مسؤول في "الباسيج" الإيراني: سنكشف عن وحدات تحلية مياه وطائرات مسيرة جديدة

أعلن مساعد منسق منظمة الباسيج التابعة للحرس الثوري الإيراني، حسين معروفي، عن استعداد المنظمة للكشف عن جهاز جديد لتحلية المياه.

أعلن مساعد منسق منظمة الباسيج التابعة للحرس الثوري الإيراني، حسين معروفي، عن استعداد المنظمة للكشف عن جهاز جديد لتحلية المياه.
وقال معروفی: "الباسيج كما هو عدو لأمريكا، فهو عدو للفقر أيضًا، وهو أول من يهبّ لنجدة الناس، ويضحّي بنفسه من أجل شعب إيران العظيم، ولا يطلب إذن أحد ليكون في خدمة المواطنين".
وكشف هذا المسؤول العسكري أن "الباسيج سيزيح الستار قريبًا عن برنامج لتوزيع الكهرباء، وجهاز لتحلية المياه، إلى جانب طائرات مسيّرة من الجيل الجديد".

أعلنت وزارة الخارجية الهندية تعليق إصدار التأشيرات السياحية لمواطنيها المتجهين إلى إيران ابتداءً من 22 نوفمبر 2025، بعد ورود تقارير تفيد بأن "عدداً من المواطنين تعرضوا للاحتيال عبر وعود وهمية بالعمل والسفر إلى إيران، حيث تعرض بعضهم للاختطاف عند الوصول بهدف الابتزاز المالي".
وأوضحت الحكومة الهندية أن "هذا الإجراء يهدف إلى منع المزيد من سوء الاستفادة من هذه التسهيلات من قبل عصابات إجرامية، وحماية المواطنين من المخاطر المحتملة أثناء السفر".

وصفت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تصريحات وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، حول "توقف عمليات التخصيب النووي نتيجة الهجمات على المنشآت النووية خلال الحرب الـ12 يوماً" بأنها "اعتراف صريح بالإخفاق الاستراتيجي لطهران".
وجاء في التحليل الذي نشرته الصحيفة أن "إيران أكدت أخيراً ما كانت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية وطياروها يعرفونه مسبقاً"، معتبرة أن "حديث عراقجي يمثل اعترافاً مذهلاً في بيئة يتحدث فيها الجميع بالكذب ويسوقون روايات مزيفة".
وأضافت الصحيفة أن "إسرائيل والولايات المتحدة دمرتا المنشآت النووية الإيرانية بشكل كامل وألقتا عليها أنقاضاً ثقيلة لدرجة أن النظام تخلى فعلياً عن إصلاح البنية التحتية القديمة".
غير أن التحليل أشار إلى أن "إيران تخطط لبناء منشآت جديدة أعمق تحت الأرض، مما سيتطلب سنوات وتكاليف بمليارات الدولارات"، محذرة من أن "الضرر أعمق بكثير من المظهر السطحي".
وختم التقرير بالإشارة إلى "كبرياء خامنئي الجريح ورغبته في المضي قدمًا بعد الإذلال"، داعيًا إلى "تنسيق أمني كامل، وإنشاء منظومة دفاعية صاروخية وجوية، وتبادل معلوماتي بين إسرائيل ودول المنطقة لمواجهة تهديد إيران".

قال نائب وزير الخارجية الإيراني، سعيد خطیب زاده، بشأن المفاوضات مع الغرب: "على الرغم من أن القنوات بين إيران والولايات المتحدة عديدة، إلا أن الرسائل ذات المضمون الجاد والقابل للاعتماد قليلة، بحيث يمكن العمل عليها.
المشكلة تكمن في أن الطرف المقابل غير مستعد بعد لخوض مفاوضات حقيقية وهادفة إلى نتائج".
وأضاف حول احتمال اندلاع حرب جديدة: "نحن نبذل كل جهدنا لمنع ذلك، ونسعى كذلك لتغيير الحسابات الاستراتيجية لتل أبيب وواشنطن؛ فإيران ليست هدفًا سهلاً، كما أظهرنا خلال دفاعنا الوطني والوطنِي الذي استمر 12 يومًا ضد المعتدين".
وأكد خطیب زاده أن "أوهامًا مثل وقف التخصيب بالكامل في إيران أو محاولة حرمانها من حقوقها الأساسية غير مقبولة".

ذكرت مجلة فوربز في تقرير لها، مشيرةً إلى «عجز سلاح الجوّ الإيراني المتهالك خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً» أن معظم الدول المجاورة لإيران تعمل على تجهيز قواتها الجوية بمقاتلات متطورة في حين أن أرقى مقاتلة في الترسانة الإيرانية لا تزال طائرة F-14 العائدة إلى سبعينيات القرن الماضي.
وجاء في التقرير أن أذربيجان وقطر والإمارات العربية المتحدة وتركيا والسعودية وباكستان تسعى إلى شراء أو الحصول على مقاتلات من الجيل 4.5 والجيل الخامس، وهو ما يزيد اتساع الفجوة في القدرات الجوية بينها وبين إيران.
وأضافت فوربز أن الدول الأخرى المجاورة لإيران ذات القوة الجوية الأضعف يُستبعَد أن تدخل في مواجهة معها. والاستثناء الوحيد هو أفغانستان تحت حكم طالبان التي لا تمتلك مقاتلات وتملك قوة جوية شديدة الضعف.
أما في شمال إيران، فلا تملك تركمانستان قوة جوية معتبرة، إذ لديها فقط بضع مقاتلات من طراز سوخوي-25. كما تمتلك أرمينيا، إلى جانب طائرات سو-25، أربع مقاتلات فقط من طراز سوخوي-30، وتحافظ على علاقات ودّية مع إيران.
وتشير الوثائق الروسية المسرّبة إلى عقدٍ لشراء 48 مقاتلة سوخوي-35 لصالح إيران، لكن الخبراء يؤكدون أن هذا العدد لن يكون كافياً لتغيير ميزان القوى الجوية في المنطقة أو في مواجهة سلاح الجوّ الإسرائيلي المتقدم للغاية.

قال المبعوث الأميركي السابق لشؤون إيران، روبرت مالي، في مقابلة مع مجلة "ذا ناشيونال"، في نيويورك، إن الهجمات التي شنتها الولايات المتحدة وإسرائيل على منشآت طهران النووية والصاروخية كانت مؤثرة، لكنها قد تترك تداعيات مزعزعة للاستقرار في المنطقة.
وأوضح أن هذه الهجمات أظهرت امتلاك إسرائيل تفوقًا في الأجواء الإيرانية، إضافة إلى معلومات دقيقة عن القوات والمنشآت، وهو ما قد يؤثر على حسابات طهران بشأن إعادة بناء برنامجها النووي.
وأضاف أن تلك الضربات أعادت البرنامج النووي الإيراني إلى الوراء، لكنها لم تدمره، كما قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ولم يستبعد مالي وقوع هجمات إضافية من جانب الولايات المتحدة وإسرائيل، كما لم يستبعد في الوقت نفسه إمكانية توصل واشنطن وطهران إلى اتفاق نووي يعلّق تخصيب إيران لليورانيوم لمدة غير محددة مقابل تخفيف العقوبات واستئناف عمليات التفتيش التابعة للأمم المتحدة.
وقال إنه يرى احتمالاً أن يشهد عهد ترامب مزيدًا من التوترات العسكرية أو تقدمًا دبلوماسيًا مفاجئًا.