 61 شخصًا دون ضمانات، ولم تُسترد تلك المبالغ حتى الآن.
وأشار راغفر إلى أن حجم ديون بنك "آينده" يكفي لبناء 120 مستشفى فوق تخصصي في أنحاء إيران، أو لإنشاء شبكة سكك حديدية تربط طهران بمشهد وشيراز وأصفهان وتبريز.
تجدر الإشارة إلى أن بنك "آينده" تم ضمه إلى البنك المركزي الإيراني بسبب خسائرة التي تفوح منها رائحة الفساد. حيث تطال اتهامات الفساد عددا من المسؤولين وعلى رأسهم ابن المرشد.

قال الرئيس الإيراني الأسبق، محمد خاتمي، خلال لقائه عددًا من النشطاء السياسيين في محافظة يزد: "إسرائيل لن تقتنع إلا بسقوط إيران، ولا تفكّر إلا في تقسيم إيران وإضعافها حتى لا يبقى بلد اسمه إيران".
وأضاف: "الصواريخ والشعب كانا عاملين أساسيين في فخر إيران خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا".
وتابع خاتمي: "تصنيع الصواريخ بدأ في فترة رئاستي، لكن ما بدأناه آنذاك كان صغيرًا جدًا مقارنة بالقدرات الصاروخية الحالية. وقد شاهدنا في الحرب الأخيرة كيف جعلت تلك الصواريخ الحياة في تلك المنطقة الجغرافية الصغيرة صعبة على العدو، كما أثبت الشعب أنه يقف صفًا واحدًا في وقت الخطر".