وزير الدفاع الإسرائيلي: سنرد على إيران قريبا وردنا سيكون مميتا ودقيقا



أعلن مقصود أسعدي ساماني، أمين سر اتحاد شركات الطيران الإيرانية، وقف الرحلات الجوية الإيرانية إلى أوروبا بعد فرض العقوبات من قبل الاتحاد الأوروبي.
وأضاف: "شركة الطيران الوحيدة التي كانت تطير إلى أوروبا في بلادنا هي طيران "إيران إير"، وتوقفت هذه الشركة أيضا، ما يعني أنه لن يكون هناك طيران إيراني إلى أوروبا".

قال نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، علي فدوي، خلال مشاركته في تشييع جثة قائد فيلق القدس في لبنان عباس نيلفروشان، إن "أداء محور المقاومة بات منقطع النظير"، مضيفا: "هناك جبهة كبيرة تشكلت، وكل يوم تزداد قوة محور المقاومة والثورة الإسلامية".

أعلن نزلاء 22 سجنًا في إيران، بشكل متزامن، اليوم الثلاثاء، الإضراب عن الطعام، في إطار فعاليات حملة "كل ثلاثاء لا للإعدام"، المستمرة منذ أشهر؛ حيث يضرب السجناء عن الطعام كل يوم ثلاثاء؛ ليعبروا عن مطالبهم بوقف الإعدامات التعسفية، وإيصال أصواتهم للعالم.

أكدت وزارة الخارجية الأسترالية، اليوم الثلاثاء، 15 أكتوبر (تشرين الأول)، أن برنامج الصواريخ الإيراني يمثل تهديدًا خطيرًا للأمن الإقليمي والدولي، وأعلنت فرض عقوبات مستهدفة على خمسة إيرانيين نشطين في هذا البرنامج؛ بسبب "تصرفاتهم الطائشة والمزعزعة للاستقرار".
وفرضت حكومة رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي، حتى الآن، عقوبات على 200 فرد وكيان تابعين للنظام الإيراني، نصفهم تقريبًا مرتبطون بالحرس الثوري.
والأفراد الخمسة الذين أدرجتهم أستراليا على قائمة العقوبات، اليوم، هم: مدير منظمة الصناعات الجوية المشرفة على برنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية، نادر خون سیاوش، والمدير التنفيذي لمنظمة الصناعات الجوية، سید میر احمد نوشین، والمدير التجاري لمجموعة "شهيد همت" الصناعية، سید جواد موسوي، وأحد كبار المسؤولين في منظمة الصناعات الجوية، يُدعى محمد غلامي، ومدير مجموعة "شهيد باقري" الصناعية، أمير رادفر.
عقوبات بريطانية وأوروبية
كانت الحكومة البريطانية والاتحاد الأوروبي، قد فرضا عقوبات على عدد من الكيانات والأفراد المرتبطين ببرامج التسليح الإيرانية، يوم أمس الاثنين 14 أكتوبر.
ووفقًا لإعلان الاتحاد الأوروبي، فقد تم إضافة شركات الطيران: "إيران إير"، و"ساها" و"ماهان إير"، وشركة "بسامد إلكترونيك بويا" الهندسية، وشركة "ألومينا إيران"، ومركز أبحاث "شهيد حاج علي موحد"، وشركة "تيف تدبير" الهندسية إلى قائمة العقوبات.
وإلى جانب هذه الشركات، تم إدراج كل من: بهنام شهرياري، أحد كبار مسؤولي فيلق القدس التابع للحرس الثوري، ونائب منسق مقر خاتم الأنبياء، علي شادمان، وقائد القسم الفضائي لقوات الجو- فضاء التابعة للحرس الثوري، علي جعفر آبادي، والمدير التنفيذي لشركة "هسا" لتصنيع الطائرات؛ مهدی گوگردچیان، ونائب وزير الدفاع الإيراني، سید حمزة قلندري، والملحق العسكري لإيران في روسيا، رضا خسروي مقدم، والمدير التنفيذي لمنظمة الصناعات الجوية، سید میراحمد نوشین، إلى قائمة العقوبات الأوروبية.
عقوبات المملكة المتحدة
أدرجت المملكة المتحدة منظمة الفضاء الإيرانية (سافا)، ومكتب تصميم أنظمة الدفع "فرزانگان" إلى قائمة العقوبات، بجانب محمد حسين دادرس، اللواء في الجيش، ورئيس جهاز استخبارات الحرس الثوري، محمد كاظمي، وقائد الجيش، عبد الرحيم موسوي، والمتحدث باسم الحرس الثوري، علي محمد نائيني، ومدير مكتب تصميم أنظمة الدفع "فرزانگان"، حسين پورفرزانه، ورئيس الأركان المشتركة للجيش، حبيب الله سياري، وقائد القوة الجوية للجيش، حميد واحدي.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي، دعا وزراء خارجية دول مجموعة السبع، في بيان مشترك، النظام الإيراني، إلى وقف أنشطته المزعزعة للاستقرار في المنطقة، ودعمه للجماعات المسلحة المتحالفة معه، مثل حماس وحزب الله اللبناني.
التعاون العسكري بين إيران وروسيا
من ناحية أخرى، مع بداية الغزو الروسي لأوكرانيا قبل أكثر من عامين، زادت إيران من تعاونها العسكري مع موسكو، وتم تداول تقارير حول إرسال طائرات مُسيّرة إيرانية الصنع من طراز "شاهد" إلى روسيا؛ لاستخدامها في الحرب على أوكرانيا.
وكان قادة الاتحاد الأوروبي قد اتفقوا سابقًا على تشديد العقوبات ضد إيران، عقب الهجمات الصاروخية والجوية، التي شنها الحرس الثوري على إسرائيل.

