تسجيل مسرب لخاتمي حول مقاطعة الانتخابات:رأينا أن المشاركة في الانتخابات لا جدوى لها



وافق مجلس العموم الكندي، مساء الأربعاء، بالإجماع على مشروع غير ملزم، يطلب من الحكومة إضافة اسم الحرس الثوري الإيراني إلى القائمة الرسمية للمنظمات الإرهابية في البلاد.
وصوت جميع أعضاء مجلس العموم الكندي البالغ عددهم 327 عضوًا لصالح هذا المشروع ولم يعارضه أي عضو في المجلس.
رغم ذل، تشك أحزاب المعارضة الكندية في أن تقوم حكومة جاستن ترودو، زعيم الحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم، بإدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة كندا للجماعات الإرهابية.
وكان البرلمان الكندي قد وافق على خطة مماثلة قبل ستة أعوام، لكن هذا القرار لم ينفذ قط.
وفي العام الماضي، حاول البرلمان الكندي مرة أخرى وضع اسم الحرس الثوري على قائمة الجماعات الإرهابية، لكن تلك الخطة لم تتم الموافقة عليها.
وبعد هجوم إيران المباشر بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل، زادت الضغوط مرة أخرى على الحكومة الكندية لإدراج الحرس الثوري الإيراني في المنظمات الإرهابية، بناءً على القانون الجنائي الكندي.
ومنذ سنوات تطالب رابطة أهالي ضحايا الطائرة الأوكرانية الحكومة الكندية بإدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة المنظمات الإرهابية.
كما طالب العديد من الكنديين من أصل إيراني البرلمان والحكومة الكندية بإدراج الحرس الثوري في قائمة الجماعات الإرهابية بسبب دور الحرس الثوري في القمع الدموي للاحتجاجات الشعبية وقتل المواطنين الإيرانيين.
وفي وقت سابق من يناير هذا العام، انتقد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو نظام الجمهورية الإسلامية والحرس الثوري وفي حفل إحياء ذكرى ضحايا رحلة الطائرة الأوكرانية، ووعد بأن حكومته ستبحث عن سبل لإدراج الحرس الثوري في القائمة المنظمات الإرهابية.
ومع ذلك، لا يوجد حتى الآن ما يشير إلى أن حكومة ترودو ستتخذ مثل هذا الإجراء ضد الحرس الثوري الإيراني.
وجاء في بيان حزب المحافظين الأربعاء: "اليوم، وللمرة الثانية، صوت مجلس العموم على وضع اسم الحرس الثوري الإيراني على قائمة الجماعات الإرهابية وحظر أنشطته في كندا. لقد انتهى زمن الكلام والتصريحات الفارغة". وأضاف البيان: "يجب على ترودو أن يتحرك ويقف مع الإيرانيين في كندا وفي جميع أنحاء العالم".

أعلن محامي المخرج السينمائي محمد رسول آف أن محكمة الثورة حكمت على موكله بالسجن 8 سنوات، كما حكمت بعقوبات أخرى شملت الجلد والغرامات المالية ومصادرة أموال.
وأضاف المحامي بابك باك نيا، في تصريحات له اليوم الأربعاء 8 مايو (أيار)، أن محكمة الاستئناف أيدت الحكم الصادر ضد رسول آف، وبات الحكم الآن لدى قسم "تنفيذ الأحكام".
وتابع باك نيا: "السبب الرئيس وراء هذا الحكم هو توقيع رسول آف على البيانات وإنتاج أفلام ووثائقيات تعتبرها السلطة داعمة للتآمر والتواطؤ لارتكاب جريمة ضد أمن البلد".
في السنوات الأخيرة، كان المخرج محمد رسول آف منتقدًا بارزا لنظام الإيراني، وتعرض لمحاكمات بشكل مستمر من قبل الأجهزة القضائية والأمنية التابعة للحكومة الإيرانية.
وفي العديد من أفلامه، مثل "أمل اللقاء"، و"المخطوطات لا تحترق"، و"لا وجود للشيطان "، و"لرد"، انتقد نظام الحكم الفاسد في إيران.
ومحمد رسول آف هو من مواليد 23 أكتوبر (تشرين الأول) 1972 في شيراز، وهو مخرج إيراني مستقل.
وفي مارس (آذار) 2020، حاز فيلمه "لا وجود للشيطان" على جائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي الدولي في دورته السبعين، واستلمت الجائزة عنه ابنته باران رسول آف بسبب قرار منعه من السفر.
ويناقش الفيلم قضية عقوبة الإعدام في إيران، ويخلص إلى إدانتها من خلال تحدثه عن الذين ينفّذون العقوبة والمقربين منهم.

قال بابك باك نيا، محامي المخرج السينمائي محمد رسول آف، المعروف بانتقاداته للسلطة في إيران، إن محكمة الثورة حكمت بالسجن 8 سنوات على موكله رسول آف، كما حكمت بعقوبات أخرى شملت الجلد والغرامات المالية ومصادرة أموال.

استمر سوق طهران للذهب والمجوهرات بالإغلاق اليوم الأربعاء نتيجة إضراب أصحاب السوق احتجاجا على سياسة النظام والقوانين الجديدة التي يعتبرونها انتهاكا لحقوقهم وتتعارض مع مصالحهم.

قالت منظمة العفو الدولية إن الإجراءات الجديدة للنظام الإيراني فيما يتعلق بالحجاب الإجباري هي بمثابة "حرب ضد النساء"، مشيرة إلى التزايد الملحوظ في عنف الشرطة ضد الإيرانيات.
وأوضحت منظمة العفو الدولية، الأربعاء 8 مايو (أيار)، أن إجراءات شرطة الأخلاق في إيران جاءت مباشرة بعد تصريحات المرشد علي خامنئي، وتأكيده على ضرورة أن تلتزم النساء بشكل الحجاب الذي تقرره السلطة الحاكمة.
ولفتت المنظمة إلى "العنف المتزايد في تعامل الشرطة مع النساء، وزيادة عدد الدوريات في المدن والشوارع".
وأعلنت إيران، في 13 أبريل (نيسان) الماضي، عن خطة جديدة أطلقت عليها "خطة نور" لمواجهة النساء الرافضات للحجاب الإجباري، وتشارك مؤسسات ووزارات عديدة في تنفيذ هذه الخطة، جنبا إلى جنب مع الشرطة والقضاء والباسيج وعناصر بالزي المدني.
وأعقب إعلان النظام خطته الجديدة ضد النساء حالات عدة من الاعتقال والاعتداء على النساء بسبب رفضهن لإجراءات النظام الجديدة.
كما حظيت هذه الخطة بردود فعل واسعة على الصعيد الداخلي والدولي، واعتبرت انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان.
ودعا عدد من النشطاء والحقوقيين والسجناء السياسيين المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والضغط على النظام للتراجع عن الإجراءات الجديدة.
وأشار تقرير منظمة العفو الدولية حول هذه الإجراءات إلى زيادة ملحوظة في استخدام المفرط للقوة من قبل الشرطة واعتقال النساء بشكل عنيف.
وكان خامنئي قد دعا، خلال الأسابيع الماضية، الأجهزة الأمنية والقضاء إلى التصعيد ضد النساء الرافضات للحجاب الإجباري، مؤكدا أن القضاء يتحمل مسؤولية شرعية وقانونية لمواجهة النساء اللاتي يرفضن الانصياع لقوانين النظام وإجراءاته.
كما ادعى خامنئي أن أعداء إيران استخدموا بعض النساء لخلع حجابهن لإعادة البلاد لما قبل ثورة 1979.