مسؤول سابق في الحرس الثوري الإيراني:لدينا معدات عسكرية أقوى من السلاح النووي



نشرت بعض وسائل الإعلام في الولايات المتحدة صورًا للقاء سابق وتحيات ودية بين نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة للرئاسة كمالا هاريس ومحمد علي الهي، وهو رجل دين شيعي من أصل إيراني وناشط داعم للجماعات الفلسطينية وحزب الله والنظام الإيراني، حيث أثارت هذه الصور ردود فعل.
ومحمد علي الهي كان قد التقى أيضًا مع الرئيس الإيراني مسعود پزشكيان خلال زيارته الأخيرة إلى نيويورك، وأعرب عن دعمه لمواقف رئيس إيران.
صحيفة "نيويورك بوست" نشرت صورة لقاء هاريس والهي، وكتبت أن هذا الرجل الديني "شخص رئيس في حملة نفوذ داعمة لنظام قاتل" بالولايات المتحدة.
وتم تداول صور هذين اللقاءين أيضًا على وسائل التواصل الاجتماعي، وتفاعل المستخدمون معها.
وعمل الهي كزعيم لمؤسسة إسلامية تُدعى "دار الحكمة" في ميشيغان.
وتقدم هذه المؤسسة خطبًا وبرامج لدعم لبنان، وتُعنى بتعليم القضايا الإسلامية، مثل العلاقات الأسرية والمبادئ الإسلامية.
هذا الرجل الديني، المولود في إيران، كان له دور في الثورة الإيرانية عام 1979، ودرس في الحوزة العلمية بأصفهان.
كما شغل مناصب في "مؤسسة الشهيد" بتعيين من مكتب روح الله الخميني، وكان له دور في صحيفة "طهران تايمز" التابعة لمنظمة الإعلام الإسلامي.

وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس قال في محادثة مع نظيره الصيني، إن إيران تشكل تهديدا للشرق الأوسط والعالم أجمع. وشدد كاتس على أن إسرائيل سترد على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران عليها.

رحب وزير خارجية أوكرانيا بالعقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي على إيران بسبب نقل الأسلحة إلى روسيا، قائلا: "طهران يجب أن تدفع ثمن دعمها للمعتدي".

نظم متقاعدو شركة الاتصالات الإيرانية تجمعات احتجاجية، الاثنين 14 أكتوبر (تشرين الأول)، في عدة مدن مثل: طهران، أردبيل، وأهواز، وأصفهان، وإيلام، وبروجرد، وتبريز، وخرمآباد، ورشت، وسنندج، وشيراز، وكرمانشاه، ومريوان، وهمدان، احتجاجاً على عدم استجابة الحكومة لمطالبهم.
وفي عدة محافظات مثل إيلام، وطهران، وخوزستان، وجيلان، خرج المتقاعدون إلى الشوارع للمطالبة بحقوقهم التي لم تُلب بعد.
وتجمعت بعض الاحتجاجات أمام مباني شركة الاتصالات في مختلف المدن، حيث رفع المحتجون لافتات تحمل شعارات احتجاجية إلى جانب قائمة بمطالبهم، منددين بتجاهل المسؤولين في الحكومة الإيرانية لمطالبهم.
وفي طهران، رفع المتظاهرون شعارات مثل: "المعيشة والمؤونة.. حقنا المشروع"، "الشركة انقسمت.. والنهب مستمر"، "اختلاس واحد أقل.. تحل مشكلتنا"، "الوعود الكاذبة لم تعد مجدية"، "بدلاً من الرجال الأكفاء يجلس الحرس الثوري"، "لا نريد مديراً من الحرس الثوري".
وفي مدن أهواز، وتبريز، وطهران، وجّه المتقاعدون غضبهم نحو "مقر تنفيذ أوامر الإمام" و"مؤسسة تعاون الحرس الثوري"، الذين يعتبرون المساهمين الرئيسيين في شركة الاتصالات، ورفعوا لافتات تحمل شعارات مثل: "أيها المساهم.. استحِ واترك شركة الاتصالات".
وفي إيلام، رفع المتقاعدون شعارات مثل "تطبيق اللوائح.. حقنا المشروع"، وفي رشت، تم ترديد شعارات مماثلة مثل: "أيها المتقاعد.. اهتف من أجل حقك"، و"تطبيق اللوائح حق مشروع".
أما في كرمانشاه، فقد رفع المتظاهرون شعارات مثل: "الفقر والفساد والتضخم.. بلاء على الشعب" و"التأمين دون خصم.. حقنا المشروع".
وفي أهواز، نادى المتقاعدون خلال مسيرتهم الاحتجاجية بشعارات مثل: "نحن لا نريد سوى حقوقنا.. لا نريد صدقة من المساهمين".
وتجمع متقاعدو شركة الاتصالات في سنندج أمام مقر الشركة الرئيس في محافظة كردستان للمطالبة بحقوقهم.
تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي ينظم فيها متقاعدو الاتصالات احتجاجات. فقد نظموا مراراً خلال السنوات الماضية تجمعات في مراكز المحافظات المختلفة، احتجاجاً على التأخر في دفع مستحقاتهم المالية، بالإضافة إلى مشكلات التأمين التكميلي.
وعلى الرغم من الوعود الحكومية المتكررة، تزداد الأوضاع المعيشية للمتقاعدين في إيران سوءاً يوماً بعد يوم.

