وزير الصناعة الإيراني:أفريقيا محيط من الفرص بالنسبة لنا



شدد وزير الدفاع الإيراني، محمد رضا أشتياني، على هامش قمة إقليمية، على توثيق التعاون العسكري مع الصين وزيادة العلاقات العميقة بين طهران وموسكو في حالة وجود تهديدات لأمن البلدين.
وقد التقى وزير الدفاع الإيراني مع وزيري دفاع الصين وروسيا على هامش الاجتماع الحادي والعشرين لوزراء دفاع منظمة شنغهاي للتعاون في أستانا، عاصمة كازاخستان.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية أنه خلال الاجتماع بين وزيري دفاع إيران والصين يوم الجمعة، 26 أبريل، أكد الجانبان على التعاون العسكري الوثيق.
كما أعلن وزير دفاع إيران خلال لقاء مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أن العلاقات بين طهران وموسكو تتعمق وتتوسع وستصل إلى مستوى جديد.
وأكد وزير الدفاع الروسي أن الاتصالات بين روسيا وإيران في أعلى مستوياتها وستزداد بشكل كبير في حال تعرض أمن البلدين للتهديد.
وفي هذا اللقاء، شكر محمد رضا أشتياني أيضًا وزير الدفاع الروسي على دعم إيران خلال الهجوم المنسوب لإسرائيل على القنصلية الإيرانية في دمشق.
ومن المقرر أن يعقد اجتماع منظمة شنغهاي للتعاون في أستانا، عاصمة كازاخستان. وتشمل المنظمة الإقليمية روسيا والهند والصين وإيران وباكستان وكازاخستان وأوزبكستان وقيرغيزستان وطاجيكستان.
وفي يوليو 2023، تم انتخاب إيران عضواً رسمياً في منظمة شنغهاي للتعاون بقيادة الصين وروسيا.
وحذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، مؤخرا، من تعاون أوثق بين "تحالف القوى الاستبدادية" ضد الديمقراطيات الغربية.
وصرح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أن روسيا وإيران والصين وكوريا الشمالية متحالفة بشكل متزايد و"كل يوم يصبح (هذا التحالف) أكثر انسجاما".

أعربت وسائل الإعلام الناشطة في مجال حقوق الإنسان عن قلقها إزاء إعدام السجينين الإيرانيين، رضا رسائي وحبيب دريس. وذلك بعد محاكمات جائرة واعترافات قسرية تحت التعذيب.
وقال مصدر مقرب من عائلة رضا رسائي، السجين السياسي المحكوم عليه بالإعدام، لموقع "دادبان": "إن خطر تنفيذ حكم الإعدام بحق هذا السجين في الأيام المقبلة تزايد بشكل كبير".
وأكد هذا المصدر المطلع أن الاعتراض على الحكم وفقاً للمادة 477 مسجل منذ عدة أشهر، لكن لم يتم الرد على الأسرة والمحامين. وسبق أن أرسل حكم الإعدام المؤكد من قبل الفرع الثاني للمحكمة الجنائية لمحافظة كرمانشاه إلى دائرة تنفيذ الأحكام في كرمانشاه، كما تم إنجاز الأعمال الإدارية المتعلقة به.
وقد تم القبض على رضا (غلام رضا) رسائي عام 2022 على خلفية احتجاجات "المرأة، الحياة، الحرية" وفي أكتوبر من العام الماضي اتُهم بـ "المشاركة في القتل العمد لنادر بيرامي، رئيس الاستخبارات في الحرس الثوري بمدينة صحنه"، من قبل الفرع الثاني للمحكمة الجنائية في كرمانشاه. وحكم عليه بالإعدام، وتم تأكيد هذا الحكم في المحكمة العليا للبلاد في أواخر ديسمبر(كانون الأول) 2023.ن عربي إيراني مسجون في الأهواز، استخدمت الاعترافات القسرية التي يتم الحصول عليها من هؤلاء السجناء عن طريق التعذيب لإدانتهم وإصدار حكم الإعدام عليهم.
وفي 4 يناير 2024، أعربت منظمة العفو الدولية عن قلقها بشأن الإعدام الوشيك لرسائي وطالبت بوقف إعدامه.
وقال هذا المصدر المقرب من عائلة رضا رسائي لـ "دادبان": "أكدت عائلة الضحية أنها لا تسعى للقصاص وليس من الواضح لهم على الإطلاق أن رضا رسائي هو القاتل. ومع ذلك، يقولون إن هذه القضية ليست بأيدينا وعفونا لا فائدة منه، تحدثوا مع الحرس".
انتقال حبيب دريس إلى الحبس الانفرادي
بعد أنباء تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي عن نقل السجين المحكوم بالإعدام حبيب دريس إلى "الزنزانة الانفرادية" في سجن شيبان الأهواز، أعرب أسرته وأقاربه عن قلقهم بشأن حالة هذا السجين.
وقال مصدر مطلع مقرب من عائلة حبيب دريس لوكالة أنباء "هرانا"، وكالة أنباء مجموعة نشطاء حقوق الإنسان في إيران، "إن هذا السجين تم نقله إلى الحبس الانفرادي دون تقديم سبب واضح".
وأضاف هذا المصدر المطلع: أن "نقل هذا السجين المحكوم عليه بالإعدام زاد من قلق أهله وأقاربه على حالته".
وكان موقع "ميزان" الإخباري التابع للسلطة القضائية، قد أفاد يوم الإثنين 6 مارس 2023، بصدور حكم الإعدام بحق علي مقدم، ومحمد رضا مقدم، ومعين خنفري، وحبيب دريس، وعدنان غبيشاوي، وسالم موسوي، من محكمة الثورة في الأهواز.
ويزعم النظام القضائي في إيران أن هؤلاء الأشخاص قتلوا اثنين من مقاتلي الباسيج وعضواً في قوة الشرطة وجندياً، في عدة عمليات منفصلة من خلال عضويتهم في جماعة "حركة النضال" المعارضة للنظام.
وفي العام الماضي، أعلنت منظمة العفو الدولية في بيان لها أن "المحاكمة الجماعية لهؤلاء السجناء كانت جائرة للغاية، وأنهم حرموا من الاتصال بمحام من اختيارهم حتى أثناء المحاكمة"، ولم تقدم السلطات القضائية حتى "نسخة أو صورة من حكم الإعدام لهؤلاء السجناء".
كما أكدت هذه المنظمة الدولية لحقوق الإنسان أن المحكمة الثورية في الأهواز، أثناء المحاكمة وصدور حكم الإعدام على مواطن عربي إيراني مسجون في الأهواز، استخدمت الاعترافات القسرية التي يتم الحصول عليها من هؤلاء السجناء عن طريق التعذيب لإدانتهم وإصدار حكم الإعدام عليهم.

