وخلال كلمتها، بمؤتمر "أسبوع الحرية" في برلين، يوم السبت 8 نوفمبر (تشرين الثاني)، تزامنًا مع الذكرى السادسة والثلاثين لسقوط جدار برلين، قَارَنت علي نجاد بين الحجاب الإجباري وجدار برلين، وتحدثت عن ضرورة مواصلة النضال من أجل الحرية ومواجهة الديكتاتوريين.
وأكدت أنه لا بد من وحدة معارضي الدول الديكتاتورية، من بينها إيران وروسيا والصين.
وأشارت علي نجاد، في كلمتها، إلى أن جدار برلين يذكّرها تاريخيًا بجدار الديكتاتورية في إيران.
اقتراح "أسبوع الحرية"
وأشارت علي نجاد لاحقًا إلى اقتراح إقامة أسبوع مخصص للحرية في برلين يحمل اسم "أسبوع الحرية"؛ أسبوع تُعقد خلاله أكثر من 130 فعالية حول الدول الديكتاتورية، وتعرض دور السينما أفلام المعارضين للأنظمة الاستبدادية.
وأضافت أن هذا الاقتراح حظي بترحيب عمدة برلين وأصبح الآن واقعًا، ويهدف إلى خلق فضاء لرفع صوت معارضي الديكتاتوريات العالم.
وأعلنت علي نجاد، في 10 نوفمبر 2022، انطلاق "المؤتمر العالمي للحرية" وقالت إنها أسسته مع غاري كاسباروف وليوبولدو لويس، الناشطين المعارضين في روسيا وفنزويلا.
وقالت: "نعتزم بتوحّد معارضي دول مختلفة تكثيف الضغط على الديكتاتوريين".
وفي 6 نوفمبر 2023، خلال "الجمعية العامة للمؤتمر العالمي للحرية" في ليتوانيا، قالت هذه الناشطة الحقوقية إن مكافحة الديكتاتوريين يجب أن تتضاعف. وأكدت أنه في مواجهة الديكتاتوريين يمكن لمدافعي الحرية أن يعقدوا جمعيتهم العامة الخاصة.
جهود لتوحيد معارضي الديكتاتوريات
واصلت علي نجاد حديثها قائلة: "إن معارضي الأنظمة الديكتاتورية يجب أن يتحدوا لإظهار قوتهم".
وأضافت: "أنا والسيد ليوبولدو لويس وغاري كاسباروف معارضون للمرشد الإيراني، علي خامنئي، وللرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، والروسي فلاديمير بوتين، ومن أجل أن نثبت أننا لسنا مثل الديكتاتوريين أعلنا للبرلمان في برلين انسحابنا من انتخابات مؤتمر الحرية حتى يترشّح آخرون لهذا المؤتمر هذا العام كرئيس ونائب رئيس وكاتب للمؤتمر".
وتابعت: "هذه تجربة لنظهر للدول الديمقراطية أننا قادرون على إجراء انتخابات وأننا نستطيع التحرر من الديكتاتوريين".
المؤتمر العالمي للحرية
يُذكر أن المؤتمر العالمي للحرية هو حدث خاص سيُعقد في برلين، يوم الاثنين 10 نوفمبر الجاري، ويعد نقطة محورية ضمن ففعاليات أسبوع الحرية الأول في برلين (8 إلى 15 نوفمبر 2025).
ويجمع هذا المؤتمر قادة بمجالات السياسة والتجارة والتعليم والتكنولوجيا والمجتمع المدني لوضع استراتيجيات عملية وطويلة الأمد لتعزيز الديمقراطية ومواجهة صعود الاستبداد.
وينظم مؤتمر الحرية في برلين مجموعات، من بينها مؤسسة أكسل سبرينغر للحرية، ومدينة برلين، والمؤتمر العالمي للحرية، ويهدف إلى تنسيق الاستجابات والترويج للحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان.