الحكم بالسجن 21 عامًا على ناشطة إيرانية في مجال حقوق المرأة بتهم منها "إسقاط النظام"



استمرت موجة الاعتقالات والتهديدات والمضايقات الأمنية ضد المواطنين الإيرانيين، الذين أظهروا فرحًا وابتهاجًا بموت "رئيسي"، في حادث تحطم مروحيته، شمال غربي إيران، يوم الأحد الماضي.
وأعلنت السلطات الإيرانية اليوم، السبت، اعتقال مواطنين آخرين في العاصمة طهران، ومدينة مشكين شهر، بسبب ما تدعيه "الإساءة" إلى المسؤولين، وتقصد بهم الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، ومن كان معه في المروحية.
شرطة الأمن السيبراني في إيران، أعلنت بدروها اعتقال 10 مواطنين بمحافظات: طهران وسمنان وكيلان وأردبيل؛ بتهمة "الإساءة" للمسؤولين و"إزعاج الرأي العام".
كما أعلن قائد شرطة مدينة فومن الإيرانية، حميد رضا فيضي، اعتقال 6 رجال وامرأة، بتهمة "إنتاج محتوى مسيء عن قتلى تحطم مروحية رئيسي".
وكشفت وكالة أنباء إرنا، الإيرانية، اليوم السبت، في تقرير، نقلًا عن المدعي العام لمدينة مشكين شهر في محافظة أردبيل، بابك نونهال، عن اعتقال ناشط في الفضاء الإلكتروني، في هذا السياق.
وقال نونهال، دون الإشارة إلى هوية المعتقل، إنه تم اعتقاله بعد "إصدار أوامر قضائية وملاحظات استخباراتية من قِبل وزارة الاستخبارات، وبالتحرك الميداني لشرطة المخابرات والأمن العام في مشكين شهر".
وذكر المدعي العام في مدينة مشكين شهر، أن سبب اعتقال هذا المواطن هو "إنتاج ونشر محتوى إجرامي" يحمل "إهانة لقادة النظام والشخصيات السياسية، ويهدف لإزعاج الرأي العام".
ووصف هذا المسؤول الأشخاص، الذين فرحوا بوفاة الرئيس الإيراني، والذين تفاعلوا مع مقتله في الفضاء الإلكتروني، بأنهم "بلطجية افتراضيون"، وهددهم بـ "الإجراءات الحاسمة".
في غضون ذلك أعلن رئيس شرطة الأمن السيبراني لغرب طهران، شاهين حسنوند، استدعاء واعتقال مواطن لنشره مواد تتعلق بوفاة "رئيسي" على "إنستغرام".
وذكر حسنوند أن هذا المواطن نشر "افتراءات" على صفحته في "إنستغرام"، والتي تضم 6000 متابع، وأساء إلى أهالي الذين قُتلوا بتحطم المروحية التي تقل "رئيسي"، وقال: "تم التعرف على هذا الشخص بإجراءات استخباراتية وفنية متخصصة، وبعد استدعائه تم اعتقاله وتسليمه للجهات القضائية، لمباشرة الإجراءات القانونية".
وسبق أن نشرت قناة "إيران إنترناشيونال"، تقريرًا سلط الضوء على فرحة الإيرانيين، عقب نشر خبر وفاة "رئيسي"، ووزير خارجيته "عبداللهيان"؛ بسبب دورهما في قمع المواطنين، وانتهاكات حقوق الإنسان في إيران، خلال فترة توليهما المسؤولية منذ 4 عقود.
وبدأت التهديدات والمضايقات ضد المواطنين، قبل الإعلان عن وفاة "رئيسي"، ومن معه؛ بسبب ما اعتبرته السلطات "إساءة" و"سخرية" ضد الرئيس ومرافقيه، وكذلك ضد النظام الحاكم، وضعف أدواته في البحث عنهم.
واشتدت هذه الحملة في مدن مثل: طهران وتبريز وكرمان وكركان؛ حيث ذكرت تقارير حقوقية أن السلطات بادرت باعتقال مواطنين، فيما هددت آخرين بسبب منشوراتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.
ولم تقتصر الضغوط والتهديدات على المواطنين في الداخل، بل امتدت لدول أخرى؛ في محاولة من النظام وأنصاره لإسكات أصوات الإيرانيين الذين فرحوا بوفاة "رئيسي".
وقد أظهرت مقاطع فيديو نشرها عدد من النشطاء الإيرانيين في لندن، مساء أمس الجمعة، 24 مايو (أيار)، قيام عدد من أنصار النظام بالاعتداء العنيف على تجمع للمعارضين الإيرانيين، الذين كانوا يحتجون على إقامة حفل تأبيني لـ "إبراهيم رئيسي" في العاصمة البريطانية، مما أدى إلى إصابة عدد من المتظاهرين.
وردًا على هذا الحادث، طالب عدد من الناشطين السياسيين والشخصيات البارزة في المعارضة الإيرانية بالخارج، بمحاكمة قادة ومنفذي هذا "الهجوم الهمجي".
وتُوفي الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، يوم الأحد الماضي، بعد تحطم مروحيته، التي كانت تقل على متنها كذلك وزير الخارجية، حسين أمير عبداللهيان، وقائمقام محافظة أذربيجان، بالإضافة إلى إمام جمعة المحافظة مع طاقم الطائرة ومحافظين آخرين.
وحذر المسؤولون في جهاز القضاء والشرطة بإيران، رواد مواقع التواصل الاجتماعي والصحافيين، من نشر أي مواد تسبب "الإضرار بالأمن النفسي في المجتمع"، بعد انتشار مقاطع تظهر احتفالات في شوارع إيران، عقب الإعلان عن موت الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، في حادث سقوط مروحيته.
ويحاول النظام، باستخدام أساليب مختلفة، خنق أصوات المعارضين لسياساته، ومنع نشر مواقف الناس في وسائل الإعلام المحلية.
وليست هذه المرة الأولى، التي يتعرض فيها الصحافيون ومستخدمو العالم الافتراضي في إيران للتهديد من قِبل نظام طهران في بعض المناسبات.

اعتبرت منظمات نقابية، وطلاب ناشطون، من 19 جامعة في إيران، في بيان مشترك، وفاة إبراهيم رئيسي ورفاقه، سببًا لموجة كبيرة من السعادة لدى الشعب، باعتبارها "احتفالًا وطنيًا"، وذكرت هذه المجموعات الطلابية أن إسقاط المروحية، التي كانت تقل رئيسي، يبشر بالإطاحة بالجمهورية الإسلامية.
وذكر الموقعون على هذا البيان: "نحن الشعب فرحون بمقتل هذا المجرم، ورغم الظروف الأمنية المشددة التي تشهدها مختلف المدن، فقد قمنا بحفلة ليلية، وتناول المشروبات، وتوزيع الحلويات، واستخدمنا ألعابًا نارية، وكان الوضع في الأيام الماضية ممزوجًا بالفرحة والسخرية من رئيسي".
وأشاروا إلى أن المواطنين يهنئون بعضهم البعض بهذا الحدث الميمون؛ حيث امتلأت شبكات التواصل الاجتماعي بأجواء الفرح والسخرية من "رئيسي"، كما لفتوا إلى سعادة الإيرانيين في الخارج، وكتبوا: "على بعد آلاف الكيلومترات، تحولت شوارع مدن مختلفة من العالم إلى احتفالات رمزية بالرقص على قبر رئيسي من قِبل الإيرانيين المحبين للحرية".
وذكرت المنظمات الطلابية، في جزء آخر من بيانها، أن "التضامن الوطني للشعب، وسعادتنا اللامحدودة يفوق ردود فعل المجتمع على موت الظالمين"، وأكدت أن هذا هو صوت تغاريد الأمهات المطالبات بتحقيق العدالة من "خاوران" إلى أحداث نوفمبر وانتفاضة "المرأة، الحياة، الحرية".
