سجين سويدي في إيران لحكومة بلاده: تركتموني أواجه الإعدام في سجن إيفين



أعلن وزير الخارجية الإيراني بالإنابة، علي باقري كني، أنه بحث مع أمير خان متقي، القائم بأعمال وزارة خارجية طالبان، في اتصال هاتفي "الإجراءات المشتركة" بين إيران وأفغانستان ودول إسلامية أخرى للرد على إسرائيل.
وأعلنت حركة طالبان في بيان لها، الثلاثاء 18 يونيو (حزيران)، أن باقري كني أشاد بـ"الموقف المشترك" للجمهورية الإسلامية وطالبان فيما يتعلق بالحرب في غزة.
ووفقا لبيان وزارة الخارجية الإيرانية، الذي نشر الاثنين 17 يونيو (حزيران)، قال باقري كني في هذا الاتصال الهاتفي إن "العمل المشترك" للدول الإسلامية ضروري للضغط على إسرائيل "خاصة عبر منظمة التعاون الإسلامي".
كما أعلن كني أن طهران تنوي مساعدة طالبان "في المجالات المختلفة".
وبعد مرور ما يقرب من ثلاث سنوات على سيطرة طالبان على كابول، وإعادة حكم الحركة في جميع أنحاء أفغانستان، لا تزال الحكومة المنبثقة عن الحركة غير معترف بها من قبل المجتمع الدولي.
وفي وقت سابق ادعت صحيفة "الأخبار" اللبنانية أن طالبان أكدت لطهران أنه إذا دخلت إسرائيل وحزب الله في حرب، فإن طالبان سترسل آلاف القوات إلى لبنان لدعم حزب الله.
وكان سفير إيران في كابول قد قال في وقت سابق إنه إذا لزم الأمر، فإن القوات "الاستشهادية" ستنتقل من أفغانستان إلى غزة.
وبحسب بيان وزارة خارجية طالبان، اليوم الثلاثاء، أكد أمير خان متقي أن أفغانستان دولة "حرة ومستقلة"، وأن التدخل في شؤونها ليس في مصلحة أي طرف.
وأضاف: "لا يمكن تحقيق تقدم فعال في مختلف القطاعات إلا بالتعاون والتفاهم والتشاور".
وفي السنوات الماضية، كانت إيران وطالبان على خلاف مع بعضهما البعض حول قضايا مختلفة، بما في ذلك أمن الحدود، واللاجئين الأفغان، وحصة إيران المائية من نهر "هلمند".

أدى زلزال وقع في مدينة كاشمر بمحافظة خراسان رضوي، شمال شرقي إيران، الثلاثاء 18 يونيو (حزيران)، إلى مقتل 4 أشخاص على الأقل وإصابة 120 آخرين.

حذر وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف من انعكاس عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على إيران، مؤكدا أن سياسة بايدن تجاه طهران تميزت بـ"المرونة"، مضيفا: "انتظروا عودة ترامب" لتروا الحقيقة.
التأكيد على العلاقة مع روسيا والصين، ودور المرشد علي خامنئي في السياسة الخارجية كانت محور مناقشات البرنامج التلفزيوني الذي ضم كلا من وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف، ومرشح التيار الإصلاحي للرئاسة مسعود بزشكيان، بالإضافة إلى مهدي سنائي سفير إيران السابق في روسيا.
المرشح الرئاسي مسعود بزشكيان أكد في البرنامج أن الخطوط العامة للسياسة الخارجية لإيران يتم تحديدها من قبل المرشد علي خامنئي، فيما تكون مهمة تخطيط وتنفيذ هذه السياسة من مسؤوليات رئيس الجمهورية والحكومة.
وفي إشارة إلى آلية الالتفاف على العقوبات، قال زشكيان إن جزءا كبيرا من أموال النفط في البلاد يذهب اليوم إلى جيوب المهربين، ويتم دفع قيمة الجزء الآخر من صادرات النفط إلى الصين عبر استيراد البضائع من بكين.
ووصف بزشكيان مشاركة المواطنين في الانتخابات بأنها "فرصة" و"ورقة رابحة" ستستخدم في المفاوضات.
وفي جزء آخر من كلمته، وعد المرشح المدعوم من الإصلاحيين بالتوقيع على "ميثاق عدم اعتداء مع دول الجوار" في حال فوزه.
يذكر أنه في عهد حكومة الرئيس السابق حسن روحاني وصل مستوى العلاقات مع دول الجوار، بما فيها المملكة العربية السعودية، إلى أسوأ مراحله، ولم يستطع روحاني وحكومته الرد على من قاموا بمهاجمة السفارة السعودية عام 2016، والذي أدى إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين استمر لسبع سنوات.
التوجه نحو الشرق
وقال مهدي سنائي، سفير إيران السابق لدى روسيا وأحد كبار الدبلوماسيين في الشؤون الأوراسية بوزارة الخارجية، في هذا اللقاء التلفزيوني: "إن الدول الشرقية تمثل أولوية في السياسة الخارجية إيران، وهذه القضية تم تحديدها في الوثائق الرئيسية في البلاد".
وتطرق وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف في كلمته إلى دور المرشد علي خامنئي في السياسة الخارجية، مؤكدا أن السياسة الخارجية في إيران، ووفقا للدستور، يتم تحديدها من قبل خامنئي.
وأضاف: "الرئيس الأسبق محمد خاتمي وبأوامر من المرشد علي خامنئي عمل وترأس البلاد وأوصلها إلى العزة".
كما هاجم ظريف الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، وقال: "من يظن نفسه بأنه معجزة القرن الواحد والعشرين اعتبر نفسه يعمل تحت إشراف المرشد، لكنه هو والأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي (سعید جليلي – أحد مرشحي الرئاسة) لن يجلبا للبلاد سوى العقوبات والحظر الاقتصادي".
وأشار وزير الخارجية السابق كذلك إلى دور الرئيس في السياسة الخارجية، وقال: "الرئيس هو الذي يصنع السياسات ويرفعها إلى المجلس الأعلى للأمن القومي للموافقة عليها وتقديمها للمرشد".
كما أشار ظريف، الذي رافق المرشح المدعوم من الإصلاحيين في هذا البرنامج التلفزيوني، إلى زيادة مبيعات النفط في حكومة إبراهيم رئيسي.
وقال في هذا السياق: "قالوا زدنا صادرات النفط. لا! كانت سياسة السيد بايدن تتمثل في إظهار المرونة تجاه إيران، انتظروا عودة ترامب لنرى الأصدقاء ماذا يفعلون".

