الحكم بالسجن 60 عاما على 11 ناشطة إيرانية في محافظة كيلان



حذر مهدي طغياني، النائب في البرلمان الإيراني عن مدينة أصفهان بوسط إيران، من أزمة الجفاف التي تعاني منها المدينة، وقال: "إذا لم يتم التفكير في أزمة الجفاف والهبوط الأرضي الناجم عنه، علينا جميعا مغادرة أصفهان".

أعلن قائد القوات الجوية الأوكرانية ميكولا أوليشوك، أن روسيا استهدفت الأراضي الأوكرانية الليلة الماضية بـ13 طائرة دون طيار من نوع "شاهد" الإيرانية.
وأضاف قائد القوات الجوية الأوكرانية أنه تم اعتراض 10 من هذه المسيرات بواسطة الأنظمة المضادة للطائرات في مناطق كييف وخاركيف وسومي.
وفي 24 من مارس (آذار) الجاري أعلن عمدة مدينة "لفيف"، أندريه سادوفي، أيضاً أن نحو 20 صاروخاً و7 مسيرات من نوع "شاهد" الإيرانية، أُطلقت من الأراضي الروسية باتجاه هذه المدينة الواقعة في غرب أوكرانيا.
وتعد إيران أحد حلفاء روسيا الرئيسيين، ومتهمة بإرسال مسيرات "شاهد" من نوع "131" و"136" إلى روسيا لاستخدامها خلال العمليات العسكرية في أوكرانيا.
وذكرت قناة "سكاي نيوز" التلفزيونية في يناير (كانون الثاني) الماضي، أن إيران صممت طائرة دون طيار هجومية جديدة تسمى "شاهد 107"، والتي من المفترض أن تستخدم في حرب روسيا ضد أوكرانيا.
فی غضون ذلك أفادت شبكة "سي إن إن" عن زيادة كبيرة في الهجمات الروسية على البلدات والقرى الحدودية الأوكرانية في الأسبوعين الماضيين.

أعلنت الفلبين، اليوم الأربعاء 27 مارس (آذار)، أن إيران أفرجت عن جميع أفراد طاقم ناقلة النفط اليونانية الـ18 (من الجنسية الفلبينية) التي تم الاستيلاء عليها في بحر عمان في يناير (كانون الثاني) الماضي.
وفي 10 يناير 2024، تعرضت الناقلة "سانت نيكولاس" اليونانية لهجوم من قبل مسلحين يرتدون "زيا عسكريا وأقنعة سوداء" على بعد 50 ميلا قبالة ساحل صحار في عمان، بينما كانت الناقلة تحمل النفط من ميناء البصرة العراقي إلى ميناء علي آغا في تركيا لفائدة مصفاة "توبراس" التركية.
وفي 11 مارس (آذار) الجاري، أُعلن عن إطلاق سراح بعض أفراد الطاقم الفلبيني على متن ناقلة النفط هذه، وقال نائب وزير الخارجية الفلبيني، لوكالة "فرانس برس"، اليوم الأربعاء 27 مارس (آذار)، إن جميع أفراد الطاقم من حملة الجنسية الفلبينية قد تم إطلاق سراحهم.
وقال المسؤول الفلبيني إن السلطات الإيرانية كانت تنتظر استبدال أفراد الطاقم الفلبيني بطاقم روسي أو طاقم من دول أخرى كبديل للطاقم الفلبيني، ولن تسمح لهذا الطاقم بمغادرة إيران حتى يتم العثور على الطاقم البديل.
يذكر أن ناقلة النفط "سانت نيكولاس" التي كانت تبحر تحت اسم "سويس راجان"، هي نفس السفينة التي احتجزت الولايات المتحدة حمولتها من النفط الإيراني في أبريل (نيسان) العام الماضي، وأفرغت الشحنة وباعتها في ولاية تكساس هذا الصيف.
وكان الحرس الثوري الإيراني قد هدد في السابق بالانتقام لهذا الإجراء الأميركي.
وما زالت الحكومة الفلبينية تسعى إلى إطلاق سراح 17 فلبينيًا احتجزوا كرهائن في اليمن في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بعد أن استولت جماعة الحوثي المدعومة من إيران على سفينتهم في البحر الأحمر.

الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني قال في مقابلة مع صحيفة "اعتماد"، أجرتها معه قبل أيام، إنه كان "يفحص ويراجع سجلات جميع وزراء حكومته مع المرشد علي خامنئي قبل تعيينهم".

قال خطيب أهل السنة في إيران، مولوي عبدالحميد، إن ضحايا "جمعة زاهدان الدامية" قتلوا دون أي ذنب، مؤكدا أنه لا يزال ينتظر الحكم النهائي ضد الضالعين في هذه الحادثة الدموية.
وأضاف عبدالحميد: "لم يكن أحد يظن أن مواطنين من نفس البلد ويتقاضون راتبهم من بيت المال أن يقوموا بمثل هذا الظلم ويأمروا بارتكاب هذه الجريمة".
يذكر أنه في يوم الجمعة 30 سبتمبر 2022، قتلت عناصر الأمن الإيرانية العشرات من المصلين في زاهدان بالرصاص. وبعد ذلك أصبح هذا اليوم يعرف باسم "جمعة زاهدان الدامية" وارتبط بمسيرات المصلين في أيام الجمعة.
وخلال لقاء له بعدد من المصابين في هذه الحادثة وذويهم قال عبدالحميد إن: "هذا الظلم لا ينسجم مع أواصر القرابة والقيم الإسلامية والإنسانية".
وفي مجزرة أخرى في إيران 4 نوفمبر (تشرين الثاني) من عام 2022، أطلقت قوات النظام الإيراني الرصاص الحي على المتظاهرين، والمصلين، والمارة، في مدينة خاش بمحافظة بلوشستان ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 16 شخصًا، بينهم طفلان، وإصابة العشرات.
ودعا خطيب أهل السنة، أكثر من مرة، إلى محاكمة المتورطين في مجزرة خاش وقال "إن الشعب الإيراني يريد تنفيذ العدالة، ومعاقبة مرتكبي وقادة هذه المجزرة".
وفي تصريحاته أمس الثلاثاء حول هذه المجازر، قال عبدالحميد: إن الخاسرين من هذه الأحداث هم الذين تلطخت أيديهم بدماء هؤلاء الأبرياء.
وأضاف عبدالحميد: "في هذه الحادثة كنا مظلومين ولم نظلم أحدا"، مشددا على ضرورة إصدار الأحكام النهائية حول الأشخاص والمسؤولين المتورطين في هذه المجازر.
وأفادت حملة "الناشطين البلوش" مؤخرا بأن المحاكمة في هذه القضية عقدت في جلستين فبراير الماضي، وأن رئيس المحكمة، دون الاستماع إلى أقوال أهالي القتلى، طلب منهم قبول الفدية، لكنهم عارضوا هذا الأمر.