وكانت "إيران إنترناشيونال"، قد ذكرت في تقرير لها، يوم 20 مايو (أيار) الجاري، أن مقتل "رئيسي" ورفاقه أدخل البهجة على أهالي ضحايا النظام الإيراني، وعبروا عن سعادتهم بسماع خبر وفاته بكتابة الرسائل.
تحطم مروحية "رئيسي" يبشر بالإطاحة بالنظام الإيراني
وصفت النقابات والناشطون الطلابيون، الذين وقعوا على هذا البيان، "مقتل إبراهيم رئيسي ومرافقيه المجرمين"، بأنه حدث واعد، وذكروا أن تحطم المروحية، التي تقل رئيسي، يبشر بالإطاحة بالنظام الإيراني.
وتم التوقيع على هذا البيان من قِبل المجموعات والمنظمات الطلابية، بما في ذلك منظمة الطلاب التقدميين، ومنظمة طالبي الحرية في فرع جامعة طهران شمال، ومنظمة المفكرين الأحرار في جامعة جنديشابور، ومنظمة المفكرين الأحرار في بهشتي، ومنظمة طلاب جامعة آزاد أصفهان، ومنظمة الصوت الحر الجامعي (جامعة أصفهان للفنون)، واللجنة الوطنية لطلبة كردستان، والنشرة الإخبارية لجامعة خاجه نصير، واتحاد جامعة أصفهان للتكنولوجيا، واتحاد طلاب جامعة الزهراء.
ومن بين الموقعين الآخرين على هذا البيان، مجموعة من الطلاب والناشطين الطلابيين من جامعات: أصفهان، وخوارزمي كرج، وكردستان، وشيراز، والعلوم الطبية في أصفهان، وأرومية للعلوم الطبية، وجامعة آزاد شهر قدس، وجامعة سنندج التقنية للبنات، وجامعة يزدان بناه التقنية.
ويأتي نشر هذا البيان، فيما تتواصل الضغوط الأمنية والقضائية على المواطنين، الذين فرحوا بسماع نبأ وفاة "رئيسي"، والذين تفاعلوا مع وفاته ومرافقيه الآخرين.
يُذكر أن الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، قد لقي مصرعه، يوم الأحد 19 مايو (أيار) الجاري، إثر تحطم مروحيته، شمال غربي إيران.
وبعد نشر خبر مقتله، هو ووزير خارجيته، حسين أمير عبداللهيان، عبر العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي عن سعادتهم؛ بسبب دور هذين الشخصين في القمع وانتهاكات حقوق الإنسان في إيران، وذلك نتيجة القمع الشديد، خلال العقود الأربعة الماضية.

أشارت التقارير الواردة من إيران، إلى أن قوات الأمن والشرطة، منعت عائلات السجناء السياسيين، الذين أُعدموا في الثمانينيات، خلال القرن الماضي، من دخول مقبرة خاوران؛ لمنع إحياء ذكرى ذويهم.
وكتبت أسر المعدومين على شبكة التواصل الاجتماعي "X"، مخاطبين النظام الإيراني، في هذا الصدد: "لا يمكنكم إخفاء هذه الجريمة، مادامت هناك ذرة تراب، ومادام أحدنا على قيد الحياة".
وأكدت السيدة معيني، من أسر أحد المعدومين: "نأمل أن يأتي اليوم الذي تتم فيه محاكمة ومعاقبة كل مرتكبي جرائمكم، وإذا متم قبل ذلك اليوم لأي سبب من الأسباب، فسوف نرقص على قبوركم".