قال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، إنه يتعين على إيران التشكيك في فاعلية أسلحتها، ومراجعتها، بعد هجومها الفاشل على إسرائيل.
وأضاف: "آمل أن يتوقف الإيرانيون عن الثقة المفرطة في قدرتهم على القيام بذلك متى شاؤوا، لأنني أعتقد أن إسرائيل أظهرت أن لديها قدرة كبيرة على الدفاع عن نفسها".

أعرب 15 رهينة وسجينًا سابقًا في إيران، عن قلقهم، تجاه قضية السجين السياسي والباحث الإيراني- السويدي، أحمد رضا جلالي، المسجون في إيران منذ 8 سنوات، والمحكوم عليه بالإعدام.
وطالب هؤلاء السجناء السابقون، في رسالة إلى رئيس الوزراء السويدي، بالقيام بالإجراءات اللازمة، والضغط على طهران؛ للإفراج عن جلالي، دون شرط أو قيد.
وأعرب الموقعون على هذه الرسالة، عن قلقهم العميق إزاء وضع جلالي في سجن إيفين، مشيرين إلى أنهم كانوا محتجزين بشكل غير قانوني كرهائن في سجون إيران لفترة طويلة.
وطلب هؤلاء الرهائن السابقون، في رسالتهم، من الحكومة السويدية بذل الجهود من أجل عودة جميع مواطنيها الأبرياء المسجونين في إيران والمستخدمين كأدوات وأوراق ضغط سياسية ضد السويد.
وقالت فيدا مهرانيا، زوجة أحمد رضا جلالي، خلال مسيرة نظمتها منظمة العفو الدولية في ستوكهولم بالسويد، اليوم الجمعة، 26 أبريل، في مقابلة مع مراسل قناة "إيران إنترناشيونال": "أشكر جميع الرهائن السابقين الذين كتبوا هذه الرسالة، إنهم يعلمون أننا نتعرض لضغوط نفسية، لم تفعل الحكومة السويدية الكثير خلال هذه السنوات الثماني، ولو فعلت الكثير، لكان قد تم إطلاق سراح أحمد رضا الآن".
وأشارت مهرانيا إلى أن زوجها محكوم عليه بالإعدام في إيران منذ ثماني سنوات، وتساءلت عن الإجراءات التي قامت بها الحكومة السويدية من أجل إطلاق سراح أحمد رضا جلالي، وهو مواطن سويدي.
يُذكر أن أحمد رضا جلالي، طبيب وباحث إيراني- سويدي، سافر إلى إيران في مايو (أيار) 2016، بدعوة من جامعتي طهران وشيراز، لكنه اعتُقل بعد حضوره مؤتمرات علمية، ووجِهت إليه تهمة "التجسس".
وأصدر قاضي محكمة الثورة في إيران، أبوالقاسم صلواتي، حكمًا بالإعدام عليه، وقد أيدت المحكمة العليا هذا الحكم.
ولم يقبل جلالي إطلاقًا تهمة التجسس، وقال إن رفع قضية ضده وصدور هذا الحكم، كان بسبب رفضه التعاون مع الحرس الثوري الإيراني والتجسس على الدول الغربية لصالح إيران.
وكانت هناك تكهنات، في وقت سابق، حول إمكانية مبادلة أحمد رضا جلالي بـ "حميد نوري"، المسجون في السويد، بتهم الإرهاب والمشاركة في الإعدامات السياسية عام 1988، لكن هذه الصفقة لم تتم حتى الآن.
وقد اعتُقل حميد نوري، الملقب بـ "حميد عباسي"، في 9 نوفمبر 2019 بمطار أرلاندا في العاصمة السويدية، ستوكهولم، وحُكِم عليه بالسجن المؤبد، 25 عامًا، بتهمتَي "جريمة حرب"، و"القتل"، في 14 يوليو 2022.
وقالت منظمة العفو الدولية، في بيان، في إشارة إلى المعلومات التي قدمتها عائلة أحمد رضا جلالي، إن مسؤولاً في السلطة القضائية الإيرانية حذر أحمد رضا جلالي، في سجن إيفين، يوم 22 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، من أن حكم الإعدام الصادر بحقه سيُنفَّذ قريبًا.
وطلبت المنظمة الدولية، في مايو (أيار) 2022، إجراء تحقيق شفاف ومستقل للتقصي عن وضع أحمد رضا جلالي، استنادًا إلى الاتفاقيات الدولية المناهضة لأخذ الرهائن من قِبل حكومة السويد.

