الرئيس الإيراني المنتخب: لم أقطع أي وعد خاص أثناء الانتخابات



أفادت مصادر حقوقية في إيران، بأن محكمة الثورة في طهران قضت بالإعدام ضد الأخصائية الاجتماعية والسجينة السياسية، بخشان عزيزي، بتهمة "البغي"، بعد حبسها انفراديًا لمدة "4 أشهر"، وحرمانها من جميع حقوقها.
وأضافت تلك المصادر، أنه "تم اعتقال بخشان في الرابع من أغسطس (آب) 2023 في بلدة خرازي بطهران، وتعرضت للاستجواب والتعذيب في مركز الاعتقال التابع لوزارة الاستخبارات"، وتم نقلها إلى الجناح 209 بسجن إيفين، ثم إلى جناح النساء بالسجن نفسه.
واتهم المدعي العام في محكمة طهران، بخشان عزيزي بـ "البغي" من خلال "العضوية في جماعات معارضة للنظام".
وتقول منظمات حقوق الإنسان إن بخشان عزيزي تعرضت للتعذيب والضغوط من قِبل مسؤولي الأمن لإجبارها على الاعترافات.
وأعلنت وكالة "هرانا"، المعنية بأخبار حقوق الإنسان، أن هذا الحكم صدر، بينما أمضت هذه السجين السياسية "أربعة أشهر" في الحبس الانفرادي و"محرومة من حق الاتصال بمحام، وإمكانية مقابلة عائلتها لفترة طويلة".
يُذكر أن سلطات سجن إيفين بطهران منعت بخشان عزيزي من اللقاء والتواصل مع عائلتها، منذ بداية يوليو (تموز) الجاري.
وحكم القضاء الإيراني، على عدد كبير من النشطاء المدنيين والمتظاهرين الإيرانيين بالإعدام بتهمة "البغي" وتعني "التمرد المسلح ضد النظام"، خلال السنوات الماضية.
وفي آخر القضايا من هذا النوع، قضت محكمة الثورة في مدينة رشت على الناشطة العمالية، شريفة محمدي، بالإعدام بتهمة "العضوية في منظمة عمالية مستقلة".
كما أصدرت محكمة الثورة الإيرانية أيضاً حكما بالإعدام ضد المغني المحتج توماج صالحي، بالإعدام بتهمة "البغي"، وهو الحكم الذي أثار احتجاجات محلية ودولية واسعة النطاق، مما اضطر المحكمة العليا في إيران إلى إلغاء الحكم.
وصدرت هذه الأحكام، فيما حذر سجناء حملة "كل ثلاثاء لا للإعدام في إيران" من احتمال تزايد عمليات الإعدام بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

حظرت وزارة الداخلية الألمانية المركز الإسلامي في هامبورغ، بعدما كانت قد أعلنت في وقت سابق أن هذا المركز متهم بعلاقته بـ "حزب الله اللبناني الإرهابي" المدعوم من إيران، والعمل بما يخالف الدستور الألماني.

وصف رئيس الأركان الجديد للقوات المسلحة البريطانية، رولي ووكر، إيران وروسيا والصين وكوريا الشمالية بأنها "محور عدم الاستقرار"، وقال إن بريطانيا يجب أن تستعد للحرب مع هذه الدول في السنوات الثلاث المقبلة.
وأشار ووكر، الثلاثاء 23 يوليو (تموز)، إلى محاولة طهران الحصول على أسلحة نووية، والعدوان الروسي على أوكرانيا، وهجوم الصين المحتمل على تايوان، وتهديدات كوريا الشمالية، محذرا من أن هذه الدول تتبادل الأسلحة والتكنولوجيا في مختلف المجالات بالتزامن مع تطوير علاقاتها بشكل كبير.
وتأتي هذه التصريحات بينما قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الشهر الماضي، إن إيران ربما تكون على بعد "أسبوع أو أسبوعين" من الحصول على المواد الانشطارية اللازمة لإنتاج الأسلحة النووية.
وأعلن رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في 18 يونيو (حزيران)، أنه منذ التوقيع على الاتفاق النووي في عام 2015، تطور برنامج طهران النووي بشكل ملحوظ.
ووفقاً لقول "غروسي" فإن إيران قادرة على إنتاج أحدث جيل من أجهزة الطرد المركزي، وبناء منشآت جديدة، والقيام بأشياء "تتجاوز هذا بكثير".
وواصل رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة البريطانية حديثه، وقال إن "تقارب" إيران وروسيا والصين وكوريا الشمالية يمكن أن يصل إلى مرحلة حرجة بحلول عام 2027 أو 2028، ولم يعد من الممكن مواجهة إحدى هذه الدول فقط، وإنما يجب أن تكون المواجهة تشمل هذه الدول مجتمعة.
وأضاف رولي أن ظهور أزمة في منطقة ما ينشط "انفجار التعاطف" بين دول "محور عدم الاستقرار" الذي يضم إيران وروسيا والصين وكوريا الشمالية.
وقال رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة البريطانية إن المواجهة النهائية مع دول "محور عدم الاستقرار" ليست حتمية، لكن يجب الاستعداد لمواجهة مثل هذا الاحتمال.
وفي يناير (كانون الثاني) الماضي أعلنت الشرطة البريطانية، أنها شكلت وحدة جديدة للتعامل مع تهديدات إيران والصين وروسيا.
وأشار مات جاكس، رئيس شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية، إلى أن الدليل والشعور السائد بين الضباط في الشرطة هو أن التحدي الذي يمثله خصوم بريطانيا "أكبر الآن مما كان عليه خلال الحرب الباردة".
وسبق أن نُشرت تقارير حول عزم حزب العمال البريطاني إدراج اسم الحرس الثوري الإيراني على قائمة الجماعات الإرهابية.

