وفاة معتقل نتيجة التعذيب في مدينة لاهيجان الإيرانية



قال أمان الله كهرازهي عضو الوفد التمثيلي لغرفة تجارة زاهدان، في إشارة إلى توتر العلاقات الاقتصادية بين طهران وإسلام آباد، إن أموال مبيعات النفط والكهرباء الإيرانية إلى باكستان "مجمدة".
كما أعلن لعل محمد بلوش زهي، عضو مجلس إدارة الغرفة الإيرانية الباكستانية المشتركة، استمرار القيود التي تفرضها باكستان على استيراد منتجات الصلب الإيراني.
وأرجع أمان الله كهرازهي، عضو وفد غرفة تجارة زاهدان، في مقابلة مع وكالة أنباء "إيلنا"، الأربعاء 28 أغسطس (آب)، التحديات في التجارة الحكومية بين إسلام أباد وطهران إلى "الوجود القوي للولايات المتحدة في باكستان"، وقال إن واشنطن "هي التي تدفع نفقات الجيش في الدولة المجاورة شرقي إيران".
وبحسب قوله، ولهذا السبب "لم تتمكن باكستان من تسوية أموال الكهرباء والنفط الذي اشترته من إيران"، وتم تجميد المستحقات الإيرانية.
كما صرح عضو مجلس إدارة الغرفة المشتركة الإيرانية الباكستانية لوكالة "إيلنا" للأنباء، يوم الأربعاء، بأن باكستان فرضت رسومًا ثقيلة على واردات حديد التسليح ومنتجات الصلب الأخرى من إيران، لدعم صناعة الصلب لديها.
وقال بلوش زهي إن طهران، في المقابل، فرضت رسوما باهظة على تصدير الحديد الخردة من إيران إلى باكستان، من أجل منع هذا المنتج من مغادرة الأراضي الإيرانية.
ووفقا لقوله، على الرغم من هذه العقبات، أصبح من السهل الآن تصدير البيتومين والإسمنت الإيراني إلى باكستان.
وفي بداية أغسطس (آب) الجاري، أعلنت الجمارك الإيرانية أن فرض قيود جديدة على قبول البضائع الإيرانية من قبل باكستان أدى إلى انخفاض التجارة بين البلدين.
وفي أبريل (نيسان) الماضي، أعلنت الولايات المتحدة أنها لا تدعم استمرار مشروع خط أنابيب الغاز الباكستاني الإيراني، وحذرت من مخاطر التعامل مع إيران وتجاهل العقوبات.
وقبل ذلك، أدلى المسؤولون الباكستانيون بتصريحات متناقضة بشأن خط أنابيب الغاز، وسياسة باكستان بشأن العقوبات الأميركية ضد طهران.
ووقعت إيران وباكستان خطة تجارية خمسية في أغسطس (آب) 2023، واتفقتا على رفع مستوى علاقاتهما التجارية إلى خمسة مليارات دولار سنويا.
وكانت الولايات المتحدة حذرت في وقت سابق من أن باكستان لم تطلب إعفاءً من العقوبات لعقد صفقة مع إيران، وأن واشنطن لن تدعم مثل هذا الطلب.
وبالإضافة إلى باكستان، جمّد العراق أيضًا ما لا يقل عن 11 مليار دولار من الأموال الإيرانية الناتجة عن شراء الغاز والكهرباء.
وقد التقى وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين بمساعد وزير الخارجية الأميركي، جون باس، يوم الجمعة 12 يوليو (تموز)، وناقشا "ضرورة إيجاد حل" للأموال الإيرانية المجمدة في العراق.
يذكر أن ضغوط إيران على العراق للإفراج عن أصوله المجمدة، من ناحية، وضغوط واشنطن على بغداد للالتزام بقوانين العقوبات المصرفية، حالت دون التوصل إلى حل لنقل الأموال المجمدة.
ومنذ عام 2018، أصدرت وزارة الخارجية الأميركية، وبعد التشاور مع الكونغرس الأميركي، إعفاءات لبغداد تسمح باستيراد الغاز من إيران إلى العراق، لكن يجب ألا يتم تحويل الأموال مباشرة إلى طهران.
وبناء على ذلك، يتم وضع الديون المستحقة لإيران في حساب مصرفي محدود حتى تتمكن طهران من الحصول على السلع غير الخاضعة للعقوبات، مثل الغذاء والدواء.

