سجين سياسي إيراني: حكم الملالي أوصل الشعب إلى يوم مظلم وبائس

في اليوم العاشر من إضرابه عن الطعام في سجن "قزل حصار" بمدينة كرج، قال السجين السياسي الإيراني، زرتشت أحمدي راغب، في رسالة صوتية: "لا يمكن للملالي وقوات الأمن والحرس الثوري حكم هذا البلد".

في اليوم العاشر من إضرابه عن الطعام في سجن "قزل حصار" بمدينة كرج، قال السجين السياسي الإيراني، زرتشت أحمدي راغب، في رسالة صوتية: "لا يمكن للملالي وقوات الأمن والحرس الثوري حكم هذا البلد".
وأضاف: "لقد صرخنا ضد الطغيان والاستبداد لسنوات، ضد أولئك الذين أوصلوا الشعب الإيراني إلى يوم مظلم وبائس".
وأعلن أحمدي راغب، في هذا الملف الصوتي، وفاة أحد المعتقلين داخل السجن.

أكدت صحيفة "شرق" الإيرانية، في تقرير لها، حول ظاهرة انتحار الأطباء المقيمين، أن "العديد من حالات الانتحار تلك لا تُكشف للإعلام، فالذين يصلون إلى هذه المرحلة لم يعودوا قادرين على تحمّل نوبات العمل المرهقة والمعاملة المهينة".
وذكرت الصحيفة أن ذلك يأتي استنادًا إلى مقابلات مع زملاء ياسمن شيراني، طالبة الطب الإيرانية، التي أنهت حياتها مؤخرًا.
وأشارت إلى أن أحد الأطباء تحدّث عن "فوبيا الإقامة الطبية" المنتشرة بين طلاب الطب، وهي حالة خوف تدفع كثيرًا من الأطباء الموهوبين إلى اختيار طريق الهجرة.
وأكد ذلك الطبيب أن "النظام الطبي في إيران قائم على استغلال الأطباء المقيمين وليس على تدريبهم".
ومن جانبه، قال طبيب آخر: "حين يعمل شخص 36 ساعة متواصلة دون انقطاع، يفقد قدرته على التركيز، وعندها لا يكون الخطأ ذنبه، بل نتيجة لبنية مريضة يقوم نظامها على الإهانة واستنزاف الكوادر الطبية".

ذكرت صحيفة "اعتماد" الإيرانية، في تقرير بعنوان "تجار العلوم الغيبية"، أن عناوين، مثل "عودة الحبيب" و"إبطال السحر"، و"تعويذة لجذب الحبيب عن بُعد" انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث يعد بعض السحرة بحل المشكلات العاطفية والمالية مقابل مبالغ مالية تصل إلى ملايين التومانات.
وأشار التقرير، الذي أعدّته الصحافية شفق محمد حسيني، إلى أن زبائن السحرة يشملون المحامين والأطباء والمهندسين وحتى الأثرياء، وأن بعض السحرة في الفضاء الافتراضي يحصلون على مبالغ مالية ضخمة مقابل وعود مثل "تعويذة لجذب الحبيب عن بُعد".
وقال أحد السحرة للصحافية: "ادفعي أولًا ثلاثمائة ألف تومان، ثم قولي اسمكِ واسم والدتكِ لأفتح دفتر الكتابة". وعندما سُئل عن الضمان، أجاب: "الضمان عند الله، لكن أضمن بنسبة 99 في المائة".
وقالت ساحرة أخرى بغضب: "من قال إنه مجاني؟ دفتر الكتابة هو الوصفة، والدعاء هو الدواء!" ثم قطعت الاتصال.
كما حدّد ساحر آخر مبلغ خمسة ملايين تومان مقابل خدمة "عودة الحبيب"، موضحًا أنه لا يقبل الطلبات لأكثر من ستة أشهر، وأكد أن أخذ اسم الأم ضروري في الدعاء لأن "اسم الأم هو الحقيقي، وليس الأب".

أعلنت العلاقات العامة لقوة "قدس"، التابعة للقوات البرية في الحرس الثوري الإيراني، مقتل اثنين من عناصر قوات "الباسيج"، في هجوم مسلح على طريق خاش- زاهدان بمحافظة بلوشستان.
وأوضحت أن القتيلين، وهما إسماعيل شاورزي ومختار شاهوزهَي، من "عناصر الباسيج المحليين المُعينين ضمن خطة الأمن"، وقد استُهدفا بإطلاق نار أثناء تفقدهما منطقة أسكل آباد الواقعة ضمن نطاق مسؤولياتهما الأمنية.

قال السفير الأميركي في تركيا ومبعوث إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب إلى سوريا، توم باراك، إن الهجمات التي شنّتها الولايات المتحدة على المنشآت النووية الإيرانية، خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا أدّت إلى تغييرات "لا تُصدّق" في ملامح المنطقة.
وأوضح هذا الدبلوماسي الأميركي أن السياسات الغربية السابقة تجاه الشرق الأوسط كانت خاطئة، متعهدًا بأنه ستتشكّل قريبًا شبكة من العلاقات القائمة على "توافق المصالح" تمتد من بحر قزوين إلى البحر المتوسط.
وقال، خلال مؤتمر الأمن في "حوار المنامة" للأمن الإقليمي، يوم السبت الأول من نوفمبر (تشرين الثاني)، إن "كل ما فعله الغرب في الشرق الأوسط منذ سقوط الإمبراطورية العثمانية كان خطأً"، مضيفًا أن "أنظمة الملكيات الخيّرة هي النموذج الأكثر فاعلية في هذه المنطقة".

في بيان احتجاجي على اعتقال جهانغير رستمي، وهو معلم متقاعد وعضو جمعية المعلّمين في مدينة هرسين، قالت نقابة المعلّمين الإيرانيين إن توقيفه يأتي في إطار "النهج القمعي المتواصل ضد المطالب المدنية للمعلّمين".
وبحسب قناة النقابة، فقد اعتُقل رستمي في 17 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بعد مداهمة منزله من قِبل قوات الأمن، ونُقل إلى سجن إيفين في طهران. وأشارت عائلته إلى أن انقطاع الأخبار عن وضعه القانوني ومكان احتجازه أثار قلقًا واسعًا في أوساط الكوادر التعليمية.
وجاء في البيان أن المطالبة بالحقوق النقابية لا ينبغي أن تُقابل بـ "الملفّات الأمنية والعنف"، مؤكدًا أن مثل هذه الإجراءات تعمّق حالة انعدام الثقة في المجتمع.
وحذّرت النقابة، في بيانها، من أن إسكات صوت المعلّمين يضر بالمجتمع وبمستقبل التعليم في البلاد، مضيفة: "صوت المعلّم هو صوت المدرسة ومستقبل الطلاب، وإخماد هذا الصوت ليس ممكنًا، ولا يصبّ في مصلحة المجتمع".