بعد يوم واحد من بدء تصدير الكهرباء التركية إلى العراق، أعلنت سلطات محافظة ديالى العراقية التوقف المفاجئ عن استيراد الكهرباء من إيران.
وأوردت وكالة الأنباء العراقية الرسمية، الثلاثاء 23 يوليو (تموز)، تقريرا عن مصادر حكومية في محافظة ديالى بتعطيل خطي نقل الكهرباء الإيرانيين إلى هذه المنطقة لأسباب مجهولة، كما واجه سكان هذه المنطقة انقطاعات واسعة النطاق في التيار الكهربائي.
ويضيف هذا التقرير أن 250 ميغاوات من الكهرباء التي تزودها إيران لديالى توقفت، فيما تحتاج هذه المحافظة إلى 900 ميغاواط من الكهرباء بسبب ارتفاع درجة حرارة الطقس.
وتبلغ القدرة الإجمالية لخطي نقل الكهرباء الإيرانيين إلى ديالى 550 ميغاوات، لكن إيران كانت تصدر 250 ميغاوات فقط من الكهرباء إلى ديالى قبل أن تتوقف بشكل نهائي في الوقت الحالي.
وبحسب أرشيف إحصائيات وزارة الطاقة الإيرانية، ففي عام 2022، استوردت إيران حوالي 3 تيراوات/ ساعة من الكهرباء من تركمانستان وجمهورية أذربيجان، وصدرت 4 تيراوات/ساعة من الكهرباء، وقد كان العراق المستورد الأكبر لها.
وعلى هذا الأساس، يبلغ صافي صادرات إيران من الكهرباء في عام 2022 حوالي تيراوات/ساعة، وهو ما يقل بثماني مرات عما كان عليه قبل عقد من الزمن.
وأوقفت وزارة الطاقة الايرانية وصول مستخدمي الإنترنت إلى إحصاءاتها منذ يونيو (حزيران) من العام الماضي، لكن بعض المسؤولين الإيرانيين يقولون إنه منذ صيف العام الماضي، أصبح ميزان تجارة الكهرباء في إيران صفراً، وهذا يعني أنها تصدر الكهرباء بقدر ما تستوردها.
والآن يبدو أن العجز في الكهرباء خلال فصل الصيف في إيران قد وصل إلى مستوى يجعلها غير قادرة حتى على تصدير الكهرباء بالقدر الذي تستورده.
وفي أعقاب ارتفاع درجات الحرارة، أعلن المسؤولون الإيرانيون عن زيادة في استهلاك الكهرباء، ولجأوا إلى إجراءات مثل إغلاق الدوائر الحكومية في بعض المحافظات، وقطع الكهرباء عمن يعتبرون مستهلكين للكهرباء بشكل مرتفع.
كما يقول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي إن انقطاع التيار الكهربائي عن المنازل دون إعلان مسبق قد زاد أيضًا في الأسابيع الأخيرة.
في غضون ذلك، أعلن وزير الطاقة التركي، أمس، بدء تصدير 300 ميغاوات من الكهرباء إلى العراق.
ويعادل نمو قدرة إنتاج الكهرباء في تركيا في الأشهر الأربعة من عام 2024 أكثر من ضعف إجمالي نمو إنتاج الكهرباء في إيران من جميع أنواع محطات الطاقة الكهربائية في العام الإيراني الماضي.
وتخطط تركيا لإضافة 7000 ميغاوات إلى طاقتها الإنتاجية من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح هذا العام، وهو ما يعادل سبعة أضعاف إنتاج الطاقة من محطة بوشهر الإيرانية للطاقة النووية.
وتواجه إيران هذا الصيف عجزا يتراوح بين 14 ألفا إلى 18 ألف ميغاوات من الكهرباء، أي ما يعادل 20 إلى 25 في المائة من الطلب على الكهرباء في البلاد.

استنادا إلى تقرير مركز أبحاث البرلمان حول وضع السكن في طهران، كتب مراسل "إيلنا" أن سعر متر السكن يزيد عن 7 أضعاف الحد الأدنى لأجور العامل، و"أكثر من نصف الأسر الإيرانية تعيش تحت خط الفقر". وقدر هذا المراسل، بناء على تقرير البرلمان، أن مدة انتظار العمال لامتلاك منزل تبلغ 500 عام.