نيوزيلندا تفرض عقوبات على عضو في الحرس الثوري وأربع شركات إيرانية



أصدرت 4 فائزات بجائزة نوبل للسلام بيانا أدنّ فيه بشدة عمليات الإعدام في إيران، ودعون المجتمع الدولي إلى التعامل مع النظام الإيراني لاستخدامه الإعدام كأداة لإثارة الخوف في المجتمع.
وجاء في هذا البيان، الذي وقعته شيرين عبادي، وجودي ويليامز، وتوكل كرمان، وليما غبوفي، وفي الوقت نفسه طُلب من الفائزين الآخرين بجائزة نوبل للسلام التوقيع عليه، ما يلي: "في ظل تصاعد الصراعات في الشرق الأوسط، كثفت إيران استخدام عقوبة الإعدام ضد النشطاء السياسيين ونشطاء حقوق الإنسان ومعارضي نظام الجمهورية الإسلامية".
وأشار هذا البيان إلى أنه في المتوسط، يتم إعدام شخص واحد كل يوم في إيران بتهم كاذبة تتعلق بالمخدرات أو انتهاكات دينية غامضة.
وأضافت الموقعات على هذا البيان: "منذ سبتمبر 2022، بعد مقتل مهسا أميني، انتفض الناس من جميع الأجناس ضد النظام في انتفاضة تسمى "المرأة، الحياة، الحرية". وتم اعتقال عشرات الآلاف من الأشخاص، بمن فيهم المدافعون عن حقوق الإنسان والفنانون والكتاب والصحفيون وكل من تجرأ على معارضة النظام، وقُتل مئات الأشخاص بسبب مشاركتهم في الثورة.
لقد استخدم النظام هذا التكتيك لسنوات، ولا يزال العديد من الناشطين، بمن فيهم نرجس محمدي الفائزة بجائزة نوبل للسلام، يواجهون معاملة غير إنسانية في السجن".
وتابع البيان: "الآن، وفي ظل تصاعد الحرب، تزايد استخدام الإعدام لإسكات المعارضة ونشر الخوف بشكل كبير. ووفقا لمنظمة العفو الدولية، فقد وصلت عمليات الإعدام إلى أعلى مستوياتها في السنوات الثماني الماضية".
وقالت شيرين عبادي، إحدى الموقعات على هذا البيان: "الشعب الإيراني يريد التغيير. نحن نطالب بالتغيير. ورداً على ذلك، يُظهر النظام بوضوح أنه لا يهتم بأبسط حقوقنا، وهو الحق في الحياة. إن هذا البلد يستخدم عقوبة الإعدام كأداة للترهيب السياسي لنشر الخوف وإسكات المعارضة والتمسك بقوة بالسلطة".
ومن خلال إدانتهن لتصاعد عمليات الإعدام، طالبت الموقعات على البيان المجتمع الدولي بالضغط على النظام الإيراني لوقف اعتقال وسجن وإعدام الناشطين وإطلاق سراح السجناء السياسيين.
كما دعون المجتمع الدولي إلى وضع استراتيجية دبلوماسية شاملة لإجبار النظام الإيراني على وقف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والمضايقات القائمة على النوع الاجتماعي، بما في ذلك القمع العنيف للاحتجاجات، من خلال تدابير منسقة مثل قيود التأشيرات والاستثمارات التجارية الأجنبية لسلطات النظام الإيراني.
وشددت الفائزات الأربعة بجائزة نوبل للسلام أيضًا على الحاجة إلى مزيد من الدعم لحركات المجتمع المدني، وخاصة المبادرات التي تقودها النساء، وطلبن من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمقرر الخاص المعني بإيران وبعثة تقصي الحقائق مواصلة جهودهم لإعطاء الأولوية لاستخدام عدسة النوع الاجتماعي في جهودهم المستمرة لتعكس بدقة مستوى التحرش الجنسي والفصل العنصري بين الجنسين في إيران.
وفي وقت سابق من الجمعة 3 مايو، أعلنت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية في تقرير لها أن إيران أعدمت شخصا كل خمس ساعات خلال الأسبوعين الماضيين دون دفع أي تكاليف سياسية. ووفقاً لهذا التقرير، فقد تم إعدام ما لا يقل عن 63 شخصاً في السجون الإيرانية خلال الأسبوعين الأخيرين من شهر أبريل(نيسان).
وتشير الإحصائيات التي جمعتها منظمة حقوق الإنسان الإيرانية إلى أنه خلال شهر أبريل(نيسان)، تم إعدام ما لا يقل عن 71 سجيناً في 24 سجناً مختلفاً في إيران، منهم 63 أُعدموا في الأسبوعين الأخيرين من أبريل(نيسان).
ومن بين السجناء الـ 71 الذين تم إعدامهم، حُكم على 44 منهم بالإعدام بتهم تتعلق بالمخدرات، و26 بتهم القتل، وواحد بتهمة "الاغتصاب".
وكان من بين الذين أُعدموا ما لا يقل عن 16 مواطنًا بلوشيًا و6 مواطنين أفغان و3 نساء. ووفقا لهذا التقرير، فمنذ بداية هذا العام وحتى نهاية أبريل(نيسان)، تم إعدام ما لا يقل عن 171 شخصا بسجون مختلفة في إيران.

قال مسؤول أميركي لمجلة "ذا سبيكتاتور" إن إيران تعمل على إنشاء سوق للقتل مقابل المال في أميركا وبلدان أوروبية، حيث يتم التواصل بمجموعات إجرامية، لتنفيذ عمليات ضد أشخاص نيابة عن النظام الإيراني مقابل الحصول على مبالغ مالية ضخمة.

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشيرا إلى الهجوم الإيراني على إسرائيل في أبريل (نيسان) الماضي، إن إيران تفاجأت بفشل أسلحتها في اختراق الدفاعات الإسرائيلية.
وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على أن "تكنولوجيا إسرائيل هي التي منعت ذلك وأفشلت الأسلحة الإيرانية"، مشيدا في الوقت نفسه بالمساعدات الدولية، لا سيما ما قدمته الولايات المتحدة.
وحول استمرار الصراعات والحروب ودعم طهران لحزب الله وحماس، قال نتنياهو في مقابلة الأربعاء 15 مايو (أيار) مع قناة "CNBC": "أعتقد أنه في النهاية... علينا مواجهة إيران".
وشدد على أن مواجهة طهران والتصدي لاعتداءاتها ومنعها من حيازة السلاح النووي "ليست في مصلحة إسرائيل فقط؛ بل في مصلحة أميركا، وفي مصلحة جميع الدول العربية المعتدلة".
وعلى صعيد الحرب في غزة، وعملية رفح العسكرية المحتملة قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن تنفيذ هذه العملية أمر يجب على إسرائيل القيام به "لحماية حياة الناس".
وحول المعارضة الأميركية لهذه العملية، قال إن إسرائيل لا يمكنها مواجهة مستقبل يظل فيه قطاع غزة تحت سيطرة حماس.
ووصف نتنياهو مثل هذا الوضع بأنه "ليس انتصارا كبيرا لحماس فحسب، بل أيضا انتصارا كبيرا لمحور الإرهاب الإيراني".
وقال إن طهران تحاول "توريطنا بحبل قاتل تعتبر حماس أحد أطرافه".

أعلن مستشفى "طالقاني" في العاصمة الإيرانية طهران رفضه استقبال نزلاء سجن "إيفين"، بسبب تلوثه بحشرة بق الفراش.
وأعلن السجين السياسي السابق مهدي محموديان، في منشور له على "إكس"، إن قسم غسيل الكلى في مستشفى "طالقاني" رفض استقبال المرضى القادمين من سجن "إيفين"، وذلك بسبب انتشار حشرة بق الفراش في السجن، وغياب النظافة والصحة في هذا السجن الذي يقع في شمالي العاصمة ويعد أكبر السجون وأشهرها في إيران.
وخاطب هذا السجين مسؤولي النظام قائلا: "كذبوا هذه الحقيقة أيضا لكي نقوم بنشر مقاطع الفيديو التي تظهر استعراض هذه الحشرات بطريقة تشبه الاستعراض العسكري".
وأضاف محموديان: "هل تَحمُّل عذاب هذه الحشرات هو جزء من عقوبتنا؟، "لقد لجأ العديد من السجناء إلى استخدام الحبوب المنومة، لكنهم لا يستطيعون النوم حتى مع تناول الحبوب المنومة القوية".
وأشار إلى عدم اهتمام المسؤولين بالانتشار المقلق والمزعج لهذه الحشرات، وأكد أن "استمرار هذه الأوضاع يظهر تجاهل الحقوق الأساسية والصحية للسجناء، الأمر الذي يشكل تحديا لصحتهم النفسية والجسدية".
في 13 مايو (أيار) الجاري نفت وكالة أنباء "ميزان"، التابعة للسلطة القضائية، التقارير حول وجود بق الفراش في الجناح الثامن بسجن "إيفين"، ووصفت السجن بأنه "أحد أنظف السجون وأكثرها نظامًا في البلاد".
وأثار كشف هذه الحقائق الصحية المزرية من قبل السجناء السياسيين في سجن "إيفين" ردود فعل مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.