يُذكر أن خاوران هي مقبرة تقع في جنوب شرق طهران، على جانب طريق خاوران، ويقع هذا المكان بجوار عدة مقابر مرتبطة بالأقليات الدينية؛ حيث تم دفن آلاف السجناء السياسيين وسجناء الرأي، الذين أُعدموا في سجون طهران، خلال صيف عام 1988 سرًا، في مقابر جماعية.
وقد تم إعدام هؤلاء السجناء السياسيين، الذين كانوا أعضاء ومؤيدين للمنظمات والأحزاب اليسارية، وكذلك منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، بأمر من اللجنة المعروفة باسم لجنة الموت، وكان الرئيس الإيراني، الذي لقي مصرعه قبل أيام قليلة، إبراهيم رئيسي، أحد أعضاء هذه اللجنة.
كما قالت حملة حقوق الإنسان في إيران، في هذا الصدد: إن القتل الجماعي للسجناء السياسيين في أغسطس وسبتمبر 1988 هو جزء قاتم السواد من قائمة جرائم إبراهيم رئيسي، والتي لايزال القليل من المعلومات متوفرًا عنها، بعد مرور ما يقرب من 36 عامًا.

قال السفير الإيراني السابق في إيطاليا وأفغانستان، أبوالفضل ظهره وند، إن الرئيس الروسي مقتنع بأنه يمكنه الاعتماد على إيران.. مضيفًا: "بوتين يعمل مع جزء من منظومة إيران الأمنية".

ردّ عدد من الناشطين السياسيين، والشخصيات البارزة في المعارضة الإيرانية، على هجوم أنصار النظام الإيراني على تجمع المتظاهرين في لندن، وطالبوا بمحاكمة قادة ومنفذي هذا "الهجوم الهمجي"، واصفين إياهم بـ "المجرمين"، و"بلطجية" النظام.
وقد نشر عدد من النشطاء الإيرانيين في لندن، مساء أمس الجمعة، 24 مايو (أيار)، مقاطع فيديو تظهر قيام عدد من أنصار النظام بالاعتداء العنيف على تجمع المعارضين الإيرانيين، الذين كانوا يحتجون على إقامة مراسم تأبينية لـ "إبراهيم رئيسي" في لندن، مما أدى إلى إصابة عدد من المتظاهرين.
وقال المتحدث باسم شرطة لندن، لـ "إيران إنترناشيونال"، إنه أصيب أربعة أشخاص وتم اعتقال شخص واحد، خلال هذا الاعتداء.
وقال نجل شاه إيران السابق، رضا بهلوي، ردًا على هذا الهجوم: "لقد خاطر المتظاهرون في إيران بحياتهم منذ فترة طويلة في النضال من أجل الحرية، والآن يواجه المتظاهرون في الغرب أيضًا تهديدات مماثلة ومستمرة من بلطجية النظام، الذين سُمح لهم باللجوء إلى البلدان الحرة".
وأشار إلى أن المتظاهرين الإيرانيين "لا يتم ترهيبهم أبدًا"، وأكد أن هذه الهجمات العنيفة في لندن يجب أن تؤدي إلى اعتقال ومحاكمة "المؤيدين المجرمين" لنظام الجمهورية الإسلامية.
وتابع بهلوي رسالته، قائلًا: "لقد حان الوقت لإرسال رسالة إلى الجمهورية الإسلامية مفادها أنه لن يتم التسامح مع الترهيب والعنف والتهديدات، التي تمارسها شبكة المراكز المتطرفة التابعة لهذا النظام".
وقد وصلت التقارير الأولى عن وقوع اشتباكات في ألبرتون لين، بمنطقة ويمبلي، في لندن إلى الشرطة البريطانية، الساعة 6.30 مساءً تقريبًا، أي ما يعادل 9.00 مساءً في طهران.
وأضاف المتحدث باسم شرطة لندن، أنه أقيمت مراسم لإحياء ذكرى وفاة إبراهيم رئيسي، بحضور أنصار النظام الإيراني، وتجمع المتظاهرون المعارضون للنظام خارج الموقع الذي أقيمت فيه المراسم.
