رئيس منظمة باسيج المجتمع الطبي: تمكنا من منع 90 في المائة من حالات الإجهاض الاختياري



قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في تصريحات صحافية: "على الرغم من أننا لا نسعى إلى الحرب أو تصعيد التوتر، فإننا مستعدون لأي سيناريو. ويمكن للإسرائيليين اختبار عزيمتنا وإرادتنا". وأضاف: "على هذا الأساس، سنقيّم كيفية الرد على أي هجوم."

أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الخميس 10 أكتوبر (تشرين الأول)، بأن التسمم الناتج عن استهلاك مشروبات كحولية "مغشوشة" في محافظات مازندران، وجيلان، وهمدان، وكردستان، أسفر عن وفاة 41 شخصًا وتسمم 343 آخرين، خلال الأيام العشرة الماضية.
وفي هذا السياق، نقلت صحيفة "اعتماد"، الصادرة في طهران، عن "معالجي الإدمان"، في محافظتي جيلان ومازندران، قولهم إن العدد الكبير من حالات التسمم والوفيات خلال هذه الفترة القصيرة "غير عادي"، ويشير إلى "هجوم بيولوجي من قِبل أفراد أو جماعات معينة".
وبحسب الصحيفة: "من المستحيل أن ينتج أربعة مصنّعين في أربع محافظات في وقت واحد منتجًا سامًا".
ويُعرّف الإرهاب البيولوجي، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، بأنه الاستخدام المتعمد للفيروسات أو البكتيريا أو السموم أو عوامل ضارة أخرى، لإحداث مرض أو وفاة في البشر أو الحيوانات أو النباتات.
وقد أدى سعي النظام الإيراني إلى فرض سياساته على الحياة الشخصية للمواطنين، بما في ذلك حظر المشروبات الكحولية، مرارًا إلى وقوع ضحايا في إيران.
وأصبح إنتاج وتوزيع واستهلاك المشروبات الكحولية في إيران "غير قانوني"، منذ ثورة عام 1979، ويُعاقب عليه بطرق مختلفة، بما في ذلك الإعدام.
وأدت هذه السياسة، بمرور الوقت، إلى ازدهار سوق المشروبات الكحولية المغشوشة والخطيرة التي لا تخضع لأي رقابة على جودتها، بدلاً من وقف استهلاكها.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، في عام 2018، أن إيران تحتل المرتبة التاسعة من حيث استهلاك المشروبات الكحولية للفرد بين 189 دولة حول العالم.
وفي استطلاع رأي أجرته مبادرة "بيانات إيران المفتوحة"، قبل ثلاث سنوات، وشارك فيه أكثر من 2000 شخص، أشار 47.7 في المائة من المشاركين إلى أنهم "يتناولون الكحول بانتظام".

دخل السجين السياسي، زرتشت أحمدي راغب، يومه الحادي عشر من إضرابه عن الطعام احتجاجاً على الأحكام التي صدرت ونُفذت ضده خلال فترة حبسه، في سجن قزل حصار كرج.
يشار إلى أن أحمدي راغب يعاني من عدة أمراض، بما في ذلك الفتق والتهاب المفاصل ومشاكل في العين، ورغم ذلك يتم حرمانه من الحصول على الرعاية الطبية المناسبة.
يذكر أن أحمدي راغب، رجل إطفاء وناشط مدني، وهو أحد الموقعين على الرسالة التي طالبت باستقالة علي خامنئي، وقد تم اعتقاله عدة مرات وحُكم عليه بالسجن لفترات طويلة.
وفي يوليو من هذا العام، حُكم عليه بالسجن لمدة عام والنفي لمدة سنتين في قضية جديدة قُدِمت ضده بناءً على شكوى من مسؤولي سجن قزل حصار، ورغم العفو عنه في حكم سابق بالسجن 5 سنوات، فإن الحكم الجديد حال دون إطلاق سراحه.

رسول سنائي راد، نائب الشؤون السياسية في مكتب خامنئي، أشار إلى احتمال هجوم إسرائيل على المنشآت النووية الإيرانية، قائلا: "استهداف المراكز النووية يمكن أن يكون له تأثير على المعادلات أثناء الحرب وبعدها. كما أن بعض السياسيين طرحوا احتمال تغيير السياسات الاستراتيجية النووية."

قال حشمتالله فلاحت بیشه، الرئيس السابق للجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني: “نحن الآن في المراحل الأخيرة من الحرب.” وأضاف: " قد تؤثر الحرب في المنطقة على دول مختلفة والممرات المائية الدولية، وسيعاني الأميركيون والعديد من الدول الغربية من خسائر بشرية واقتصادية.”