سناتور أميركي يكشف تفاصيل مؤامرة النظام الإيراني لاغتيال مسؤولين أمريكيين كبار

كشف السيناتور الجمهوري تشاك غراسلي عن تفاصيل تتعلق بمؤامرة من قبل النظام الإيراني تستهدف اغتيال مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى.

كشف السيناتور الجمهوري تشاك غراسلي عن تفاصيل تتعلق بمؤامرة من قبل النظام الإيراني تستهدف اغتيال مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى.
الوثائق، التي حصل عليها غراسلي من مصادر داخل مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، تشير إلى أن هذه المخططات كانت تستهدف سياسيين بارزين، من بينهم دونالد ترامب، جو بايدن، ونيكي هايلي، إلى جانب مسؤولين حكوميين وعسكريين آخرين، وذلك في إطار السعي للانتقام لمقتل قاسم سليماني.

أعربت الناشطة الإيرانية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، شيرين عبادي، خلال مؤتمر "المرأة، الحياة، الحرية" الذي نظّمته مؤسسة نوبل، عن تقديرها لشجاعة نرجس محمدي التي تواصل نشاطها الحقوقي بلا كلل رغم وجودها خلف القضبان في سجون إيران.
كما سلطت عبادي الضوء في خطابها على مسيرة نسرين ستوده، الناشطة الحقوقية البارزة التي تعرضت للاعتقال بسبب دفاعها المستمر عن حقوق الإنسان.

قال جواد مروي، عضو جماعة المعلمين في حوزة قم العلمية بإيران، مشيرا إلى زيارته لتايلاند: "من أجل خلق الوحدة الإسلامية، ذهبت في رحلة لزيارة جنوب تايلاند ومدن بانكوك وبوكيت وسيتون". وأضاف: "لقد سافرت إلى 35 دولة على الأقل، والحمد لله، وضع المسلمين التايلانديين جيد".

أعلن الأمين العام لدار الممرضين الإيرانيين محمد شريفي مقدم، الخميس 5 سبتمبر (أيلول)، أن نحو 200 ممرض وممرضة يهاجرون شهريا، مشيرا إلى أن إيران تحتل "المرتبة الأخيرة من حيث رواتب الممرضين" من بين جميع دول العالم.
وقال مقدم لموقع "رويداد 24" إن "الإحصاءات مبنية على التقديرات والملاحظات في المستشفيات"، لأن "الهجرة تتم عبر قنوات مختلفة".
وتظهر إحصاءات دار الممرضين، التي لا تعكس إجمالي الهجرات، أن هجرة الممرضين من إيران تضاعفت.
وأضاف الأمين العام لدار الممرضين: "عندما نذهب إلى الأقسام، نجد بين أيدي الممرضين كتبًا باللغة الإنجليزية والألمانية"، مشيرا إلى أن إيران تحتل "المرتبة الأخيرة من حيث رواتب الممرضين" من بين جميع دول العالم.
وتابع: "حتى أسوأ الدول في أفريقيا ليس لديها هذا الوضع".
وقال شريفي مقدم إن الممرضين يقولون "نستطيع أن نكسب أجور العمل الإضافي، والتي تعادل 20 ألف تومان في الساعة، من خلال العمل في السيارات الأجرة "التاكسي"، وهو أمر أسهل بكثير من التمريض".
وأكد أنه إذا استمر هذا الاتجاه، فإنه سيشكل "خطرًا جسيمًا" على الأمن الصحي في إيران.
وسبق أن أكد أحمد نجاتيان، رئيس "منظمة نظام التمريض" أيضاً أن "المعايير والمؤشرات المتعلقة بالقوى العاملة" في المجال الصحي متدنية جداً، ونبه إلى أن "الممرضين يضطرون إلى العمل الإضافي" لتعويض النقص في القوى العاملة، لكن "الأجور لا تتناسب مع خدمتهم وصعوبة عملهم".
ويأتي ذلك في حين أنه وفقًا لقول الأمين العام لدار الممرضين، "يتم دفع مبلغ راتب العمل الإضافي بعد عام واحد".
وقال أحمد نجاتيان لوكالة أنباء "إيسنا": "تعتقد بعض المنظمات المسؤولة أنها إذا زاد مقدار دخل الممرضين مقابل العمل الإضافي، فإن موظفي الأقسام الأخرى سيرغبون أيضًا في زيادة الدخل".
وبحسب التقارير، فإن الممرضين يرغبون في تلبية مطالب مثل "تعديل صيغة العمل الإضافي، والإعفاء الضريبي، وزيادة الرواتب، وزيادة القدرة التوظيفية".
ويقول الأمين العام لدار الممرضين أن إيران لديها 1.6 ممرض لكل ألف شخص.
وفي الإحصاءات الدولية المسجلة لعام 2018، بلغ عدد الممرضين والقابلات (لكل ألف شخص) في إيران 2.08.
وقد وصل هذا المؤشر إلى الحد الأقصى 2.63 في عام 2017 فيما سجل الحد الأدنى 1.40 في عام 2004.
وتقدر منظمة الصحة العالمية أن هناك حاجة إلى ما لا يقل عن 2.5 من العاملين الطبيين (الأطباء والممرضين والقابلات) لكل 1000 شخص لتوفير تغطية الرعاية الأولية الكافية لكل بلد.
وتظهر أحدث الأرقام لعام 2021 أن فنلندا تتمتع بأفضل وضع في هذا المجال حيث يوجد 18.9 ممرض لكل 1000 شخص. وفي سويسرا يبلغ هذا الرقم 18.4، وفي النرويج 18.3. وفي أميركا وألمانيا يبلغ عدد الممرضين 12 فرداً لكل 1000 شخص.