دعا خطيب أهل السُّنة في إيران، مولوي عبدالحميد، في خطبة اليوم الجمعة، السلطات الإيرانية إلى احترام حقوق النساء، والتوقف عن اضطهادهن، كما دعا إلى إلغاء حكم الإعدام ضد مغني الراب، توماج صالحي، واصفًا حرب الشوارع ضد النساء، والأوضاع التي تواجه المرأة في إيران بالـ "مؤلمة".
وأشار، إلى حكم الإعدام بحق الفنان ومغني الراب، توماج صالحي، وقال إن عدد الإعدامات في إيران غير مسبوق، منذ ظهور الإسلام، قبل 1400 عام.
وقال خطيب الجمعة، في زهدان: إن توماج صالحي "لم يغلق شارعًا ولم يقتل أحدًا، لكنه شاعر وفنان قال كلمة".
وأضاف، موجهًا حديثه للنظام الإيراني: "لا تحاربوا الناس وتعدموهم من أجل كلمة، نحن جميع الرجال والنساء ندعوكم إلى وقف الإعدامات".
ووصف إمام جمعة أهل السُّنة في زاهدان، حرب الشوارع ضد النساء، والأوضاع التي تواجه المرأة في البلاد بأنها "مؤلمة"، وذكر أن وجود التمييز ضد المرأة هو أحد أسباب العصيان المدني في المجتمع.
وأشار إلى أن النساء في إيران يتعرضن للتمييز، على الرغم من حصولهن على المؤهلات والتعليم الجامعي، وقال: "لماذا يتم طرد النساء من المجتمع في ظل هذه الظروف، ولا يشاركن في الإدارة العامة للبلاد؟".
وانتقد عبدالحميد، التمييز الذي يُمارس ضد العرقيات والأقليات الدينية في إيران، وقال إن المواطنين من أهل السُّنة في إيران محرومون من تولي المناصب كمنصب رئيس الجمهورية، وتساءل بالقول: "أين هذه القوانين من الأحكام الإسلامية؟".
وأوضح، أنه كان من المفترض تطبيق العدالة في النظام الإسلامي، وسأل مسؤولي النظام: "بأي رخصة وأي قانون وأي رواية منعوا أهل السُّنة من ترشحهم لتولي منصب رئاسة الجمهورية؟".
وتناول خطيب أهل السُّنة، في جزء آخر من خطبته، المشاكل الاقتصادية في البلاد، وقال إن التضخم وارتفاع الأسعار منتشران في المجتمع، وإن المتقاعدين والمعلمين والعمال وجميع النقابات يحتجون في الشوارع منذ عدة سنوات للحصول على حقوقهم المشروعة.
في غضون ذلك، أعلن معظم خطباء الجمعة التابعين للنظام دعمهم لإجراءات النظام بحق النساء، وتطبيق قوانين الحجاب الإجباري، وقمع الأصوات المنتقدة لهذه السياسات.