بينهم 14 إيرانيًا.. فريق للاجئين الرياضيين في افتتاح أولمبياد باريس



قال الرئيس الإيراني المنتخب، مسعود بزشكيان، إنه بعد الاطلاع على مقترحات مختلف الكتل السياسية لتشكيل الحكومة، سيرفع قائمته الوزارية إلى المرشد، علي خامنئي، لعرضها على البرلمان بـ "التنسيق والتشاور معه". مشددًا على اتباعه "السياسات العامة" للمرشد الإيراني.
وأجرى رئيس إيران الجديد، الذي لم يعقد بعد مؤتمرًا صحافيًا مع الصحافيين، أول مقابلة صحافية له مع الموقع الإلكتروني لمكتب المرشد، علي خامنئي، نُشرت اليوم الجمعة، 26 يوليو (تموز).
وأكد مسعود بزشكيان أنه وبعد مراجعة تشكيلة الحكومة النهائية، التي أعدها مستشاروه، سيتوجهون في المرحلة الأخيرة إلى علي خامنئي، وبالتنسيق والتشاور معه سيصلون إلى "ملخص نهائي" لتشكيلة الحكومة.
وشدد مسعود بزشكيان، في مقابلته، على اتباع "السياسات العامة" للمرشد الإيراني، كما كان الحال خلال الحملة الانتخابية، وقال إن هذه السياسات "هي نبراس يحدد هدفنا".
وأشار الرئيس الجديد إلى مشاركة الشعب في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، وقال يجب أن يكون الجميع مسؤولاً.. مضيفًا: "لا ينبغي أن نحوّل أمل هؤلاء الناس إلى خيبة، ونجعلهم يشعرون بأننا كذبنا عليهم أيضًا. لن نكذب، سنكون صادقين".
وأكد بزشكيان أن المشكلة الرئيسة في البلاد هي أنه يتم اختيار المسؤولين على أساس الصداقة ومعاييرنا العقلية.
ونُشرت روايات مختلفة في السنوات الأخيرة مفادها أنه لا يمكن تعيين وزراء الخارجية والاستخبارات والداخلية والثقافة والإرشاد، دون موافقة شخصية من المرشد علي خامنئي.
وكان المرشد الإيراني، علي خامنئي، قد طلب يوم الأحد الماضي، في أول لقاء له مع الرئيس الجديد وأعضاء البرلمان، في دورته الثانية عشرة، "مساعدة" البرلمان لمسعود بزشكيان "في أداء واجباته"، مشددًا على ضرورة "أن يسمع الخارج صوتًا واحدًا في إيران".
وأكد خامنئي، في كلمته، ضرورة أن يسمع الخارج صوتًا واحدًا في إيران، وعدم الكشف والجهر بالخلافات، كما أكد بزشكيان أن مشاكل البلاد لا تُحل بالخلافات والمشاجرات.
من جهة أخرى، أعلن وزير الخارجية الإيراني الأسبق، محمد جواد ظريف، الذي عيّنه الرئيس المنتخب رئيسًا للمجلس الاستشاري لاختيار وزراء الحكومة الرابعة عشرة، اليوم الجمعة، أن مراجعة المقترحات الخاصة بأعضاء المجلس الحكومي باتت تقترب من مرحلتها النهائية.
وأعلنت السلطات الإيرانية أن مراسم تنصيب الرئيس المنتخب، مسعود بزشكيان، إيذانًا ببدء مهام حكومته الـ 14 رسميًا، ستُقام يوم الأحد 28 يوليو الجاري، برعاية المرشد، علي خامنئي، في حسينية الإمام الخميني بطهران، وسيشارك فيها جمع من كبار مسؤولي البلاد، فيما سيؤدي بزشكيان اليمين الدستورية أمام البرلمان، يوم الثلاثاء 30 يوليو الجاري.