قدم مؤتمر "جنيف لحقوق الإنسان والديمقراطية" جائزة "الشجاعة" لعام 2024 لقناة "إيران إنترناشيونال" وذلك لدورها في نقل معاناة الإيرانيين، و"فضحها" انتهاكات حقوق الإنسان التي يقوم بها نظام طهران.
وتسلم مدير تحرير الأخبار في قناة "إيران إنترناشيونال" علي أصغر رمضان بور والمذيع بوريا زراعتي جائزة الشجاعة لعام 2024 خلال مشاركتهما في مؤتمر "جنيف لحقوق الإنسان والديمقراطية".
وأعلن منظمو المؤتمر أنهم قرروا تسليم جائزة الشجاعة لقناة "إيران إنترناشيونال" لدورها في "فضح" انتهاكات حقوق الإنسان في إيران.
وتمت الإشارة في هذا المؤتمر إلى الضغوط والتهديدات التي توجهها إيران للقناة والعاملين فيها، كما أشير إلى أن وزارة الاستخبارات الإيرانية قد صنفت القناة باعتبارها "منظمة إرهابية".
وذكر مدير تحرير القناة، علي أصغر رمضان بور، أن قناة "إيران إنترناشيونال" تعتبر نفسها جزءا من عائلة الصحافيين في الداخل الإيراني، وتدرك أن السبب الرئيس وراء غضب النظام الإيراني وخوفه من القناة هو تواصلها مع الصحافيين في الداخل.
مذيع القناة بوريا زراعتي، الذي تعرض إلى اعتداء من مسلحين في مارس (آذار) الماضي، أشاد أيضا بنضال الإيرانيين والشباب، مؤكدا أن العديد من هؤلاء الشباب الشجعان قتلوا واعتقلوا بعد أن انتفضوا ضد النظام في احتجاجات مهسا أميني.
وفي إشارة إلى محاولات النظام الإيراني اغتيال اثنين من موظفي "إيران إنترناشيونال" ومهاجمته هو نفسه، قال إنه عندما لا تنجح الدبلوماسية، يجب إرسال رسالة واضحة إلى طهران مفادها أن استمرار هذا السلوك ستكون له عواقب وخيمة.
وقال رمضان بور أيضًا إن الهجوم على زراعتي قد لا يكون آخر عمل للنظام الإيراني، وإننا نشهد تطورًا جديدًا في أعمال النظام الإيراني ضد حرية التعبير.
وفي مؤتمر جنيف، أكد زراعتي بالقول إننا قلقون على أمننا، لكننا لسنا خائفين وسنواصل عملنا.
وفي كلمته أمس الاثنين خلال افتتاح المؤتمر أشاد مدير تحرير القناة، علي أصغر رمضان بور، بالمواطنين الإيرانيين الشجعان الذي يمدون القناة بالمعلومات والحقائق الموثقة بالصوت والصورة، معرضين حياتهم للخطر وبطش النظام.
وأشار رمضان بور في هذا المؤتمر إلى التعذيب والقتل الذي تمارسه السلطة في إيران، والإعدامات غير القانونية، والعنف ضد المرأة في الشوارع، وسجن المواطنين، وانتهاك حقوق الأقليات في ظل نظام الجمهورية الإسلامية، وقال إن دعم العالم للشعب الإيراني يتحقق عبر "استمرار التركيز والاهتمام العالمي" بما يجري من قمع واضطهاد في إيران.
وأكد أيضًا أن أعمال التهديد التي تم تنفيذها ويجري تنفيذها ضد "إيران إنترناشيونال" بهدف وقف عملها الإعلامي، لم تتمكن من التأثير على نشاط القناة.
و"مؤتمر جنيف لحقوق الإنسان والديمقراطية" هو اجتماع سنوي ينظمه ائتلاف يضم 25 منظمة غير حكومية.
ويسعى هذا المؤتمر السنوي إلى لفت انتباه المجتمع الدولي إلى قضايا حقوق الإنسان التي تتطلب التحقيق واتخاذ الإجراءات الفورية.
ويعقد المؤتمر سنويا قبل الاجتماع الرئيس لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والغرض الرئيس منه هو إدراج القضايا الدولية المهمة في جدول أعمال مجلس حقوق الإنسان الأممي.
ويشارك المئات من الدبلوماسيين والصحافيين والناشطين والقيادات الطلابية وضحايا الأنظمة الاستبدادية في "مؤتمر جنيف لحقوق الإنسان والديمقراطية".
وحتى الآن، قامت وسائل الإعلام الدولية المشهورة، مثل "سي إن إن"، ووكالة "فرانس برس"، و"أسوشيتد برس"، و"دويتشه فيله"، و"وول ستريت جورنال"، بتغطية هذا المؤتمر السنوي.
ومنذ احتجاجات عام 2022 التي انفجرت عقب مقتل الشابة مهسا أميني على يد الشرطة الإيرانية صعدت إيران من هجماتها واعتداءاتها على قناة "إيران إنترناشيونال" والعاملين فيها.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" الشهر الماضي أن إيران تستخدم الجماعات الإجرامية المنظمة لمهاجمة أهدافها في أوروبا.