وبحسب التقرير، تم القبض على رجل للاشتباه في ارتكابه اضطرابات عنيفة، لكن المزيد من التحقيقات جارية لتحديد الجرائم والأشخاص الآخرين المتورطين.
وردًا على هذا الهجوم، تحدثت الصحفية والناشطة السياسية، مسيح علي نجاد، عن الغضب الشعبي من إهمال الحكومة البريطانية فيما يتعلق بجرائم النظام الإيراني.
وأكدت أن الشعب الإيراني يريد الوحدة، ومطلبه هو أن تتعامل الحكومة البريطانية والشرطة مع هذه الهجمات بطريقة عاجلة وحاسمة.
وقالت الممثلة والناشطة في مجال حقوق الإنسان، نازنين بنيادي، لـ "إيران إنترناشيونال" في هذا الإطار: "إن الهجوم الوحشي الأخير الذي شنه أنصار الجمهورية الإسلامية على المعارضة في بريطانيا مثير للقلق". وأضافت: "على شرطة لندن التحقيق فورًا وتقديم مرتكبي هذا الهجوم إلى العدالة".
وأضافت: "زاد الخطر على معارضي النظام الإيراني المطالبين بالحرية، والذين غالبًا ما يكونون مواطنين بريطانيين أيضًا، بعد 45 عامًا من إنشاء ملاذ للنظام في بريطانيا".
وشددت على ضرورة وضع اسم الحرس الثوري في قائمة "المنظمات الإرهابية"، وقالت إن هذا الإجراء يظهر للإيرانيين البريطانيين أن أمنهم مهم، وفي الوقت نفسه، فهو يحمي أمن جميع المواطنين البريطانيين، وينزع السلطة عن النظام الإيراني المسؤول عن الجرائم الداخلية والخارجية.
وأشارت إلى هجوم أمس، الجمعة، على معارضي النظام في لندن، قائلة: "أتذكر جيدًا البيئة المعادية، التي كانت سائدة في الثمانينيات، خلال المظاهرات أمام السفارة التي احتلها النظام الإيراني في لندن".
كما قال غابرييل نورونها، مستشار شؤون إيران في وزارة الخارجية الأميركية، خلال رئاسة دونالد ترامب، لـ "إيران إنترناشيونال"، إن الغرب لديه مشكلة خطيرة.
وأضاف: "أعتقد أن هذا أمر مخيف حقًا، وجرس إنذار للحكومات التي يجب أن تكون أكثر جدية بشأن تدمير الحريات في بلادها والسلطة المطلقة لأنظمة مثل الجمهورية الإسلامية".
وأكد أن تأثير الموالين للنظام الاستبدادي الإيراني، يشكل تهديدًا حقيقيًا للغرب، وتابع: "إذا لم تقوموا بكبح الأنشطة القمعية الأجنبية، فإنها ستصبح أكثر جرأة وأكثر عنفًا هنا على أرضنا".
وكانت منظمة تابعة لنظام الجمهورية الإسلامية، تُسمى "الجمعية الإسلامية في بريطانيا"، قد أعلنت في وقت سابق، أنها ستقيم حفل تأبين لتكريم "رئيسي" ورفاقه، في ساحة ديوان الكفيل بلندن.
وتجمع عدد من المواطنين الإيرانيين المعارضين للنظام، أمام مركز ديوان الكفيل، ورددوا شعارات مناهضة للنظام الإيراني وعلي خامنئي، معبرين عن فرحتهم بوفاة إبراهيم رئيسي.
ورغم وجود الشرطة في هذا المكان، فإن أنصار النظام خرجوا من المبنى وهاجموا المتظاهرين.
وكان مسؤولون حكوميون بريطانيون أكدوا في وقت سابق أن إيران زادت بشكل كبير من أعمال العنف في الأراضي البريطانية، خلال الأشهر الأخيرة.