قائد الحرس الثوري بطهران: قوتنا تتصاعد ولن يوقفنا أحد



قال ممثل الأهواز في البرلمان الإيراني، محمد أمير، إن الحرائق المشتعلة في محافظة خوزستان تطلق مركبات كيميائية تحتوي على الكبريت والميثان والمعادن الثقيلة المسببة للسرطان في الهواء.
وأضاف: "حرائق هور العظيم أيضاً تطلق مواد خطرة، وتُسجّل الأهواز أعلى معدلات الإصابة بالسرطان وأمراض الجهاز التنفسي".

نفى بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، الخميس في مقابلة مع قناة تلفزيونية أسترالية أن تكون الولايات المتحدة قد أعاقت استمرار الحرب الإسرائيلية ضد إيران، مؤكداً أن أهداف الحرب تحققت قبل أن تنتهي العمليات العسكرية.
وأوضح نتنياهو أن إسرائيل كانت لديها مجموعة من الأهداف الواضحة، تشمل المواقع النووية ومواقع إنتاج الصواريخ وعدداً من المواقع الأخرى في إيران، وعندما تحققت هذه الأهداف، انتهت الحرب.
وأضاف نتنياهو أن الحرب كانت قد شهدت احتمال "هجوم آخر محتمل" فقط، مشدداً على أن إسرائيل لم تتوقف ولم تكن تنوي الانحراف عن خططها العسكرية.

طالب مشرعان أميركيان إدارة دونالد ترامب بالرد على تقارير تفيد بأن شركات صينية تساعد إيران في إعادة بناء برنامجها للصواريخ البالستية.
وجاءت هذه المطالبة على لسان رجا كريشنامورتي وجو كورتني، عضوي مجلس النواب، بعد نشر تقرير الشهر الماضي نقل عن مصادر استخباراتية غربية معلومات عن إرسال عدة شحنات من كلورات الصوديوم– وهو المادة الأساسية في إنتاج وقود الصواريخ– من الصين إلى إيران منذ أواخر سبتمبر.
وذكرت شبكة "سي إن إن" أن المشرعين الاثنين أرسلا رسالة إلى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ومدير وكالة الاستخبارات المركزية، شددا فيها على أن هذه الشحنات "ضرورية لجهود طهران في إعادة بناء ترسانتها من الصواريخ البالستية بعد الحرب التي استمرت 12 يوماً مع إسرائيل الصيف الماضي".
وأضافا أن "دعم بكين لإعادة تسليح طهران مثير للقلق بشدة، ويشكل مثالاً آخر على رغبة الحزب الشيوعي الصيني في تشجيع العدوان السلطوي من أوروبا إلى الشرق الأوسط".

ذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" في تقرير لها أنه خلف التصريحات النارية والمواقف المتشددة لحزب الله، تكمن حقيقة أن هذا التنظيم يمرّ بأضعف مراحله منذ سنوات.
وأوضحت الصحيفة أن حزب الله يواجه تحديات ميدانية وسياسية متزايدة، في وقت تواصل فيه إيران الاعتماد عليه كأهم ذراع عسكرية لها في المنطقة، مع استمرار دعمها المالي والعملياتي له.
وأشار التقرير إلى إعلان وزارة الخزانة الأميركية أن إيران، رغم العقوبات المفروضة عليها، حوّلت منذ بداية العام الحالي نحو مليار دولار إلى حزب الله. وبحسب الصحيفة، فإن هذا الدعم مكّن الحزب من إعادة بناء قدراته العسكرية واستقطاب آلاف المقاتلين الجدد.
وأضافت الصحيفة أنه من غير المرجح أن يتخلى حزب الله عن سياسة ضبط النفس في هذه المرحلة، نظراً لتعقيد وضعه الحالي، مشيرة إلى أن أي مواجهة عسكرية واسعة لن تصبّ في مصلحته حالياً.
وأكد التقرير أن الحزب، بدعم من "فيلق القدس" الإيراني وقدراته الإنتاجية المحلية، يعمل على إعادة بناء ترسانته العسكرية، فيما تعكس الغارات اليومية الإسرائيلية تسارع هذا المسار.

قال قائد القوات الجوية بالحرس الثوري الإيراني، مجيد موسوي، على هامش مراسم تأبين قادةٍ قُتلوا من صفوف القوة، إنّهم "بكلّ عزيمة سيواصلون طريق الشهداء" مؤكدًا: "عدوّنا سيركع إن ارتكب أيّ خطأ".
ووصف موسوي برنامجَ الصواريخ في إيران بأنّه "شجرةٌ باسقة"، مضيفًا أنّ "ما تشكّل بفضل جهود وجهاد طهراني مقدم ورفاقه هو درعُ الأمةِ الإيرانية ضدّ الأعداء ويصونُ البلاد".