دعت أستراليا وكندا ونيوزيلندا، في بيان مشترك، إيران إلى الامتناع عن "مزيد من الأعمال المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط"، وإنهاء هجماتها والميليشيات التابعة لها في المنطقة.
وأعربت هذه الدول الثلاث عن قلقها العميق إزاء احتمال تصعيد التوترات في جميع أنحاء المنطقة، وأدانت الهجوم الإيراني على إسرائيل في إبريل (نيسان) الماضي.
وأكد رؤساء وزراء أستراليا وكندا ونيوزيلندا أن الوضع في غزة كارثي، وقالوا إن المعاناة الإنسانية لسكان غزة غير مقبولة ولا يمكن أن تستمر.
ووقّع رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز، ورئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، ورئيس الوزراء النيوزيلندي، كريستوفر لوكسون، على هذا البيان، اليوم الجمعة 26 يوليو (تموز)، محذرين من خطر نشوب الحرب بين حزب الله وإسرائيل.
وأعلنت الدول الثلاث دعمها لخطة اتفاق وقف إطلاق النار الشامل، التي قدمها الرئيس الأميركي، جو بايدن، في مجلس الأمن الدولي، وطلبت من الأطراف المتحاربة قبول وقف إطلاق النار.
وشددت أستراليا وكندا ونيوزيلندا، في بيانها، على الجهود المبذولة لتحقيق "حل الدولتين"، وذكرته باعتباره "الخيار الواقعي الوحيد" لتحقيق "سلام عادل ودائم".
وأدان البيان كذلك "تصرفات الحوثيين المتهورة" و"هجماتهم العشوائية بالطائرات المُسيّرة"، بما في ذلك على تل أبيب، وحملاتهم المستمرة على الملاحة الدولية.

كتب وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، على حسابه بمنصة "X": "إن تخريب خط السكة الحديد الفرنسي تم التخطيط له وتنفيذه بتوجيه أو نفوذ عملاء محور الشر المتمثل في إيران والأصولية الإسلامية".

دعا خطيب أهل السُّنة في إيران، مولوي عبدالحميد، السلطات الإيرانية إلى وقف الإعدامات وإنهاء التمييز المستمر منذ 46 عامًا.
وأشار عبدالحميد، في خطبة صلاة الجمعة، إلى زيادة عدد الاعتقالات في صفوف النشطاء السياسيين وصدور أحكام إعدام، لاسيما ضد النساء، وطالب المسؤولين بوقف هذه الإجراءات، وأن يسمحوا للنشطاء السياسيين بممارسة حريتهم دون قيود.
وعن زيادة أحكام الإعدام ضد النساء مؤخرًا، قال عبدالحميد: "إن هذه الأحكام ضد النساء مؤلمة، وبها خلل من الناحيتين الشرعية والقانونية".
وتحدث عبدالحميد، في جانب آخر من خطبته، إلى اقتراب موعد أداء الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان، اليمين الدستورية، وقال: "تحدث الرئيس الجديد عن حقوق الأقليات والنساء والمذاهب وأتباع الديانات الأخرى، والشعب بات يأمل في أن ينتهي التمييز وعدم المساواة المستمرين منذ 46 عامًا".
وأكد خطيب أهل السُّنة في إيران أن "التمييز هو عمل المتطرفين ومن ليس لديهم أي إنصاف"، مطالبًا الرئيس الجديد بإنهاء هذا الوضع، مضيفاً: "يجب أن تكون النساء والأقليات والمذاهب لها تمثيل في تشكيلة الحكومة القادمة".
ولفت عبدالحميد إلى زيادة التملق والرياء بين المسؤولين الإيرانيين، وقال: "بعض الأفراد يتظاهرون بالتدين"، واصفًا هؤلاء الأفراد بالتجار، وخاطب المسؤولين قائلاً: "لا تنخدعوا بالسجدات المطولة، ولا تنخدعوا بمن يجلسون في الصفوف الأمامية ليحصلوا على المناصب والمسؤوليات. من حق الشعب أن يتولى الأمور من له الخبرة والقدرة الكافية وليس من يرتقون عبر الرشى والوساطات".
ووصف مولوي عبدالحميد، أمس الخميس، الاعتداء الدموي على المتظاهرين في مدينتي زاهدان وخاش بأنه "ظلم صريح" و"من أشكال التمييز".
وأضاف: "نريد الاهتمام بتطلعات الشعب الإيراني بأكمله، بما في ذلك رغبات المجموعات العرقية والدينية، والاعتراف بالحريات الدينية".
ومن المقرر أن يؤدي الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان، اليمين الدستورية رئيسًا للبلاد، يوم الثلاثاء المقبل في البرلمان.
ووقعت في سبتمبر (أيلول) من عام 2022، أثناء الاحتجاجات الشعبية، مجزرة دموية في مدينة زاهدان راح ضحيتها عشرات القتلى والمصابين من المتظاهرين والمصلين، بعد أن فتحت قوات الأمن النار بشكل مباشر على جموع المتظاهرين، الذين امتدت مظاهراتهم إلى محيط مسجد مكي وسط مدينة زاهدان.