أظهرت نتائج بحث إحدى شركات الأمن السيبراني أن قراصنة تابعين للحرس الثوري الإيراني استخدموا البنية التحتية التقنية لمجموعة "هزاردستان" الإيرانية المالكة لشركتي "كافه بازار"، و"ديوار"، لتنفيذ هجماتهم السيبرانية على مقار الحملات الانتخابية لدونالد ترامب وجو بايدن وكامالا هاريس.
وأعلن باحثون في شركة الأمن السيبراني "Recorded Future" اكتشاف عناوين IP إيرانية في البنية التحتية التي يستخدمها القراصنة، من خلال نشر تقرير حول تفاصيل الهجمات الإلكترونية الأخيرة لإيران على الولايات المتحدة.
وهناك مثالان على الأقل لعناوين IP التي استخدمها القراصنة لإجراء عمليات "تصيد" احتيالي ضد مقار الانتخابات في الولايات المتحدة تعود إلى شركة "آواي همراه هزاردستان" الإيرانية.
عناوين IP هذه مملوكة لإحدى الشركات التابعة لهذه الشركة وتدعى "ستون"، والتي توفر خدمات استضافة الويب والتكنولوجيا السحابية للمؤسسات والشركات.
وبحسب الباحثين، فإن عناوين IP المذكورة كانت مرتبطة بالبنية التحتية للقراصنة منذ يوليو (تموز) 2024 حتى نشر هذا التقرير الفني، ومن المحتمل أنها استخدمت لهجمات التصيد الاحتيالي.
ولم يتوصل هذا التقرير إلى نتيجة حول الدور المتعمد أو غير المتعمد لهذه المجموعة الإيرانية في الهجمات المذكورة.
وفي 19 أغسطس (آب) الجاري أعلنت ثلاث وكالات استخبارات أميركية (مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية، ووكالة الأمن السيبراني والبنية التحتية الأميركية) أن إيران تقف وراء الهجمات الإلكترونية على مقرات الحملات الانتخابية في البلاد، في إطار تدخل أوسع للنظام الإيراني، بهدف التأثير على نتيجة الانتخابات الرئاسية، وتقويض الثقة في المؤسسات الديمقراطية بالولايات المتحدة.
وأكدت وكالات الاستخبارات الثلاث أن "إيران تسعى إلى خلق الفتنة وتقويض الثقة في المؤسسات الديمقراطية بالولايات المتحدة".
وذكرت الوكالات في بيان مشترك: "لقد شهدنا أنشطة هجومية متزايدة من قِبل إيران خلال فترة الانتخابات".
وجاء في هذا البيان أن "مجتمع الاستخبارات الأميركي يعتبر العملية السيبرانية الأخيرة ضد الحملة الانتخابية لدونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهوري، من صنع إيران".
ويظهر تقرير صادر عن صحيفة "واشنطن بوست" أن العاملين في الحملة بالولايات المتحدة تلقوا رسائل بريد إلكتروني تصيدية في الأسابيع الأخيرة، والتي عند النقر عليها، تقود المهاجمين إلى الوصول إلى نظام الضحية.
ونشرت شركات التكنولوجيا الكبرى في العالم مثل Google وMeta وMicrosoft أيضًا تفاصيل فنية مختلفة عن الهجمات الإلكترونية التي تم تنفيذها ضد مسؤولي الانتخابات الأميركية.
وأكدت شركة "غوغل" أن قراصنة مدعومين من إيران استهدفوا حملات كامالا هاريس ودونالد ترامب، المرشحين الديمقراطي والجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية.
وقالت الشركة، في تقرير، يوم الأربعاء 14 أغسطس (آب) الجاري، إن مجموعة قرصنة تعرف باسم "APT42" مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، استهدفت شخصيات بارزة ومؤثرة في إسرائيل والولايات المتحدة، بمن في ذلك مسؤولون حكوميون وحملات انتخابية.
وأعلنت "ميتا"، الشركة الأم لفيسبوك، في بيان السبت الماضي، أن مجموعة قراصنة إيرانية استهدفت حسابات "واتساب" لأفراد مرتبطين بإدارتي الرئيس الأميركي، جو بايدن والرئيس السابق، دونالد ترامب.
ودعا مايك تيرنر، رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأميركي، من الحزب الجمهوري، في رسالة إلى بايدن الثلاثاء 27 أغسطس (آب)، إلى اتخاذ "إجراء فوري وحاسم" من قبل الحكومة الأميركية ضد جهود إيران للتأثير على الانتخابات الأميركية.

قال حسين كروبي، نجل مهدي كروبي، أحد قادة الحركة الخضراء الخاضعين للإقامة الجبرية في طهران منذ 2011، إن والده "تسلم رسالة من الرئيس مسعود بزشكيان ورئيس السلطة القضائية، غلام حسين محسن إيجه أي، حول وجود تحركات لإنهاء الإقامة الجبرية عليه".
وأضاف أن والده رد قائلاً: "لقد فُرضت عليّ أنا ومير حسين موسوي الإقامة الجبرية، وإذا كان مقررًا إنهاؤها فيجب أن يتم ذلك لنا نحن الاثنين. لن أقبل إنهاء الإقامة الجبرية لي وحدي".

