صرّح المتحدث باسم إدارة الأزمات الإيرانية، حسين ظفري، بأن إسرائيل، كما احتلت الأراضي، تعدّت أيضًا على أنهار الدول المجاورة لها وتستولي على مواردها المائية بشكل غير عادل.
وأكد ظفري أن هذه الانتهاكات تمثل تهديدًا للأمن المائي في المنطقة وتستدعي متابعة جدية من المجتمع الدولي لضمان العدالة في توزيع الموارد الطبيعية.
أشار ممثل إيران في الأمم المتحدة، رداً على تصريحات دونالد ترامب التي قال فيها إنه كان مسؤولاً عن هجمات إسرائيل خلال حرب الأيام الـ 12 في رسالة إلى مجلس الأمن إلى أن هذه التصريحات تؤكد حق إيران في متابعة الإجراءات القانونية الدولية للحصول على التعويضات الكاملة عن الأضرار والخسائر.
وأضاف أمير سعيد إيرواني أن تصريحات رئيس الولايات المتحدة تحمل آثاراً قانونية دولية لا يمكن إنكارها، وتثبت مسؤولية الولايات المتحدة وتقاعسها الدولي فيما يتعلق بتلك الهجمات.
وكان دونالد ترامب قد صرّح بأن هجوم إسرائيل على إيران خلال حرب الأيام الاثني عشر كان «قوياً جداً ».
وأضاف قائلاً: «كنت أنا المسؤول، وعندما شنت إسرائيل أول هجوم على إيران — كان ذلك اليوم يوماً عظيماً لإسرائيل، لأن ذلك الهجوم ألحق أضراراً تفوق مجمل الأضرار الناتجة عن جميع الهجمات الأخرى مجتمعة».
أعلن عدد من أئمة الجمعة والمسؤولين عن خطط لإقامة "صلاة الاستسقاء" في إيران؛ طلبًا للمطر، وذلك مع تصاعد أزمة المياه في طهران وعدة محافظات أخرى. ودعا أئمة الجمعة في محافظات، من بينها زنجان وقزوين، المواطنين إلى المشاركة في هذه الصلاة.
وقال ممثل المرشد الإيراني، علي خامنئي، في محافظة قزوين: "إن من الموصى به أن يُصطحب الشيوخ والأطفال إلى صلاة الاستسقاء"، مضيفًا أن "البلاد تواجه خطرًا حقيقيًا في ما يتعلق بشحّ المياه، ويجب أن نولي هذا الأمر اهتمامًا خاصًا".
وكان الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، قد حذر، في وقت سابق، من أنه في حال استمرار انحباس الأمطار، فسيُتم تقنين المياه في طهران، وقد تُضطر السلطات إلى إخلاء العاصمة، إذا استمرت الأزمة.
أفادت منظقمة كارون لحقوق الإنسان بأن المحكمة العليا في إيران صادقت على حكم الإعدام الصادر بحق رضا عبدالي، السجين السياسي في سجن شيبان بالأهواز. وذكر أن عبدالي أُدين بتهمة "المحاربة"، وحُكم عليه بالإعدام والسجن 15 عامًا، بسبب صلته المزعومة بمنظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية المعارضة.
وأضاف أن هذا المواطن البالغ من العمر 35 عامًا والمقيم في الأهواز، حُرم من حقه في توكيل محامٍ طوال فترة محاكمته.
ردّ الأستاذ بجامعة طهران والناشط البيئي الإيراني، حسين آخاني، على تحذيرات رئيس البلاد، مسعود بزشکیان، الأخيرة بشأن احتمال إخلاء طهران بسبب أزمة المياه؛ واصفًا هذا الاقتراح بـ "غير العملي وشبيه بالنكتة".
وقال: "نواجه اليوم مجتمعًا نحو 80 في المائة منه غير راضين وناقدون. مثل هذا المجتمع في حال أزمة قد يتوقّف عن الانصياع لتحذيرات السلطات".
وأضاف آخاني: "بصفتي أستاذًا جامعيًا، عليّ أن أعلّم طلابي؛ هل أترك كل هذه المسؤوليات وأنتقل إلى مدينة أخرى؟ هذا ليس حلاً. هذا الاقتراح في الأصل غير عملي وأكثر شبهًا بنكتة".
وكان الرئيس الإيراني، مسعود بزشکیان، قد حذّر من أزمة الموارد المائية قائلاً إنه إذا لم تكن هناك أمطار في ديسمبر (كانون الأول) المقبل فسيتم تقنين الماء في طهران، وإذا لم تمطر مجددًا فسيلزم إخلاؤها.
ذكرت صحيفة "نداء الوطن" اللبنانية أن خلافًا حادًا نشب داخل حزب الله بين الجناح السياسي المقرّب من رئيس مجلس النواب، نبيه بري، والجناح العسكري، الذي ينفّذ تعليمات وأوامر إيران.
وبحسب الصحيفة، فإن "القرار السياسي النهائي بيد طهران، وقد تلقّى حزب الله رسالة من المرشد الإيراني، علي خامنئي، تطالب برفض المفاوضات مع إسرائيل، والحفاظ على الجاهزية الكاملة لإضعاف اتفاق وقف إطلاق النار بين بيروت وتل أبيب".
وأضافت أن "حزب الله أشار في رسالته إلى احتمال الرد على الغارات الجوية الإسرائيلية، وهو ما لم يكن متوقّعًا من جانب الحكومة اللبنانية ولا من الإسرائيليين".
وتابعت: "أُرسلت الرسالة إلى ثلاثة مسؤولين لبنانيين كبار، وأكدت أن نبيه بري مكلّف بإقناع الجناح السياسي في حزب الله بقبول المفاوضات، وهو ما أثار استياء طهران".
كما أوردت الصحيفة أن الرئيس اللبناني، جوزيف عون، ورئيس الوزراء، نواف سلام، عبّرا عن انزعاجهما من مضمون رسالة حزب الله، واتصلا بنبيه بري الذي أعرب بدوره عن دهشته من محتواها.