قالت صحيفة "هم ميهن" الإيرانية إن ترشح مسعود بزشكيان الإصلاحي للانتخابات الرئاسية كان السبب في "تعليق" الاتفاقية الشاملة بين إيران وروسيا.
ونقلت الصحيفة عن مصادر روسية قولها إن "انشغال علي خامنئي بالانتخابات" كان السبب وراء هذا التعليق.
وقال زمير كابولوف، رئيس الدائرة الآسيوية الثانية بوزارة الخارجية الروسية، إن المرشد الإيراني علي خامنئي يستعد حاليا للانتخابات الرئاسية، وروسيا أرسلت مقترحاتها لإيران لتنظيم الاتفاقية الشاملة، وهي الآن تنتظر رد طهران.
وجاء في مقال نشرته الصحيفة، اليوم الثلاثاء 18 يونيو (حزيران)، قبل أن تقوم بحذفه، أن روسيا علقت الاتفاقية الشاملة بين إيران وروسيا بالتزامن مع ترشيح مسعود بزشكيان لانتخابات عام 2024 في خطوة تتعارض مع الأعراف الدبلوماسية، وإن الجانب الروسي يتخوف من فوز بزشكيان المنتمي إلى الإصلاحيين المعروفين بتوجههم نحو الغرب، وإعراضهم عن روسيا والصين.
كان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أعلن في بيان، الثلاثاء الماضي، تعليق العمل بالاتفاقية المشتركة بين إيران وروسيا، مرجعا ذلك إلى "بعض المشكلات الفنية من جانب إيران".
لكن السفير الإيراني لدى موسكو كاظم جلالي نفى هذا الخبر، مدعيا أن الترجمة من الروسية إلى الفارسية حملت أخطاء، ما جعل البعض يفسرها بتعليق الاتفاقية.
ونفى وزير الخارجية الإيرانية بالإنابة، علي باقري كني، أيضا هذا الخبر الأربعاء الماضي، قائلا إن الاتفاقية "تخضع لمراجعة الخبراء بين الطرفين".
ما هي الاتفاقية الشاملة بين إيران وروسيا؟
يذكر أنه تم الإعلان عن هذه الاتفاقية لأول مرة خلال زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي عام 2021 إلى روسيا بعنوان "اتفاقية التعاون الشاملة الممتدة لعشرين عاما بين إيران وروسيا".
وشملت الاتفاقية عقودا مشتركة في المجالات العسكرية بين الجانبين، ووفقا للدستور فإن الاتفاقيات من هذا القبيل يجب أن تتم الموافقة عليها في البرلمان الإيراني.
وفي هذا الصدد، أثيرت يوم الأحد 13 مايو (أيار) الماضي قضية التعاون في مجال أمن المعلومات بين إيران وروسيا في لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان، ووافق النواب على التعديلات الواردة في هذا القانون من أجل الحصول على رأي مجلس صيانة الدستور.

أدى زلزال وقع في مدينة كاشمر بمحافظة خراسان رضوي، شمال شرقي إيران، الثلاثاء 18 يونيو (حزيران)، إلى مقتل شخصين على الأقل وإصابة 30 آخرين.
وقال حجت الله شريعتمداري، قائم مقام كاشمر، إن شخصين لقيا حتفهما بسبب سقوطهما من واجهة مبنى.
وبحسب وكالة "ركنا"، قال قائم مقام كاشمر: "إن عدداً من المواطنين محاصرون تحت الأنقاض، وقوات الإغاثة تحاول إنقاذهم".
وسجل معهد الجيوفيزياء بجامعة طهران هذا الزلزال في الساعة 13:24:46 يوم الثلاثاء 18 يونيو (حزيران). وبلغت قوة الزلزال 5 درجات بمقياس ريختر.
وبحسب مركز الزلازل العالمي، فإن هذا الزلزال وقع على عمق 10 كيلومترات، وعلى بعد كيلومترين من كاشمر.
ووقع زلزال آخر بقوة 2.7 درجة في هذه المنطقة الساعة 13:58:20.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الإيراني إرسال فرق التقييم والإنقاذ التابعة للهلال الأحمر إلى المناطق المتضررة من الزلزال في كاشمر، كما قالت إنه تم استدعاء فرق إغاثة أخرى.