"نيويورك تايمز": هنية قُتل عبر عبوة ناسفة تم نقلها إلى دار ضيافة الحرس الثوري الإيراني



أشار الناشط السياسي الإصلاحي الإيراني، محسن ميردامادي، إلى مقتل إسماعيل هنية في طهران، وكتب على موقع "إكس": "الرد الأكثر فاعلية ضد إسرائيل هو تحديد هوية المندسين الذين توغلوا حتى نخاع النظام". وأضاف: "المندسون هم من بين الذين يصرخون بصوت عالٍ الموت لإسرائيل".

دعت صحيفة "كيهان"، المقربة من المرشد علي خامنئي، أن يكون الانتقام لاغتيال هنية في طهران "سريعا ودون إضاعة للوقت"، وأن يشمل الرد الإيراني القادم الولايات المتحدة الأميركية لتورطها في الحادث، وقالت إن الوصول إلى الأهداف الأميركية سهل وفي مرمى إيران.

أشار رئيس حوزات طهران الدينية، علي أكبر رشاد، إلى مقتل إسماعيل هنية في طهران، قائلاً: "إن عمل العدو هذا يأتي بدافع التعويض عن الهزائم المتتالية في ساحة المعركة". وأضاف: "إن الجمهورية الإسلامية القوية بقيادة المرشد الحكيم ستنتقم بشدة من إسرائيل لقتل ضيفها".

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، صورة منسوبة لمبنى إقامة إسماعيل هنية في طهران، لكن لم يتم التأكد من صحة هذه الصور حتى الآن.
ووجد بعض المستخدمين، نقلاً عن صور الأقمار الصناعية، أن موقع هذا المبنى يقع غرب مجمع سعد آباد التاريخي، والذي يبدو أن الحرس الثوري يستخدمه كسكن لضيوفه.
ويُغطى الجزء المتضرر من المبنى المنسوب إلى مكان اغتيال هنية، مغطى بقطعة قماش.
وذكر عبد الرضا داوري، المستشار السابق للرئيس الإيراني الأسبق، محمود أحمدي نجاد، عبر حسابه بمنصة (X)، أن حسابًا إسرائيليًا نشر معلومات عن "معسكر الإمام علي التابع لفيلق القدس في منطقة سعد آباد" بكل تفاصيلها وإحداثياتها الجغرافية قبل ثلاث سنوات.
وبحسب قوله فإن "فريق الاغتيال كان لديه معلومات مفصلة عن طريق هنية ومقر إقامته".
وكانت وسائل إعلام رسمية قد ذكرت في وقت سابق أن هنية عندما اغتيل "كان موجودًا في أحد المساكن الخاصة بشمال طهران".

ذكرت صحيفة "جمهوري إسلامي" الإيرانية، أن اغتيال هنية عبر "صاروخ من نافذة الغرفة في مكان محمي بالكامل، لا معنى له سوى أن إسرائيل لديها مندسون بيننا، ولكي نكون في مأمن من الاغتيالات، يجب أن يكون هناك تطهير جذري في المخابرات والأجهزة الأمنية".