برلماني إيراني ينفي مزاعم اكتشاف مصنع للطائرات المُسيّرة بعد الحرب مع إسرائيل



قال المتحدث باسم هيئة رئاسة البرلمان الإيراني، عباس كودرزي، إن "حسن روحاني (الرئيس الأسبق) يسعى لنشر الفوضى في البلاد، وإثارة الرأي العام، والإضرار بالوحدة الوطنية".
وأضاف كودرزي أن "روحاني يبدو متعطشًا للظهور الإعلامي، ويحرص على إطلاق تصريحات تُتداول على نطاق واسع في الفضاء الافتراضي".
وتابع قائلاً: "إن بعض الأشخاص منزعجون من حالة التلاحم الوطني، ويتحدثون ظاهريًا عن الحقوق والمصالح الوطنية، لكنهم أضاعوا الفرص حين كانوا في مواقع المسؤولية، واليوم يصبّون الماء في طاحونة العدو".

ضرب زلزال بقوة 4.7 درجة على مقياس ريختر، بعد ظهر يوم السبت 1 نوفمبر (تشرين الثاني)، منطقة بهاباد بمحافظة يزد، وسط إيران، عند الساعة 16:41 بالتوقيت المحلي.
كما سُجل زلزال آخر بالقوة نفسها وعلى عمق 10 كيلومترات قرب مدينة قصر شيرين في محافظة كرمانشاه عند الساعة 14:55.
ووفقًا لوسائل الإعلام الإيرانية، تم إرسال فريقين من فرق الإنقاذ والإغاثة التابعة لجمعية الهلال الأحمر الإيرانية إلى القرى القريبة من مركز الزلزال لتقييم الأضرار المحتملة.
وقال مدير عام إدارة الأزمات في كرمانشاه إن التقارير الأولية الواردة من المحافظات والأجهزة الإغاثية تشير إلى أن الزلزال لم يسفر عن أي خسائر بشرية أو مادية في المحافظة.

أفادت مقاطع فيديو وتقارير، وصلت إلى "إيران إنترناشيونال"، بأن قنبر كشاورز، أحد سكان منطقة غوربند في مدينة ميناب، قُتل يوم الاثنين 27 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي على طريق سرزه- رودان برصاص قوات الأمن الإيرانية.
وقالت عائلته إن عناصر الشرطة أطلقوا النار على سيارته لمجرد أنه كان ينقل بضع لفافات من القماش.

قال النائب العام الإيراني، محمد موحدي آزاد، إن "العدو يسعى من خلال الحرب النفسية إلى زرع عدم الثقة وإضعاف النظام"، مضيفًا أن "بعض الأفراد يروجون روايات غير صحيحة عن حرب الـ 12 يومًا، وهو ما كان يستهدفه العدو منذ البداية".
وأضاف موحدي آزاد أن "الوضعين السياسي والأمني في البلاد مستقران ومقبولان، والشعب لن ينخدع بحملات التضليل التي يروج لها الأعداء".

نفت وسائل إعلام إيرانية ما نشرته بعض الصحف العربية حول إرسال الولايات المتحدة رسالة إلى طهران عبر سلطنة عُمان.
وفي الوقت نفسه، دعت مسقط، التي استضافت خلال العام الجاري خمس جولات من المفاوضات النووية بين إيران وأميركا، الطرفين إلى العودة لطاولة الحوار.
وقال وزير الخارجية العُماني، بدر البوسعيدي، خلال مشاركته في ندوة ضمن مؤتمر الأمن والجيوسياسة العالمية في المنامة، يوم السبت 1 نوفمبر (تشرين الثاني): "نريد العودة إلى المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة".
وأشار البوسعيدي إلى الحرب الأخيرة بين إسرائيل وإيران، مضيفًا: "قبل ثلاثة أيام فقط من الجولة السادسة وربما الحاسمة من المحادثات، شنت إسرائيل هجومًا غير قانوني ومدمرًا بإطلاق قنابل وصواريخ".
وكان الهدف من تلك المفاوضات التوصل إلى اتفاق جديد يحد من الأنشطة النووية الإيرانية مقابل تخفيف العقوبات.