قال عبدالله حاجي صادقي، ممثل المرشد علي خامنئي في الحرس الثوري الإيراني، إن "هدف الأعداء ليس البرامج النووية أو الصاروخية، بل يسعون إلى استهداف نظام الحكم نفسه، ولن يتوقفوا عن عدائهم ما لم يحققوا هذا الهدف".
وأضاف أن "أي تراجع أو مرونة لن تدفع العدو إلى الانسحاب، بل ستشجعه على التقدم"، مؤكدًا أن "خصوم إيران يسعون إلى إضعافها لفرض هيمنتهم، غير أن أقوى عناصر قوتنا تكمن في الإيمان والإرادة".
قال علي رضا فریدي، والد إحسان فریدي، السجين السياسي الإيراني المحكوم بالإعدام في تبريز، لموقع امتداد: "تم اعتقال ابني، ثم أُفرج عنه بكفالة. لم يقم بأي فعل عنيف أو تخريبي، وحتى الخبراء أكدوا أن قضيته خفيفة نظرًا لأنه يبلغ 19 عامًا".
وأضاف والد إحسان: "طلب المحقق من ابني قبول الاتهامات لإغلاق القضية، لكنه رفض، فتم اعتقاله في الجلسة نفسها. بعد عدة جلسات، تم تغيير التهمة من (المحاربة) إلى (الإفساد في الأرض) وصدر حكم مغلّظ ضده".
وأشار فریدی إلى أن ابنه قضى 18 شهرًا في السجن، وأضاف: "كتب القاضي في حكمه أنه بالنظر إلى ندم إحسان، يجب أن تكون القضية مؤهلة للعفو. والآن القضية قيد اللجنة المعنية بالعفو في تبريز ومحكمة الاستئناف في طهران".
وأكد والد الطالب السجين: "المحقق الذي أعد لائحة الاتهام، سيد علي موسوي أقدم، أُقيل لاحقًا بسبب اتهامه بالفساد. فكيف استند الحكم على لائحة اتهام صادر عن شخص أُقيل بتهمة الفساد، ليُحكم على ابني بالإفساد في الأرض؟ ابني لا يستحق هذا الحكم".
نشرت الصفحة الفارسية لوزارة الخارجية الإسرائيلية على منصة "إكس" (تويتر سابقًا) صورةً لاثنين من الطيارين الإسرائيليين، وكتبت: "سلاح الجو الإسرائيلي مصنف ضمن قائمة أقوى عشرة أسلحة جو في العالم".
وأضافت الوزارة: "إن لم تصدّقوا ذلك، فاسألوا إيران التي شعرت جيدًا بقوّته خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا".
وبحسب التصنيف العالمي للطائرات العسكرية الحديثة (WDMMA) لعام 2025، فقد جاءت إسرائيل في المرتبة التاسعة بين أفضل عشرة أسلحة جو في العالم، بعدد 581 طائرة عسكرية.
ووفقًا للتصنيف نفسه، احتلت القوات الجوية والبحرية الأميركية المرتبتين الأولى والثانية بمجموع يزيد على 7500 طائرة، تلتها القوات الجوية الروسية في المرتبة الثالثة بعدد 3677 طائرة، ثم القوات البرية الأميركية ومشاة البحرية (المارينز) في المرتبتين الرابعة والخامسة بإجمالي يزيد على 5500 طائرة.
وأما القوات الجوية الإيرانية فجاءت في المرتبة 42 عالميًا بعدد 400 طائرة، في حين احتل طيران الجيش الإيراني المرتبة 90 بـ 274 طائرة، وجاء سلاح البحرية الإيراني في المرتبة 93 بـ 31 طائرة فقط.
ذكر "مركز القدس (أورشليم) للشؤون الأمنية والعلاقات الخارجية" الإسرائيلي، في تحليل جديد، أنه على الرغم من وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ خطة ترامب ذات الـ 20 بندًا، فإنّ حركة حماس لم تغيّر أهدافها الأساسية، في حين أن إيران واصلت دعمها لإعادة بناء قدرات حزب الله في لبنان.
وأوضح المركز أن العملية الحقيقية لـ "نزع التطرف" لن تتحقق إلا إذا جرى عزل حماس عن الحكم، وتجريدها من السلاح، وحلّها بالكامل.
وأضاف التحليل أنّ إسرائيل تمتلك، بموجب القانون الدولي، حق الدفاع عن النفس والحفاظ على وجودها العسكري في قطاع غزة إلى حين التجريد الكامل من القدرات الإرهابية في القطاع. ولكنّه حذّر في الوقت نفسه من أنّ غياب آليات رقابية واضحة يترك المجال لاستغلال هذا الوضع من قِبل أطراف معادية.
وأشار المركز في توصياته إلى ضرورة تكثيف الأنشطة الإعلامية والدبلوماسية من أجل كشف التوافق الأيديولوجي بين حماس وإيران وحزب الله.
كما دعا إلى تعزيز الحملات الدولية التي تسلّط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها حماس بحق الفلسطينيين أنفسهم.
وختم المركز تحليله بالقول إنّ الفترة الممتدة بين ستة إلى اثني عشر شهرًا المقبلة ستكون حاسمة لتحديد ما إذا كان وقف إطلاق النار سيقود إلى استقرار دائم، أم أنّ الأوضاع ستنحدر نحو دورة جديدة من العنف.
أورد المركز الإسرائيلي للمعلومات الاستخباراتية ومكافحة الإرهاب، في تحليل جديد، أنّه لا يُتوقع أن يؤدي انتهاء الحرب في قطاع غزة إلى تغيّر كبير في سياسات إيران، أو يوقف مساعيها لتوسيع نفوذها، ودعمها لحركة حماس والتنظيمات الفلسطينية الأخرى، التي تصنّفها إسرائيل "إرهابية".
وأشار المركز إلى أن طهران ترى في بقاء حماس داخل قطاع غزة والضفة الغربية فرصة مستقبلية لإعادة بناء قدرات الحركة، والحفاظ على جزء من النفوذ الإيراني، رغم القيود العملية واللوجستية والمالية التي ما زالت تحدّ من قدرتها على تقديم دعم أوسع لتلك الجماعات.
وأضاف التحليل أن إيران ستواصل دعمها لبقية فصائل ما يُعرف بـ "محور المقاومة" في المنطقة، وعلى رأسها حزب الله، الذي يسعى إلى استعادة قدراته رغم ضربات الجيش الإسرائيلي والمطالبات بنزع سلاحه، إضافة إلى جماعة الحوثي، التي تستغل وقف إطلاق النار في غزة لتعزيز ترسانتها ورفع قدراتها الهجومية.
أعلن الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم (IFFHS) قائمة المرشحين لأفضل حكّام العالم لعام 2025، وضمت القائمة اسم الحكم الإيراني الأصل علي رضا فغاني. وكان فغاني قد نال سابقًا جائزة أفضل حكم في قارة آسيا لعام 2025، كما تولى إدارة المباراة النهائية لكأس العالم للأندية.
ويُذكر أن فغاني قد أُبعد عن قائمة الحكّام الدوليين الإيرانيين منذ عام 2022، قبل أن ينضم إلى قائمة الحكّام الدوليين التابعة لأستراليا.
وقد تعرض فغاني لهجوم من وسائل الإعلام الرسمية في إيران، بعد ظهوره في نهائي كأس العالم للأندية، ومصافحته الرئيس الأميركي، دونالد ترامب.