قصر الإليزيه:ماكرون يحذر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان من دعم طهران لروسيا في حرب أوكرانيا

أعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حذر في اتصاله الهاتفي مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان من استمرار دعم طهران لموسكو في الحرب ضد أوكرانيا.

أعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حذر في اتصاله الهاتفي مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان من استمرار دعم طهران لموسكو في الحرب ضد أوكرانيا.
ودعا ماكرون، في هذه المحادثة، إلى وقف التوسع المثير للقلق للبرنامج النووي الإيراني، ودعا إلى تعاون طهران مع المنظمات الدولية.
وكانت وسائل إعلام إيرانية قد ذكرت في وقت سابق أن بزشكيان حذر ماكرون من أن الهجوم على لبنان سيكون له عواقب وخيمة على إسرائيل.

قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، إن "هجوما محتملا من جانب إسرائيل على لبنان ستكون له عواقب وخيمة على إسرائيل".
وأشار في الوقت نفسه إلى العلاقات بين طهران وباريس، وقال: "نحن مستعدون لتحسين العلاقات مع فرنسا على أساس الصدق وبناء الثقة المتبادلة".

قال مدير قسم الزلازل في وزارة الطرق الإيرانية، علي بيت اللهي، إن "ما يقرب من 40 في المائة من شبكة مياه الشرب في إيران قديمة ومتهالكة من الناحية العملية". وأضاف: "30 في المائة من الانهيارات الكبيرة سببها تمزق أنابيب مياه الشرب، وتسرب قوي في مجرى المياه".

أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الاثنين 29 يوليو (تموز)، عن احتجاز ناقلة نفط ترفع علم توغو، وتحمل 700 ألف لتر من النفط في المياه الخليجية، واعتقال 9 أفراد من طاقمها.
وبحسب بيان المنطقة البحرية الثالثة للحرس الثوري الإيراني، فقد تم الاستيلاء على ناقلة النفط، التي تحمل اسم "بيرل جي"، في 26 من الشهر الجاري.
وقال بيان الحرس الثوري الإيراني، إنه تم الاستيلاء على هذه الناقلة بالقرب من حقل آراش (الدرة) النفطي "أثناء نقل الوقود المهرب من السفن الشراعية الإيرانية".
وذكر البيان أن السفينة يملكها عراقي يقيم في الإمارات، وإن الناقلة تسير رافعة علم دولة "توغو" الإفريقية.
وتظهر التحقيقات التي أجرتها "إيران إنترناشيونال" أن ناقلة النفط انتقلت من موقعها في المياه الدولية إلى المياه الإيرانية في 25 من يوليو (تموز) الجاري، وتوقفت داخل المياه الإيرانية في اليوم التالي 26 يوليو.

ويأتي هذا الإعلان بعد أسبوع من إعلان سابق للحرس الثوري عن مصادرة سفينة أجنبية كانت تهرب الوقود في المياه الخليجية، والتي كانت أيضا تحمل علم توغو، وتحمل على متنها 1.5 مليون لتر من "الوقود المهرب".
وقالت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري إن الناقلة حُمّلت بزيت الغاز البحري قبالة سواحل العراق، وكانت متجهة إلى الشارقة في الإمارات عندما جرى اعتراضها الأحد على بعد 61 ميلاً بحرياً جنوب غربي ميناء بوشهر الإيراني.
وبحسب هذه الشركة فإن حمولة الناقلة بلغت 1500 طن من النفط والغاز البحري.
وفي 13 أبريل (نيسان)، استولت البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني على سفينة شحن تحمل اسم "MSC Ariz" في مياه الاقليمية.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، خبر احتجاز سفينة في مضيق هرمز يوم الاثنين 15 أبريل (نيسان)، وقال إن هذه السفينة تابعة لإسرائيل.
وكانت هذه السفينة التي تحمل علم البرتغال في طريقها نحو الهند.

أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي، أن الحكومة العراقية اعترضت على دخول زوار "الأربعين" الإيرانيين إلى العراق بالحافلات الإيرانية.