أشار مايك تيرنر، رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأميركي، في رسالة إلى الرئيس جو بايدن، إلى أن رد إدارته على تهديدات طهران "غير كافٍ بشكل خطير"، وطالب حكومة الولايات المتحدة "بإجراء فوري وحاسم" ضد محاولات النظام الإيراني للتأثير على الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وأشار مايك تيرنر إلى تورط إيران في حملة منظمة، لتعريض صحة العملية الانتخابية الديمقراطية في الولايات المتحدة للخطر، وكتب في رسالته إلى بايدن: "علاوة على ذلك، كان العديد من الأشخاص المرتبطين بالنظام الإيراني متورطين في مؤامرات لتنفيذ اغتيالات سياسية ضد الرئيس السابق ترامب وأعضاء إدارته على الأراضي الأميركية، خلال الأشهر القليلة الماضية".
وقد حذر رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، في رسالته، من أن عدم مواجهة النظام الإيراني بشكل حاسم لا يضعف أمن النظام الانتخابي الأميركي فحسب، بل يشجع أيضًا الجهات المعادية الأخرى، التي قد ترغب في استغلال هذا الضعف.
ونُشرت رسالة تيرنر، بعد أيام قليلة من إعلان مجتمع الاستخبارات الأميركي أنه شهد أنشطة "عدوانية متزايدة" لإيران خلال فترة انتخابات 2024، وتشمل هذه الأنشطة عمليات التسلل التي تستهدف الجمهور الأميركي والحملات الرئاسية.
وكان مجتمع الاستخبارات الأميركي قد حذر في وقت سابق من أن إيران تحاول بنشاط التأثير على الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة.
وقال مجتمع الاستخبارات إن إيران لديها مصلحة طويلة الأمد في استغلال التوترات الاجتماعية من خلال أساليب مختلفة، بما في ذلك استخدام العمليات السيبرانية للوصول إلى المعلومات الحساسة المتعلقة بالانتخابات الأميركية.
وأكدت الاستخبارات الأميركية أيضًا أن إيران وروسيا استخدمتا تكتيكات مماثلة، ليس فقط في الولايات المتحدة، ولكن أيضًا في دول أخرى خلال الانتخابات.
ولأول مرة، أعلن مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية، خلال بيان، في 30 يوليو (تموز) الماضي، أن "طهران تحاول التأثير على الانتخابات الرئاسية، ربما لأن قادة النظام الإيراني يريدون النتيجة التي يعتقدون أنها ستمنع زيادة التوترات مع الولايات المتحدة".
هذا وأعلنت شركة غوغل، الأربعاء 14 أغسطس (آب)، في تقرير، أن قراصنة تابعين لإيران يواصلون اختراق حسابات المستخدمين المقربين من الرئيس الأميركي، جو بايدن، ونائبته كامالا هاريس، وكذلك الرئيس السابق للولايات المتحدة، دونالد ترامب.
وذكر هذا التقرير أن مجموعة APT-42 استهدفت ما يقرب من 12 شخصًا على صلة بكل من جو بايدن ودونالد ترامب، بمن في ذلك هؤلاء الموجودون في الحكومة أو الناشطون في الحملات الانتخابية للحزبين الديمقراطي والجمهوري.
وكان تقرير "غوغل" هو الأول الذي يؤكد رسميًا أن إيران استهدفت إدارة بايدن- هاريس ومقر حملتهما.
وأعلنت شركة "مايكروسوفت" أيضًا، أن مسؤولًا رفيع المستوى في أحد مقار الانتخابات كان هدفًا لهجوم التصيد الاحتيالي.
وسبق أن ناقش باحثو "مايكروسوفت"، في تقرير مفصل، أنشطة الإنترنت التي يقوم بها عملاء النظام الإيراني في أميركا؛ بهدف تكثيف التوترات السياسية والاجتماعية.
كما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، في 12 أغسطس الجاري، أن إيران أصبحت التهديد الأجنبي الأكثر عدوانية للانتخابات الأميركية، وتحاول بنشاط تقويض حملة ترامب.
وفقًا لهذا التقرير، أدى اختراق وثائق حملة ترامب إلى توجيه أصابع الاتهام إلى إيران بعد أسابيع فقط من اعتقاد المسؤولين الأميركيين أن روسيا تمثل تهديدًا أجنبيًا أكبر للانتخابات الأميركية المقبلة.
وأضافت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن مسؤولي المخابرات الأميركية أخبروا الصحافيين في يوليو الماضي، أثناء مؤتمر صحافي نادر حول التهديدات الأجنبية للانتخابات الرئاسية في البلاد، أن روسيا، كما كان الحال في الماضي، كانت "التهديد الرئيس" في هذا الصدد.

قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في حديث مع مسؤول العلاقات العربية في حركة حماس، خليل الحية، إن "نهج الحكومة الإيرانية في دعم الشعب الفلسطيني والمقاومة سيستمر وبقوة". وأضاف: "إيران ستدعم أي اتفاق لوقف إطلاق النار تقبله حماس وفصائل المقاومة".