مسؤول برلماني سابق في إيران :دخلنا في المرحلة الأخيرة من الحرب



بير حسين كوليوند، رئيس جمعية الهلال الأحمر الإيرانية، أشار إلى انفجار أجهزة اتصال عناصر حزب الله اللبناني الشهر الماضي، وقال: “تمكنا من الوصول إلى بيروت في غضون 6 ساعات، واستطعنا نقل أكثر من 500 مصاب في العيون من لبنان إلى إيران. جميعهم بحالة جيدة حالياً.”

وزير الدفاع الإسرائيلي: "هجومنا على إيران سيكون قاتلاً ودقيقاً ومفاجئاً، لن يعرفوا ماذا حدث". مضيفا: "يدنا تصل إلى لبنان، سوريا، اليمن، العراق وكل مكان في المنطقة، وجميع أنحاء الشرق الأوسط في مرمى نيراننا".

أجرى الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مكالمة مباشرة، يوم الأربعاء 9 أكتوبر (تشرين الأول)، في ظل سعيهما لتجاوز علاقتهما المتوترة، والتوجه نحو جبهة موحدة فيما يتعلق بالرد الإسرائيلي المحتمل على الصواريخ الإيرانية.
وكانت زيارة لوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت مخطط لها إلى واشنطن قد ألغيت دون تفسير، مما يبرز الخلافات الداخلية والخارجية حول أهداف نتنياهو الحربية.
واختلف كل من غالانت وبايدن مع نتنياهو حول كيفية إدارة إسرائيل لحملة عسكرية مستمرة منذ عام على غزة، والتي جاءت بعد الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول).
واتصل الرئيس الأميركي بالرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ بدلاً من نتنياهو لتقديم تعازيه في الذكرى السنوية الأولى للهجوم الذي أسفر عن مقتل حوالي 1,100 إسرائيلي، معظمهم من المدنيين.
ولم يتحدث بايدن ونتانياهو منذ أغسطس (آب)، وزاد عدم التواصل من تعقيد الجهود للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، وبعد هجوم إيران على إسرائيل في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري بنحو 200 صاروخ، تم هذا الاتصال بينهما لمناقشة كيفية الرد الإسرائيلي على إيران.
وقال بايدن إن إسرائيل لا ينبغي أن تستهدف المواقع النووية الإيرانية، وقدم مشورة علنية بعدم ضرب منشآتها النفطية، لكنه أكد أن الحليفين في تنسيق مستمر حول الرد المناسب.
ووصفت نائبة بايدن والمرشحة لخلافته، كمالا هاريس، يوم الثلاثاء، إيران بأنها التهديد الرئيس للولايات المتحدة، في حين انتقد خصمها الرئيس السابق دونالد ترامب الرئيس بايدن لعدم موافقته على مهاجمة المواقع النووية الإيرانية.

أفاد موقع "أكسيوس" الإخباري أن الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ناقشا الضربة الانتقامية الإسرائيلية ردًا على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران، خلال مكالمة هاتفية. وفي هذه المحادثة التي استمرت 50 دقيقة، كانت كمالا هاريس مشاركة أيضًا.

أعلن القضاء في محافظة مازندران، شمالي إيران، اليوم الأربعاء ٩ أكتوبر (تشرين الأول)، عن اعتقال 5 متهمين في قضية تتعلق بالمشروبات الكحولية المغشوشة في المحافظة، مؤكدا أن 4 منهم تم إيداعهم السجن بتهمة "القتل العمد".
وقال عباس بوراني، رئيس المحكمة العليا في مازندران، لوكالة أنباء "إيرنا"، إنه تم فتح ملفات قضائية ضد المتهمين في محاكم آمل، وتشالوس، وكلاردشت بتهمة "القتل العمد من خلال بيع المشروبات الكحولية".
وأوضح أنه "بالنظر إلى خطورة الحالة الصحية للعديد من المرضى الذين تم إدخالهم إلى وحدات العناية المركزة في مستشفيات المحافظة، وفقدان البصر لعدد من المصابين، يتم متابعة القضية بدقة وفق الإجراءات القانونية".
من جهته، أعلن علي عباسي، المدير العام للطب الشرعي في مازندران، أن 21 شخصاً لقوا حتفهم خلال الأسبوعين الماضيين في المحافظة نتيجة تناول المشروبات الكحولية المغشوشة، من بينهم 18 رجلاً و3 نساء.
وأشار بوراني إلى أنه تم إطلاق سراح أحد المتهمين بكفالة، مضيفًا أنه تم إصدار أوامر فورية لتعقب واعتقال المتهمين "في أقرب وقت"، وقد تم إلقاء القبض على 5 متهمين في القضية.
وأضاف: "أربعة من المتهمين تم إيداعهم السجن بتهمة القتل العمد".
وكان رسول ظفرمند، مدير العلاج في جامعة العلوم الطبية في مازندران، قد أعلن يوم الاثنين عن إصابة 284 شخصاً بالتسمم ووفاة 18 آخرين بسبب تناول المشروبات الكحولية المغشوشة في المحافظة، مشيرًا إلى أن 4 منهم فقدوا بصرهم، و16 شخصاً ما زالوا في العناية المركزة.
وأوضح ظفرمند أن 201 شخص من المصابين قد تماثلوا للشفاء وغادروا المستشفى، بينما لا يزال 83 شخصاً يتلقون العلاج، و81 شخصاً احتاجوا إلى غسيل الكلى نتيجة فشل كلوي.
وفي محافظة همدان، أُعلن عن اعتقال 10 أشخاص بتهمة تورطهم في قضايا تتعلق بتسمم ووفاة أشخاص بعد تناول مشروبات كحولية مغشوشة.
ووفقًا لما أعلنه عباس نجفي، المدعي العام في همدان، فقد ارتفع عدد الوفيات في المحافظة إلى 11 شخصًا بسبب استهلاك هذه المشروبات.
أما في محافظة جيلان، فقد أفاد إسماعيل نياركي، رئيس المحكمة العليا في جيلان، أن شخصًا واحدًا هارباً مطلوب في قضية المشروبات الكحولية المغشوشة، بينما تم القبض على منتج المشروبات واثنين آخرين بينهم موزع وصاحب مطعم. وقد تم إغلاق المطعم بأمر من المدعي العام.
يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تتسبب فيها المشروبات الكحولية المغشوشة في وفاة مواطنين في إيران.
ففي العام الماضي، توفي عشرات الأشخاص نتيجة تناول مشروبات مغشوشة أو كحول صناعي.
ورغم الجهود الأمنية لاعتقال المتورطين وإغلاق أماكن تصنيع هذه المشروبات، يُلقي بعض النشطاء باللوم على الحكومة، مؤكدين أن الحظر المفروض على بيع واستهلاك المشروبات الكحولية يفتح المجال أمام انتشار المنتجات المغشوشة.
تجدر الإشارة إلى أن استهلاك المشروبات الكحولية في إيران غير قانوني، ويُعاقب المخالفون بجلدهم 80 جلدة في المرة الأولى، وقد يُحكم عليهم بالإعدام في حال تكرار المخالفة.
ومع ذلك، صنفت منظمة الصحة العالمية إيران في عام 2018 ضمن الدول ذات الاستهلاك المرتفع للمشروبات الكحولية، حيث يقدر استهلاك الفرد بـ25 لترًا سنويًا.