مسؤول إيراني: الجفاف وأزمة المياه من نتائج عدم ارتداء الحجاب

قال عضو مجلس خبراء القيادة في إيران، محسن أراكي: "إن الجفاف وأزمة المياه وتراجع الأمطار هي علامة على تذكير الله لنا؛ ليوقظنا من الغفلة وعدم الاهتمام به".

قال عضو مجلس خبراء القيادة في إيران، محسن أراكي: "إن الجفاف وأزمة المياه وتراجع الأمطار هي علامة على تذكير الله لنا؛ ليوقظنا من الغفلة وعدم الاهتمام به".
وأضاف أن "الثورة الإيرانية قامت بدماء الشهداء وتضحيات عائلاتهم، ولا يجوز أن تكون شوارع طهران ومدننا ساحات للانغماس في الفسق وعدم ارتداء الحجاب والمنكرات العلنية".
وتابع: "هذه التصرفات لها آثار سلبية، والمجتمع الذي يُعرف بالإيمان والتشيّع يجب أن يكون حساسًا تجاه هذه الانحرافات".

صرّح عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، إسماعيل كوثري، لموقع "ديده بان إيران"، بأن "المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، أثبت ليس فقط بالكلام بل بالأفعال، أنه عميل لإسرائيل والولايات المتحدة ويتبع لهما بشكل كامل".
وأضاف أن "فتوى المرشد تمنعنا من المضي نحو تصنيع سلاح نووي".
كما أشار كوثري إلى تصريحات غروسي الأخيرة، التي ذكر فيها أن إيران لا تزال تمتلك القدرة على صنع سلاح نووي، قائلاً: "إنها كذبة كبيرة أطلقها للتودد إلى القوى العالمية، والسعي وراء مناصب أعلى".

حذّر مساعد الرئيس الإيراني للشؤون العلمية والتكنولوجية والاقتصاد القائم على المعرفة، حسين أفشين، من العواقب الصحية الخطيرة لتلوث الهواء، مشيرًا إلى أن محافظة أصفهان تسجّل أعلى معدلات الإصابة بالسرطان ومرض التصلب المتعدد (MS) في البلاد.
وأكد أفشين أن تشغيل محطات الطاقة القديمة في أصفهان يؤدي إلى زيادة الجسيمات العالقة في الهواء وتفاقم التلوث، موضحًا أن تلوث الهواء يُعدّ العامل الأبرز وراء ارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان في إيران.
وقال: "عندما تستمر محطة طاقة بهذا القِدم في العمل داخل المحافظة، فإن كمية الجسيمات العالقة في الهواء ترتفع بشكل كبير".

قال المدير التنفيذي لشركة مياه الشرب والصرف الصحي في طهران، محسن أردكاني، إن الحكومة قررت تطبيق سياسة تقنين المياه وقطعها جزئيًا، موضحًا أنه "من الناحية الفنية لا يمكننا قطع المياه عن منطقة محددة في طهران، لكننا نقلل ضغط المياه ليلاً أكثر مما هو عليه في النهار".
وأضاف أردكاني أن "قطع المياه إجراء متعارف ومعتمد عالميًا"، مشيرًا إلى أن السلطات "مضطرة إلى خفض الضغط في شبكة إمداد المياه، ويكون هذا الخفض أكبر خلال الليل حين يكون الناس نائمين".

ذكرت صحيفة "اعتماد" الإيرانية أن هناك قضيتين تحت عنوان "الوفاة المشبوهة لثلاثة أطفال في طهران"، تبيّن أن سببها استخدام غير مرخّص لمزيج كيميائي خطير من قِبل إحدى شركات مكافحة الحشرات.
وبحسب التقرير، فقد توفي طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات بعد عملية رشّ المبيد في منزل عائلته بطهران، فيما أُصيب شقيقه البالغ من العمر 11 عامًا بتسمم حاد. وأظهرت تحقيقات الشرطة والطب الشرعي أن الغاز الناتج عن تفاعل مادتين محظورتين كان السبب المباشر للوفاة.
وقال المحامي الإيراني، حميد رضا حاجي أسفنديارى، إن حادثة مشابهة وقعت في وقت سابق، حيث توفيت طفلتان بسبب استخدام المركب الكيميائي نفسه في شقة مجاورة، لكن تم تسجيل سبب الوفاة حينها على أنه "تسمم غذائي".
وأكد المحامي أن مدير الشركة كان على علم بخطورة هذا المزيج القاتل، ومع ذلك استمر في استخدامه، مما يجعل الحادثة أقرب إلى القتل العمد.
وأضاف المحامي أن حالات مشابهة عديدة وقعت في البلاد، لكن في معظمها يُسجّل سبب الوفاة على أنه "توقف قلبي" أو "تسمم دوائي"، دون فتح أي تحقيق رسمي.

أعلن الاقتصادي والباحث الإيراني المعارض، محمد مالجو، أن عناصر الأمن فتشوا منزله وصادروا أجهزته الرقمية وعددًا من كتبه.
وقال إنه بعد خضوعه لثلاث جلسات استجواب مطوّلة لدى جهاز استخبارات الحرس الثوري، قرر عدم الامتثال مجددًا لاستدعاءات الأجهزة الأمنية، مؤكدًا أنه لن يرد بعد الآن إلا على الجهات القضائية.
وأوضح مالجو، في منشور على منصة "إكس"، أن منزله خضع لتفتيش استمر نحو ثلاث ساعات من قبل عناصر الأمن. وأضاف أنه بعد عملية التفتيش استُدعي ثلاث مرات إلى "مكتب المتابعة والرقابة" التابع لاستخبارات الحرس الثوري، حيث خضع لساعات طويلة من الاستجواب بأسئلة وصفها بأنها "خارجة عن الإطار القضائي".
وأشار إلى أن الضغوط والتعب الذهني والجسدي الناتجين عن تلك التحقيقات دفعاه إلى عدم حضور الجلسات اللاحقة، مؤكداً أنه اعتباراً من اليوم 8 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري سيتعامل فقط مع الجهات القضائية الرسمية.