ظهر قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، بشكل مفاجئ على شاشة التلفزيون الإيراني الرسمي، صباح الثلاثاء 15 أكتوبر (تشرين الأول)، ، بعد أسبوعين من الصمت والغموض بشأن مصيره، وذلك خلال تقرير عن وصول جثمان نائب قائد العمليات في الحرس الثوري، عباس نیلفروشان.
ورغم عدم تقديم أي تفاصيل بشأن اختفاء قاآني، خلال الأسبوعين الماضيين، فإن التقرير ألمح إلى عودته إلى طهران برفقة جثمان نیلفروشان.
وكان آخر ظهور علني لـ "قاآني" في 30 سبتمبر (أيلول الماضي)، بعد يومين من مقتل الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر قيادة الحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت؛ حيث زار قاآني مكتب ممثل حزب الله في طهران، في ذلك الوقت.
ومنذ ذلك الحين، لم تصدر أي معلومات أو صور عن قاآني، كما أثار غيابه عن صلاة الجمعة، التي أمَّها المرشد الإيراني علي خامنئي، بالإضافة إلى عدم حضوره مراسم تكريم قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري، تساؤلات حول مصيره.
وبينما انتشرت شائعات عن احتمال مقتله في الهجوم الإسرائيلي، الذي وقع في 4 أكتوبر الجاري، فقد ذكر موقع "ميدل إيست آي" الإخباري القطري، الأسبوع الماضي، أن قاآني كان محتجزًا رهن التحقيق، وأنه تعرض لنوبة قلبية خلال الاستجواب نُقل على إثرها إلى المستشفى.
وبحسب التقرير، فإن قادة النظام يسعون إلى تحديد مصدر الاختراق الإسرائيلي لأجهزتهم الأمنية والعسكرية، الذي أدى إلى مقتل نصر الله ونیلفروشان، ويُشتبه بأن أجهزة الاتصال الخاصة بقاآني قد تم اختراقها، كما أفاد "ميدل إيست آي" بأن مدير مكتب قاآني اعتُقل أيضًا بتهمة التجسس لصالح إسرائيل.
وفي المقابل، نفت وكالة "تسنيم"، المقربة من الحرس الثوري الإيراني، صحة التقارير، التي تشير إلى أن قاآني كان قيد التحقيق، ومع ذلك لم يصدر أي تعليق رسمي حول أسباب غيابه المفاجئ.
وفي 11 أكتوبر، وصف المستشار العسكري لقائد الحرس الثوري، حسين دقيقي، غياب قاآني عن المشهد العام بأنه "دليل على التزام القوات المسلحة بواجباتها". كما أشار حسين شريعتمداري، رئيس تحرير صحيفة "كيهان" المقربة من خامنئي، إلى أن تجاهل الحرس الثوري للشائعات كان "ضربة ناجحة" ضد الأعداء، حيث تركهم في حالة من "الارتباك".
وقُتل عباس نیلفروشان في الهجوم الإسرائيلي، الذي وقع في 27 سبتمبر على مقر حزب الله، إلى جانب حسن نصر الله وعدد من كبار قادة الحزب.
وقد تولى نیلفروشان مسؤولية قيادة عمليات الحرس الثوري في لبنان، بعد مقتل القائد السابق، محمد رضا زاهدي، في هجوم استهدف القنصلية الإيرانية بدمشق.
ووصل جثمان عباس نیلفروشان إلى طهران في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، 15 أكتوبر، قادمًا من بغداد، بعد أكثر من أسبوعين على مقتله. وكان قد أعلن سابقًا أن المرشد الإيراني، علي خامنئي، سيؤم صلاة الجنازة عليه.