حذر وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الحكومة الفرنسية من التهديدات المحتملة، التي تشكلها الجماعات المدعومة من إيران ضد الرياضيين والسياح الإسرائيليين، خلال دورة الألعاب الأولمبية في باريس.
وكتب الوزير الإسرائيلي، في رسالة موجهة إلى نظيره الفرنسي، نشرتها وسائل الإعلام، أمس الخميس: "هناك أفراد وجماعات يريدون مهاجمة هذه المناسبة السعيدة".
وأضاف: "تشير تقييماتنا الحالية إلى أن هناك احتمالًا لتهديدات محتملة من جماعات مرتبطة بإيران ومنظمات إرهابية أخرى ضد الرياضيين والسياح الإسرائيليين خلال دورة الألعاب الأولمبية".
وفرضت فرنسا طوقًا أمنيًا واسعة النطاق لحماية دورة الألعاب الأولمبية في باريس، وتشير التقارير إلى أنه سيشارك في هذه العملية نحو 18 ألف جندي، بالإضافة إلى 35 ألف ضابط شرطة.
وسيتولى ضباط وحدات الشرطة الفرنسية الخاصة حماية جميع الرياضيين الإسرائيليين، على مدار 24 ساعة يوميًا، خلال دورة الألعاب الأولمبية، التي ستبدأ رسميًا، اليوم الجمعة، سواء داخل القرية الأولمبية أو خارجها.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد دعا، في خطابه أمام الكونغرس الأميركي، يوم الأربعاء الماضي، إلى الوحدة العالمية ضد "محور الإرهاب" الإيراني، حسب وصفه.
وشدد على أن الولايات المتحدة وإسرائيل "يجب أن تكونا متحدتين" ضد إيران ووكلائها.
وقد أشادت إيران بالهجوم الذي شنته حماس على الأراضي الإسرائيلية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، لكنها أكدت أنها لم تشارك فيه.
كما شاركت الجماعات المدعومة من إيران في لبنان والعراق وسوريا واليمن في الحرب بين حماس وإسرائيل، التي خلفت حتى الآن عشرات الآلاف من القتلى الفلسطينيين، أغلبهم نساء وأطفال.
الجدير بالذكر أن الجماعات المدعومة من إيران في المنطقة، والتي تطلق على نفسها اسم "محور المقاومة"، بمن في ذلك الحوثيون في اليمن، وحزب الله اللبناني، والميليشيات الشيعية العراقية، التي أصبحت الآن جزءًا من القوات المسلحة العراقية، تدعم حركة حماس، المدرجة على قوائم الإرهاب للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
ولم تخفِ إيران دعمها لهذه الجماعات في فلسطين واليمن والعراق ولبنان، لكنها تؤكد أنها "مستقلة في اتخاذ قرارها وعملها"