رئيس لجنة القضاء في البرلمان الإيراني:المرأة التي واجهت رجل الدين بسبب تصويرها مذنبة



قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية في مؤتمر صحفي: إن "واشنطن تدعم بقوة القرار الذي يجري دراسته في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بشأن تمديد مهمة لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة حول انتهاكات حقوق الإنسان في إيران".

دعت أميركا وبريطانيا بشكل مشترك، خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن الأزمة اليمنية، إلى إجراء الأمم المتحدة تفتيشا بحريا لمنع الصواريخ الإيرانية من الوصول إلى الحوثيين، المدعومين من طهران، في غرب اليمن.
وكان اجتماع مجلس الأمن منعقدا عندما أصاب صاروخ يعتقد أن مليشيات الحوثي أطلقته تجاه سفينة قرب مدينة عدن جنوبي اليمن، رغم أن السفينة لم تتضرر. وفي الوقت نفسه، استهدفت الولايات المتحدة أيضًا مطار الحديدة الدولي بهجمات صاروخية.
وخلال اجتماع مجلس الأمن الدولي، أكد ممثلو الصين وروسيا على أن الولايات المتحدة وبريطانيا ليس لديهما تفويض من الأمم المتحدة لتنفيذ هجمات متكررة على مواقع الصواريخ الحوثية.
ويقول الحوثيون إنهم يهاجمون السفن التابعة لإسرائيل تضامنا مع الفلسطينيين في غزة. وتنفي أميركا والمملكة المتحدة هذا الادعاء وتقولان إن الحوثيين، المدعومين من إيران، يعرضون الشحن في المياه الدولية للخطر.
وفي اجتماع مجلس الأمن، كرر جيمس كاريوكي، نائب سفير بريطانيا لدى الأمم المتحدة، الطلب الأميركي وقال: "إن التقارير عن السفن الإيرانية التي تجاوزت عمليات التفتيش مثيرة للقلق للغاية. يجب على جميع السفن التي تدخل الحديدة اتباع القواعد ولابد من تفتيشها".

كشف وزير الخارجية الإيراني السابق، محمد جواد ظريف، في تسجيل صوتي مسرب عن الانتخابات، أن رئيس مخابرات الحرس الثوري السابق، حسين طائب، وقائد الحرس الثوري السابق، محمد علي جعفري كان لهما الدور الأول في نتيجة وسير الانتخابات البرلمانية الأخيرة.
واعتبر ظريف أن وصول محمود نبويان وحميد رسايي للبرلمان عن مدينة طهران "مصدر عار" للعاصمة الإيرانية ووصفهما بالفاسدين والكاذبين، حسب تعبيره.
وقال وزير الخارجية الإيراني السابق، في التسجيل الذي نشره موقع "إيران واير"، إن طائب وجعفري المسؤولان السابقان في الحرس الثوري والمقربان لبيت المرشد خامنئي، قاما بإعداد جميع القوائم الانتخابية في الانتخابات البرلمانية الأخيرة.
وأضاف ظريف منتقدا غالبية المجتمع التي قاطعت الانتخابات، بالقول: "لو شارك عشرة ملايين شخص بالانتخابات في طهران، لما وصل محمود نبويان ومحمد باقر قاليباف، إلى البرلمان".
كما أكد وزير الخارجية الإيراني السابق، في حديث مع مجموعة من المواطنين لم تعرف هويتهم، أنه على الرغم من كل الإصرار منذ سنوات، فإنه ليس لديه أي نية للترشح لمنصب رئاسة الجمهورية.
وقد وجه محمد جواد ظريف، في بداية حديثه بهذا التسجيل الصوتي، انتقادات لاذعة لما يسمى بتيار الإصلاحات في إيران واتهمهم بالتوجه نحو "إقالة المرشد" عام 1999، ومنذ ذلك الحين ارتدى علي خامنئي الكوفية على رقبته سعيا للرد عليهم.
وبحسب ظريف، بعد الفوز في انتخابات البرلمان السادس عام 2000، اتجه التيار الإصلاحي نحو تغيير الدستور، و"عندما تهدد بقاء شخص ما (خامنئي)، فإنه يهدد بقاءك أيضًا".
وقال دون أن يذكر أي تفاصيل: "خلال مظاهرات 1999 قالوا عبر اللاسلكي توجهوا نحو شارع أذربيجان (حيث يقع بيت المرشد خامنئي)".
وأكد: "قلت لمحمد خاتمي ذات مرة، أصدقاؤك كانوا ضدنا ويصفوننا بالليبراليين. وبعد أن أصبحوا أكثر ليبرالية منا، فإنهم ما زالوا ضدنا. ماذا دهاهم؟".