قالت الناشطة الإيرانية المحبوسة الحائزة على نوبل للسلام نرجس محمدي، في رسالة بعثتها من سجنها في إيران إلى مؤتمر "المرأة، الحياة، الحرية" بمؤسسة نوبل للسلام، إن "انتفاضة مهسا" كانت بمثابة نقلة نوعية في نضال الشعب الإيراني.
وانعقد مؤتمر نوبل للسلام السنوي تحت عنوان "المرأة، الحياة، الحرية" يوم الخميس 5 سبتمبر (أيلول) في العاصمة النرويجية أوسلو.
وقرأ أبناء نرجس محمدي رسالة والدتهم في هذا المؤتمر.
ووصفت محمدي، في رسالتها من سجن إيفين، "انتفاضة مهسا" التي انطلقت بعد مقتل الشابة مهسا جينا أميني أثناء احتجازها لدى الشرطة عام 2022، بأنها "قفزة في نضال الشعب الإيراني من أجل الديمقراطية والحرية"، وشددت على مواصلة نضال الشعب الإيراني.
وقالت محمدي إنه "في هذا النضال الصعب نجحنا في زيادة قوة المرأة".
كما أشارت إلى عملية إصدار أحكام الإعدام على النساء، وقالت إن نظام الجمهورية الإسلامية يعرض النساء للإعدام، لكنهن لا يخشين الإعدام.
وقال علي رحماني، نجل نرجس محمدي في الحفل، إن "مؤسسة نرجس محمدي" ستبدأ عملها قريبا.
وأضاف: "مؤسسة نرجس محمدي ستعمل في مجال حقوق الإنسان وحقوق المرأة والبيئة ومجتمعات المثليين".
وفي إشارة إلى حضور نشطاء حقوق الإنسان من مختلف البلدان في هذا المؤتمر، قال رحماني: "آمل أن ننتصر في معركتنا، لأن الديمقراطية وحقوق الإنسان للجميع".
وأعلن أندرياس موتزفيلت كرافيك، نائب وزير الخارجية النرويجي، في مؤتمر "المرأة، الحياة، الحرية" بمؤسسة نوبل، أن بلاده تشعر بقلق بالغ إزاء وضع حقوق الإنسان في إيران، وخاصة فيما يتعلق بالمرأة والناشطين بمجال حقوق الإنسان.
وأضاف: "الناشطون في مجال حقوق الإنسان مثل نرجس محمدي يلعبون دوراً مهماً في محاسبة الأنظمة".
وفي هذا المؤتمر قالت شيرين عبادي، وهي إيرانية أخرى فازت بجائزة نوبل للسلام، إن نرجس محمدي تواصل أنشطتها بشجاعة في السجن.
وفي كلمتها، أشارت عبادي أيضًا إلى أنشطة وسجن نسرين ستوده، المحامية والناشطة في مجال حقوق الإنسان.
والغرض من عقد هذا المؤتمر هو مناقشة "تراجع حقوق المرأة وعواقبه على السلام"، وكذلك تقديم حلول يمكن أن تساعد في "تمكين المرأة وتعزيز المساواة بين الجنسين في جميع أنحاء العالم".
يذكر أن نرجس محمدي مسجونة الآن في عنبر النساء بسجن إيفين.
وتزايدت الضغوط على الناشطة الحقوقية بعد حصولها على جائزة نوبل، خاصة في الأسابيع الأخيرة.
وفي 23 أغسطس (آب)، حذرت وزارة الخارجية الأميركية من أن محمدي وغيرها من السجناء الذين تتعرض حياتهم للخطر، بحاجة إلى علاج طبي فوري، وأعلنت أن خبراء الأمم المتحدة أعربوا عن قلقهم من أن إيران تواصل حرمان المدافعين عن حقوق الإنسان من الحصول على الرعاية الصحية.
وحصلت محمدي على جائزة نوبل للسلام لعام 2023 في 6 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وفي السنوات الماضية، تم اعتقالها ومحاكمتها وسجنها لمدة 6 سنوات تقريبًا بسبب نشاطها في مجال حقوق الإنسان.
وتم اعتقال هذه الناشطة في مجال حقوق الإنسان للمرة الأخيرة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2021، ومنذ ذلك الحين حكم عليها بالسجن لمدة إجمالية بلغت 13 سنة و3 أشهر في قضايا مختلفة.
ومن العقوبات الأخرى المفروضة عليها: 154 جلدة، و4 أشهر من كنس الشوارع وتنظيفها، وسنتين من منع مغادرة البلاد، وسنتين من منع استخدام الهواتف الذكية، وغرامتين ماليتين، والحرمان من الأنشطة الاجتماعية والسياسية، والنفي.

قال المخرج الإيراني نادر ساعي فر، مخرج فيلم "شاهد" الذي مثلت فيه النساء دون حجاب إجباري في إيران، وسيعرض لأول مرة في قسم الآفاق الخاصة بالدورة الـ82 لمهرجان البندقية السينمائي: "تنقسم الممثلات في إيران إلى مجموعتين، مجموعة كبيرة منهن يبحثن عن التمثيل في أدوار دون حجاب إجباري".