مدير وكالة الطاقة الذرية: يجب التعامل بأقصى درجات الحذر مع المواد المشعة داخل إيران

قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي: "رغم القرارات المتعلقة بفرض العقوبات، يمكننا مواصلة أنشطتنا في إيران".

قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي: "رغم القرارات المتعلقة بفرض العقوبات، يمكننا مواصلة أنشطتنا في إيران".
وأضاف أن "طهران قلّصت تعاونها مع الوكالة بعد الهجمات الأميركية"، مشيراً إلى أن "أجهزة الطرد المركزي الإيرانية تضررت بالكامل، غير أن قدراتها التقنية ما زالت محفوظة".
وشدّد غروسي على أنه "يجب التعامل بأقصى درجات الحذر عند العمل بالمواد المشعة داخل إيران".

قال جوناثان دبليو هكت، الضابط السابق في استخبارات مشاة البحرية الأميركية، إن قائد فيلق القدس السابق بالحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، كان يحمل جوازي سفر دبلوماسيين أسودين، فيما يمتلك القائد الحالي للفيلق، إسماعيل قاآني، 3 جوازات سوداء.
وأضاف هكت، والذي عمل سابقًا مع وكالة الأمن القومي ووكالة استخبارات الدفاع وقيادة العمليات الخاصة الأميركية، في حديثه خلال بودكاست صادر عن مركز "باي كام" للأبحاث، أن مسؤولين إيرانيين كبارًا – من بينهم محافظ البنك المركزي– يسافرون بجوازات دبلوماسية إلى دول مثل الولايات المتحدة لإجراء محادثات مع مؤسسات مالية دولية، في حين يلتقي عناصر الاستخبارات الإيرانية عملاءهم في دول لا تتطلب تأشيرة دخول، مثل سنغافورة وإندونيسيا وتايلند والإكوادور.
وفي ما يتعلق بالتمويل، أوضح الضابط الأميركي السابق أن الحرس الثوري يعتمد على عائدات التهريب والسوق السوداء، بما في ذلك استيراد سلع محظورة مثل هواتف "آيفون" وسيارات "أودي" و"مرسيدس"، لتمويل جزء كبير من ميزانيته.
وأشار هكت إلى أن بعض التقديرات تشير إلى أن المرشد الإيراني يُعد من أغنى الشخصيات في العالم، موضحًا أن "الاقتصاد القائم على العقوبات أوجد بنية داخلية للسوق السوداء تتيح تعظيم الأرباح إلى أقصى حد".

أشار ناصر محمدي، إمام الجمعة في يزد، إلى انخفاض معدلات الأمطار قائلاً: "في مثل هذه الظروف، من الضروري إحياء السنة النبوية بصلاة الاستسقاء عند الجفاف وقلة الأمطار، ومن ثم فإن واجبنا اليوم هو الدعاء والاستغفار وطلب رحمة الله".
وأضاف محمدي: "مسألة استجابة دعائنا بيد الله، ولكن حتى لو لم تظهر النتائج بشكل مباشر، هناك حكم خفية وراء ذلك".
كما أشار محمدي إلى الذكرى المئوية لبدء حكم الأسرة البهلوية في إيران، مضيفًا: "لم تخن أي حكومة هذا الشعب كما خانته هذه الحكومة".

أفادت تقارير صحافية بالإفراج عن مارك كافمن، المواطن الألماني الذي اعتُقل في إيران قبل نحو 5 أشهر بتهمة "التجسس". وأوضح الصحافي كامبيز غفوري لقناة "إيران إنترناشيونال" أن كافمن أُطلق سراحه بعد قبول طلبه بالحصول على "عفو مشروط".
وقال غفوري إن السلطات القضائية والأمنية أبلغت كافمن في 29 أكتوبر بضرورة تقديم طلب خطي للعفو المشروط، وبعد ذلك أُفرج عنه من السجن وأُطلق سراحه رسميًا في 30 أكتوبر.
وأضاف أن المواطن الألماني بقي في إيران حتى ظهر31 أكتوبر ولم يكن قد غادر البلاد بعد، مشيرًا إلى أنه أعلن خبر الإفراج عنه عبر منشور على منصة "إكس" قبل ساعات من مغادرته.
ولم تؤكد أي من وسائل الإعلام الرسمية في إيران أو وزارة الخارجية الألمانية خبر الإفراج عن كافمن.

أفادت معلومات حصلت عليها قناة "إيران إنترناشيونال" بأن الصحافية مرضية حسيني، المختصة بالشؤون الاقتصادية في إيران، أُصيبت بجلطة دماغية نتيجة الضغوط المتواصلة التي تعرضت لها بعد استدعائها المتكرر من قبل السلطات القضائية، بسبب تقاريرها حول المناطق الحرة.
ووفقًا للمصادر، فقدت حسيني جزءًا من ذاكرتها القصيرة المدى عقب إصابتها بالجلطة، ولا تزال تخضع للعلاج في المستشفى، في حين قامت السلطات القضائية باستدعائها مجددًا رغم حالتها الصحية.

قال جوناثان دبليو هاكيت، ضابط الاستخبارات السابق في مشاة البحرية الأميركية، حول أنشطة الحرس الثوري الإيراني في الخارج، إن قاسم سليماني كان يحمل جوازي سفر دبلوماسيين أسودين، وإسماعيل قاآني، القائد الحالي لفيلق القدس، لديه ثلاثة جوازات سفر سوداء.
وقال هاكيت إن عمليات التهريب وأنشطة السوق السوداء، بما في ذلك الواردات غير القانونية من السلع مثل هواتف آيفون وسيارات أودي ومرسيدس، توفر جزءاً كبيراً من ميزانية الحرس الثوري.
يشار إلى أن جواز السفر الأسود هو جواز سفر دبلوماسي يُمنح لكبار المسؤولين الحكوميين والعاملين في السلك الدبلوماسي، وله امتيازات خاصة مثل الدخول إلى بعض الدول بدون تأشيرة. وقد يُشير مصطلح "جواز السفر الأسود" في سياقات أخرى إلى جواز السفر الذي يُصدر للعاملين في المجال البحري.