أدرجت الحكومة البريطانية، يوم الاثنين 14 أكتوبر (تشرين الأول)، 7 مسؤولين عسكريين وكيانين مرتبطين بإيران في قائمة عقوباتها. وأعلنت أن الأفراد والجهات التي تمتلك أصولاً أو حسابات لهؤلاء الأشخاص والكيانات ملزمة بتجميد تلك الأصول، والامتناع عن أي معاملات معهم.
وبحسب بيان صادر عن مكتب تنفيذ العقوبات المالية في بريطانيا (OFSI)، تم فرض العقوبات على هؤلاء الأفراد والكيانات بسبب تورطهم في أنشطة عدائية ضد دول أخرى أو دعمهم لبرامج الأسلحة التابعة لإيران.
في الوقت نفسه، ووفقاً لبيان صادر عن مجلس الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين 14 أكتوبر (تشرين الأول)، تم إدراج شركات الطيران "إيران إير"، "ساها"، و"ماهان إير" في قائمة العقوبات بسبب نقلها طائرات مسيرة إيرانية وتكنولوجيا ذات صلة إلى روسيا.
كما أُضيفت شركة "بسامد إلكترونيك بويا" الهندسية إلى القائمة بسبب توريدها قطع غيار للطائرات المسيرة لصالح قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني.
من هم الأفراد الذين شملتهم عقوبات بريطانيا؟
في قائمة العقوبات الجديدة لبريطانيا، ظهر اسم محمد حسين دادرس، لواء في الجيش، ومحمد كاظمي، رئيس منظمة استخبارات الحرس الثوري، وعبد الرحيم موسوي، قائد الجيش، إلى جانب علي محمد نائيني، المتحدث باسم الحرس الثوري، وحسين بورفرزانه، مدير مكتب تصميم أنظمة الدفع في فرزانغان، وحبيب الله سياري، رئيس الأركان المشتركة للجيش، وحميد واحدي، قائد القوات الجوية للجيش، بسبب تهديداتهم الموجهة ضد إسرائيل.
ما هي الكيانات التي شملتها العقوبات؟
وتم فرض العقوبات على "منظمة الفضاء الإيرانية" لدورها في تسهيل ودعم أنشطة تهدف إلى تقويض أمن إسرائيل وسلامتها، بالإضافة إلى مكتب تصميم أنظمة الدفع "فرزانغان"، الذي يعمل في المجال الدفاعي لإيران.
وكانت بريطانيا قد فرضت، يوم الاثنين 16 سبتمبر (أيلول)، عقوبات على إيران بهدف إعاقة إنتاج وتوريد الطائرات دون طيار والتكنولوجيا ذات الأهمية الاستراتيجية.
وأكد الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، في 15 سبتمبر، على دعم بلديهما لأوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي، وأعربا عن قلقهما الشديد إزاء تورط إيران وكوريا الشمالية في تزويد موسكو بأسلحة قاتلة، إضافة إلى دعم الصين للصناعات العسكرية الروسية.
وفي 10 سبتمبر، أعلنت الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا عن فرض عقوبات جديدة على الجمهورية الإسلامية بسبب إرسالها صواريخ باليستية إلى روسيا.
كما أعلن جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، يوم 13 سبتمبر (أيلول) أن الاتحاد يدرس فرض عقوبات على قطاع الطيران الإيراني بسبب هذه الأنشطة.
في المقابل، نفت الحكومة الإيرانية تسليم أي شحنة صواريخ إلى روسيا.
وفي 10 سبتمبر (أيلول)، فرضت الحكومة البريطانية عقوبات على 3 أفراد و4 كيانات، من بينها "منطقة انزلي الحرة" لدورها في الأنشطة "العدائية" لقطاع الدفاع الإيراني.