قال صادق ضيائيان، رئيس مركز إدارة الأزمات التابع لمنظمة الأرصاد الجوية الإيرانية، إنه اعتبارًا من الأربعاء 31 يوليو (تموز)، ستشهد معظم مناطق إيران ارتفاعًا في درجات الحرارة. فيما يعمل عمال البناء في خوزستان، جنوب غربي إيران، في درجات حرارة تزيد عن 50 درجة دون تأمين.
وأعلن رئيس المركز الوطني لإدارة الأزمات التابع لمنظمة الأرصاد الجوية، الاثنين 29 يوليو (تموز)، في حديث مع وكالة "إيلنا"، عن ارتفاع نسبي في درجات الحرارة في أجزاء مختلفة من البلاد اعتبارًا من يوم الأربعاء، وقال إن معظم مناطق إيران تقريبا ستشهد ارتفاعا في درجات الحرارة حتى يوم الجمعة.
وأشار ضيائيان إلى أنه خلال يومي الاثنين والثلاثاء ستهب الرياح الموسمية على شمال محافظة بلوشستان ومنطقة زابل وجنوب خراسان الجنوبية، وأن الرياح القوية ستستمر لعدة أيام؛ خاصة في جنوب بلوشستان.
كما أعلن خبير الأرصاد الجوية مازيار غلامي، في مقابلة مع إذاعة وتلفزيون إيران، أن الطقس سيكون حارا للغاية مرة أخرى في الأيام الثلاثة الأخيرة من هذا الأسبوع.
وأعلنت منظمة الأرصاد الجوية الإيرانية، الأحد 28 يوليو (تموز)، أن حرارة الأسبوع المقبل ستكون أشد من حرارة هذا الأسبوع، وستكون أكثر انتشارا.
في الوقت نفسه، أعلنت المديرية العامة للأرصاد الجوية في محافظة طهران، عن ارتفاع درجات الحرارة في طهران اعتباراً من الأربعاء 31 يوليو، كما أعلنت أن درجة الحرارة العظمى والصغرى في طهران يوم 29 يوليو ستكون بين 23 و40 درجة مئوية، ويوم الثلاثاء 30 يوليو ستصل درجة الحرارة في أشد الأوقات حرارة إلى 37 درجة مئوية.
وقال أحد وظيفه، رئيس مركز إدارة أزمة الجفاف، لموقع "ديده بان إيران" في 29 يوليو، إن زيادة كثافة المباني وعدم الاهتمام بالحفاظ على المساحات الخضراء في المدن الكبرى، لعب دورا مهما في زيادة درجة حرارة الهواء.
ووفقًا لقول وظيفه، فإن متوسط درجة حرارة الهواء هذا الصيف في قلب الهضبة الإيرانية ومناطق جنوب شرق البلاد، بما في ذلك جنوب أصفهان، وخراسان الجنوبية، وبلوشستان، والأجزاء الشرقية من فارس، وكرمان، وشرق هرمزكان ويزد، سيكون أعلى بحوالي ثلاثة ونصف إلى خمس درجات من الظروف الطبيعية.
وأضاف أنه تم خلال هذه الفترة تسجيل درجات حرارة تزيد عن درجة ونصف إلى درجتين مئويتين في باقي أنحاء البلاد.
وسبق أن أعلن المركز الوطني لإدارة الأزمات التابع لمنظمة الأرصاد الجوية، في 22 يوليو، أن درجة الحرارة في يوليو من هذا العام كانت أكثر دفئا بمقدار 1.3 درجة عن متوسط 30 عاما.
وقد أغلقت جميع المراكز والمكاتب الحكومية والبنوك، يوم الأحد 28 يوليو، في جميع أنحاء البلاد، وأعلن الموقع الرسمي للحكومة أن السبب في ذلك هو استمرار الحرارة الشديدة وغير المسبوقة، ولتوفير استهلاك الطاقة.
وفي 11 يوليو (تموز)، أُغلقت المكاتب الحكومية في 15 محافظة بسبب الارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة ومن أجل توفير استهلاك الكهرباء.
وقد حذر مهدي عباس نجاد نجف آبادي، الباحث في مجال تغير المناخ، يوم 25 يوليو، من حرارة الجو الشديدة، وزيادة الأشعة فوق البنفسجية في إيران في الأيام المقبلة، وطلب من الناس البقاء في منازلهم في هذه الظروف.