قُتل 3 عتالين إيرانيين وأصيب 7 آخرون في المناطق الحدودية في "بيرانشهر"، و"مريوان"، و"بانه"، و"نوسود"، خلال الفترة من 9 إلى 14 مارس (آذار) الجاري. ووفقا لتقارير، استولى الأمن الإيراني على بضائع أكثر من 200 عتال.
وفي تقرير لها كتبت وكالة "كوردبا" للأنباء أنه في صباح يوم الخميس 14 مارس (آذار)، أصيب اثنان على الأقل من العتالين، وتم نقلهما إلى المراكز الطبية نتيجة إطلاق الجنود النار على حدود "نوسود".
وبحسب "كوردبا"، فقد تم الإعلان عن هوية أحد هؤلاء العتالين، وهو فاروق صيدي، من "جوانرود"، وحالته العامة حرجة، والعتال المصاب الآخر وهو شاروخ وليانه، أحد سكان قرية "هشميز" في منطقة "سروآباد".
وبحسب منظمة "هنغاو"، المعنية بحقوق الإنسان في إيران، فإن قوات الحدود المتمركزة على حدود "نوسود" أطلقت خلال هذه الحادثة النار على عدد من العتالين، ما أدى إلى إصابة اثنين منهم.
وفي خبر آخر، كتب موقع "كوردبا" أنه في صباح يوم الأربعاء 13 مارس (آذار)، أصيب عتال يبلغ من العمر 20 عامًا يُدعى محمد توفيقي، على يد القوات العسكرية على حدود "شومان بانه".
وبحسب هذا التقرير، فقد استهدف رجال الأمن سيارة هذا الشاب من قرية "شومان"، دون أي تحذير أو سابق إنذار.
وعلى إثر هذا الحادث انقلبت السيارة نتيجة إطلاق عناصر الشرطة النار عليها، وتم نقل المواطن إلى مركز "بانه" الطبي.
وفي تقرير آخر، مساء الأربعاء 13 مارس (آذار)، بعد إطلاق النار على عتالين على حدود "نوسود"، استولت الشرطة الإيرانية على بضائع أكثر من 200 عتال.
وكتب "كوردبا" في خبر آخر أن عتالاً توفي، الأربعاء، متأثرا بإصابته الخطيرة جراء حادث سير في مستشفى "بعثت" في "سنندج".
وأعلن هذا الموقع الحقوقي عن هوية العتال المتوفى، واسمه سيفان باتر، من سكان قرية "كاكل" بمدينة "مريوان".
وبحسب هذا التقرير، انقلبت السيارة التي كانت تقل العتالين، مساء يوم السبت 9 مارس (آذار)، بالقرب من قرية "كولان" من توابع مدينة "مريوان"، بسبب إطلاق النار والمطاردة من قبل رجال الأمن.
ونتيجة لهذا الحادث، توفي سائق السيارة ويدعى آرام منوشهري، وأصيب اثنان آخران من العتالين.
ولم تعلن وسائل الإعلام الحقوقية عن هوية العتالين المصابين حتى وقت كتابة هذا التقرير.
وبحسب تقرير "كوردبا"، توفي يوم الثلاثاء 12 مارس (آذار)، عتال يُدعى محمد كنجه، نتيجة إطلاق نار من القوات العسكرية في المناطق الحدودية في "بيرانشهر".
ومحمد كنجة، يبلغ من العمر حوالي 35 سنة، ومتزوج وأب لطفل واحد.
وبحسب هذا التقرير، فقد أطلقت عليه القوات العسكرية النار دون سابق إنذار، وتم العثور على جثته بعد يوم وليلة.

