برلماني إيراني: الزمان والمكان قد يغيران فتوى تحريم السلاح النووي



صرح بيير بويليفر، زعيم حزب المحافظين الكندي، للصحافيين، بشأن احتمال قيام إسرائيل بشن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، قائلاً: "إذا أرادت إسرائيل منع نظام إيران الديني والمزعزع للاستقرار، من الحصول على أسلحة نووية، فإن هذا العمل سيكون بمثابة هدية من هذه الدولة اليهودية للبشرية"

أظهرت مقاطع فيديو منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي أن القوات الإسرائيلية سيطرت على منطقة "مارون الراس" اللبنانية القريبة من الحدود مع إسرائيل، ورفعت العلم الإسرائيلي فوق ما يُعرف بـ "حديقة إيران"، التي شُيّدت بدعم مالي إيراني في تلك المنطقة، ما يعد ضربة رمزية قوية للنظام.
وتقع "حديقة إيران" على بُعد 400 متر من الحدود الإسرائيلية، في منطقة بوابة فاطمة بكفر كلا، جنوب لبنان، وتم بناؤها بميزانية كبيرة من قِبل هيئة إعادة إعمار جنوب لبنان، بتمويل إيراني كامل بعد حرب 2006 بين حزب الله وإسرائيل.
كما أظهرت الصور في المنطقة تماثيل وصور كبيرة لقادة النظام، مثل المرشد الإيراني السابق، روح الله الخميني، والمرشد الحالي، علي خامنئي، بالإضافة إلى تمثال لقائد فيلق القدس السابق المقتول، قاسم سليماني، يشير بيده نحو إسرائيل.
ورغم أن الصور الحديثة لا تظهر وجود تمثال سليماني أو صور الخميني وخامنئي الكبيرة، فإنه لم يتضح بعد ما إذا كانت تلك الرموز قد أُزيلت أو دُمّرت.
وهذا الموقع الرمزي، الذي أُنشئ ليكون مكانًا للتنزه والترفيه العائلي، افتتحه الرئيس الإيراني الأسبق، محمود أحمدي نجاد، خلال زيارته للمنطقة في عام 2010.
واحتوت الحديقة على ألواح تعريفية لكل مقاطعة من مقاطعات إيران، إلى جانب مجسمات ومعالم مختلفة، بما في ذلك نموذج كبير للمسجد الأقصى، والذي أظهرت الفيديوهات الأخيرة تدميره إلى جانب هياكل أخرى في الموقع.
وقد تكبد حزب الله اللبناني، في الأسابيع الأخيرة، خسائر فادحة جراء الهجمات الإسرائيلية، وتعدّ سيطرة إسرائيل على مرتفعات مارون الراس، يوم الثلاثاء، ضربة رمزية قوية للنظام الإيراني.
ومنذ تصاعد الهجمات الإسرائيلية في الشهر الماضي، قُتل أكثر من 1000 لبناني، وهو عدد يتجاوز ضحايا الحرب التي استمرت 34 يومًا في عام 2006 بين الجانبين.

أفاد تقرير نشرته شبكة “إنبيسي نيوز” نقلًا عن مسؤولين أميركيين أن إسرائيل لم تبلغ الولايات المتحدة بعد بتفاصيل قرارها بشأن كيفية الرد ضد إيران .وفقًا للتقرير، لم يذكر وزير الدفاع الإسرائيلي في اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي يوم الأحد أي شيء عن قرار إسرائيل النهائي في هذا الشأن.
كما قال المسؤولان الأميركيان لـ “إنبيسي نيوز” إن المسؤولين الإسرائيليين عقدوا صباح الأحد اجتماعًا لمناقشة الخيارات المتاحة لردهم على طهران.

رضا تقوی، الرئيس السابق لمجلس سياسات أئمة الجمعة، قال إن تهديد شبكة “إيران إنترناشيونال” بهجوم صاروخي عبر التلفزيون الرسمي كان بمثابة "هدف عكسي في مرمانا". وأضاف: "لماذا يجب أن نرد على قناة إعلامية بالصواريخ؟ إذا كانت لدينا القدرة، يجب أن نرد من خلال الأنشطة الإعلامية".

رئيس المحكمة العليا في إيران، محمد جعفر منتظري، أشاد بحضور أنصار النظام في صلاة الجمعة الماضية بإمامة المرشد علي خامنئي، بعد 4 سنوات من الغياب، على خلفية مقتل حسن نصر الله والتصعيد مع إسرائيل.
وقال منتظري: "سمعت أن بعض المصلين اغتسلوا ونطقوا الشهادة وجاؤوا إلى الصلاة خلف خامنئي متجاهلين تهديدات العدو".