توفيت نكار كريميان، وهي شابة تبلغ من العمر 21 عاماً من مدينة بروجن، يوم السبت 9 مارس (آذار) بعد أن أطلقت الشرطة الإيرانية النار بشكل عشوائي على سيارة والدها، الذي أصيب في الحادث، في مدينة "جمن سلطان" بمنطقة أليغودارز بمحافظة لورستان.
ودُفنت جثة هذه المرأة في 11 مارس (آذار) في مقبرة "باغ رضوان" بمدينة أصفهان، وكانت تقطن هذه المرأة في مدينة أصفهان.
وكتبت شقيقة نكار كريميان على موقع "X" للتواصل الاجتماعي أن نكار أصيبت في الساعة الواحدة صباحًا بسبب إطلاق نار خاطئ من قبل عناصر الشرطة على السيارة، وتوفيت في الثالثة صباحًا.
ويقال إن هذه السيارة كانت تقل نكار كريميان ووالدها وشقيقتيها وزوج أختها.
وبحسب التقارير، فقد تم نقل نكار كريميان بعد إصابتها إلى مستشفى "الإمام الصادق" في أليغودرز، وبعد ثلاث ساعات فارقت الحياة متأثرةً بخطورة إصابتها ونزيف داخلي.
وأفادت منظمة "هنغاو" الحقوقية أن عائلة كريميان كانت عائدة من مراسم تشييع خالها في قرية فرسش أليغودرز، وكانت متجهة إلى أصفهان عندما أطلقت قوات الشرطة النار على سيارة والد نكار (بيجو 405) دون تحذيرهم أو إطلاق النار في الهواء.
وبحسب هذا التقرير، فإن الرصاصة أصابت باب السيارة من جانب السائق بعد إطلاقها بشكل مباشر، ثم أصابت نكار كريميان وخرجت من الجانب الآخر من جسدها.
ووفقاً لمنظمة "هنغاو"، المعنية بحقوق الإنسان في إيران، أصيب والدها في يده بجروح طفيفة في هذا الحادث.
وكتبت وكالة أنباء "هرانا" في تقرير لها، أنه في الطريق من أليغودرز إلى أصفهان، اشتبه عناصر الشرطة في سيارة اعتقدوا أنها تحمل مخدرات وبدأوا في إطلاق النار، وأصابت الرصاصات التي أطلقتها قوات الشرطة سيارة العائلة.
وأقيمت مراسم دفن نكار كريميان، يوم الاثنين 11 مارس (آذار)، في مقبرة "باغ رضوان" في أصفهان.
وقد حدث إطلاق نار من قبل قوات الجيش والأمن على السيارات وقتل ركابها مرات عديدة من قبل.
في 19 يناير (كانون الثاني)، قُتلت أناهيتا أميربور، وهي طالبة من كودشت ومقيمة في بروجرد، على يد قوات الأمن بإطلاق النار على السيارة التي تقلها.
وأعلن قائم مقام بروجرد إطلاق النار على هذه السيارة ومقتل أحد ركابها، بسبب تجاهل أمر الشرطة بالتوقف.
وفي 9 يونيو (حزيران) 2023، توفي طفل يدعى مرتضى يبلغ من العمر 9 سنوات، نتيجة إطلاق الشرطة النار بشكل مباشر، ودون سابق إنذار على سيارة تقله.